athro
07-03-2007, 04:21 PM
أحيانا يقترن الشخص بمهنته لدرجة أنه لا يستطيع مغادرتها، وهناك نكتة تقول إن محاميا كان يأكل في مطعم وقدم له النادل فاتورة الحساب فقال له: اعطني أجلاً للرد.وقد نُقلَ أن أحد الضباط كان يحرص بعد تقاعده على أن يقف أفراد أسرته صفا كل صباح ضمن طابور نظام يمارسون فيه الرياضة.
هذا عندما يندمج الشخص في مهنته، لكن ماذا عن السجان، حدث أن سجانا وصل عشقه لعمله أن حول منزله إلى سجن أحاطه بالأسوار، وحرص على أن تكون النوافذ مغلقة بالحديد، وكان يعاقب أبناءه بالحبس الانفرادي كلما أخطأوا. بل إنه هدد من يغادر المنزل دون إذنه أن يحبسه شهرا منفردا.
وهناك حلاق كان يجبر أبناءه على الجلوس على كراسي ليحلق لهم شعرهم عدة مرات في الأسبوع، بل إنه كان يحلق لبناته أيضا.ههههه
لكن الأمر بدا أشد مع السجانة التي امتزجت بمهنتها للدرجة التي باتت فيها غير قادرة على نسيانها، حتى مع زوجها؟ حدث هذا مع زوج سيئ الحظ قاده حظه للزواج بسجانة، تصور أنها في الحياة ستكون مختلفة لكنه فوجئ بزوجة قاسية الملامح حادة النظرات تمنعه من الخروج للشارع دون تصريح، وحولت المنزل إلى سجن خاص. وتغلق باب منزلها بعدد هائل من الجنازير والترابيس التي اختارتها لتشبه أبواب السجن. وعند خلافاتها معه كانت تعاقبه بالضرب بل وتحبسه انفراديا وعندما طلقها ورفعت دعوى تطالبه بنفقة متعة أثبت الزوج بالشهود أنه مسجون يطلب حريته. فقررت الزوجة أن تذيقه حلاوة السجن. قيدته وحبسته انفراديا، ووضعت له طعاما جاءته به من السجن في أوان قذرة، وكان الزوج المسكين معتقلا حتى أفرج عنه الجيران ليتم القبض على الزوجة السجانة وتحرير الزوج السجين في معتقل زوجي من الطراز الروماني. هههههه
وطبعا ليس كل الناس هكذا، لكن .....هل سبق لأحدكم أن انمج مع مهنته ههههه
تحياتي
هذا عندما يندمج الشخص في مهنته، لكن ماذا عن السجان، حدث أن سجانا وصل عشقه لعمله أن حول منزله إلى سجن أحاطه بالأسوار، وحرص على أن تكون النوافذ مغلقة بالحديد، وكان يعاقب أبناءه بالحبس الانفرادي كلما أخطأوا. بل إنه هدد من يغادر المنزل دون إذنه أن يحبسه شهرا منفردا.
وهناك حلاق كان يجبر أبناءه على الجلوس على كراسي ليحلق لهم شعرهم عدة مرات في الأسبوع، بل إنه كان يحلق لبناته أيضا.ههههه
لكن الأمر بدا أشد مع السجانة التي امتزجت بمهنتها للدرجة التي باتت فيها غير قادرة على نسيانها، حتى مع زوجها؟ حدث هذا مع زوج سيئ الحظ قاده حظه للزواج بسجانة، تصور أنها في الحياة ستكون مختلفة لكنه فوجئ بزوجة قاسية الملامح حادة النظرات تمنعه من الخروج للشارع دون تصريح، وحولت المنزل إلى سجن خاص. وتغلق باب منزلها بعدد هائل من الجنازير والترابيس التي اختارتها لتشبه أبواب السجن. وعند خلافاتها معه كانت تعاقبه بالضرب بل وتحبسه انفراديا وعندما طلقها ورفعت دعوى تطالبه بنفقة متعة أثبت الزوج بالشهود أنه مسجون يطلب حريته. فقررت الزوجة أن تذيقه حلاوة السجن. قيدته وحبسته انفراديا، ووضعت له طعاما جاءته به من السجن في أوان قذرة، وكان الزوج المسكين معتقلا حتى أفرج عنه الجيران ليتم القبض على الزوجة السجانة وتحرير الزوج السجين في معتقل زوجي من الطراز الروماني. هههههه
وطبعا ليس كل الناس هكذا، لكن .....هل سبق لأحدكم أن انمج مع مهنته ههههه
تحياتي