georgette
07-03-2007, 10:44 AM
رجاءا رجاء رجاء
اقرؤها للاخير ولن تندمو
انني ضحكت جدا جدا لطريقة كتابة الاحداث فهي مكتوبة فعلا بسخرية هائلة رغم جدية الموضوع ههههه
هاهاها هوهوهو هههه قال جدية قال
طيب اخليكن مع المجادلة واترك الحكم والرد لكم
الحوار المتمدن -
نبي الرحمة ودين الرحمة
بقلم : صلاح الدين محسن
حوار جري من 1400 عام . بين المصري بن البلد ، وعمرو بن العاص :
س – لماذا جئتم لاحتلال بلادنا أيها العرب ؟
ج – نحن لسنا محتلين..وانما جئنا برسالة سماوية ، لنبشركم بدين هو دين الرحمة ، أتي به رسول الرحمة وهو رسول كريم .
س – ولكنكم لا تحملون بأياديكم غصون زيتون ، ولا حمائم بيضاء وانما سيوف ..؟! ، أوليست لتهديدنا والاعتداء علينا ؟!
ج – كلا فنبينا قال : وما بعثت الا رحمة للعالمين ..
س – دعنا من الأقوال ، فالأقوال الحلوة يسهل قولها ، فلنكن في الأفعال .. ها هي السيوف بأياديكم وليست رايات بيضاء ولا ابتسامات علي الوجوه ولا أغصان زيتون كشارات تدعو للسلام والاطمئنان وانما هي سيوف للقتال والقتل لا للرحمة والسلام .
ج – ما السيوف الا للدفاع عن أنفسنا وحسب .
س – للدفاع أنفسكم ؟ ممن ؟!
ج - من أن يعتدي علينا أحد ..
س – ولماذا يعتدي عليكم أحد ان كنتم رسلا للرحمة وتدعون لدين هو دين الرحمة، كما تقول ، لو جئتم ولا تحملون سوي غصون الزيتون والابتسام وليست السيوف ؟ لماذا ؟ وكيف يعتدي عليكم أحد ؟!
س- ( بعد أن يغمغم ويزوم ) اننا جئنا لندعوكم الي الاسلام .. اسلم تسلم .
س – وان لم أعتنق دينكم ولم أسلم ؟ هل لن أسلم منكم ؟!
ج – تدفع الجزية .
س - تقصد غرامة ؟ عقوبة علي عدم اسلامي و استسلامي أمام دينكم ، لاجباري علي الاستسلام والاسلام ؟!
ج – كلا وانما لكي نحميك .
س - تحموننا من ماذا ؟
ج – نحميكم من ظلم واضطهاد الرومان .
س - وهل طلبنا منكم الحماية ، ( بصوت هامس ) : ذئب جاء ليطرد ذئب ؟!
ج – ماذا تقول ؟ نحن لسنا ذئاب وانما حملة رسالة سماوية ، دين للرحمة ، ولنوصل اليكم رسالة حملها نبينا الكريم ، نبي الرحمة .
س – الرحمة تقدم بالرحمة ، زهور وطيور بيضاء ، وابتسام ، وغصون سلام ، لا سيوف قاتلة ..وكيف تطلبون أجرا علي الرحمة وتسمونه جزية ؟!
ج – اسلم تسلم .
س – عدت ثانية لتقول : اسلم تسلم ؟!
ج – نعم ، اسلم تسلم .
س – وان أسلمنا واعتنقنا دينكم ، هل تتركوننا وتعودوا لبلادكم بعد أن ابلغتم رسالة دينكم ولا تقولوا لنا ادفعوا : جزية ..؟
ج – حسنا ، ان تسلموا فهو خير ، كل الخير .. ولن تدفعوا جزية ، بل : تدفعوا زكاة .
س – ( مذعورا ) ماذا ؟!! تعني ما لم نؤمن بدينك : ندفع .. ، وان آمنا بدينكم : أيضا ندفع ؟!! تعني أننا في كل الحالات سوف ندفع ..؟! آه .. تلك هي خلاصة القصة ..!
ج – ولكن الدفع ليس متساويا في الحالتين ، وهذا دليل علي أننا جئناكم بدين الرحمة ؟
س – كيف ؟!
ج – لأنكم ان لم تؤمنوا فسوف تدفعوا جزية فقط ،.
س – وان آمنا ؟
ج – ان آمنتم فسوف تدفعوا زكاة وخراج ، والحج لمن استطاع ، أي فريضة علي الميسور الحال فقط ، فانظر كم هو دين للرحمة .
س - ( وقد بدا عليه الفزع ) أي أن عقوبة الايمان أشد من عقوبة عدم الايمان ؟!
ج – ( وقد بدت عينه حمراء ، وتنمر ) ليست عقوبة ..
س – أقصد غرامة الايمان بدينكم الاسلام ، أفدح من غرامة عدم الايمان !.
ج – ( يزداد غضبه ) ليست غرامة ، وانما فريضة . ...
س - ( بتلعثم ) أقصد الدفع .. في كلا الحالتين سوف ندفع . . آمنا بدينكم فعلينا أن ندفع ، وان لم نؤمن علينا أن ندفع ,, يعني هي الحكاية خلاصتها الدفع ، مطلوب الدفع ، أن ندفع لكم هذا هو ملخص القصة والرحلة الطويلة التي قطعتموها عبر الصحاري ؟! ، ولكن لو قبلنا دينكم و أسلمنا .. هل ستذهبوا وتعودوا الي بلادكم ، ونحن نرسل لكم الزكاة هناك ونؤدي الخراج والحج بعد أن ترجعوا لبلادكم وترحلوا عن بلادنا التي لا تحتمل اثنين من المستعمرين : الرومان وأنتم العرب ، ونحن شعب مسالم لا نرغب في حربا بينكما وتجروننا فيه معكما ؟
ج – ( يغمغم ) نن نن نرحل ، نرحل ؟! لا طبعا لن نرحل اذا آمنتم بديننا وأسلمتم ، لن نرحل .
س- ولما تبقون ببلادنا نزاحم بعضنا ؟ ! الايمان بدينكم : وقد آمنا .. ، الدفع : وسندفع ..، فلماذ تبقون ببلادنا ؟!
ج – هه هه نن نن سوف نبقي لنعلمكم أصول الدين .
س – لا لا هذا موضوع غير معقول انه احتلال جديد ، اضافة لاحتلال الرومان .
ج – اسلم تسلم .
س - كيف أسلم ؟ ومتي نسلم من سيوفكم .. ان كنا لو آمنا سندفع ، وان لم نؤمن سوف ندفع ؟!!
ج - تلك هي شريعة الله ، دينه الذي أرسله مع نبيه محمد ليظهر به الحق علي الباطل ، ان الباطل كان زهوقا .
س – أدخلتم الله في تلك اللعبة ؟! وما يدرينا أن الله من سمائه هو الذي بعث بتلك الشريعة علي يد نبيكم محمد ؟
ج – انه : كتاب الله . القرآن : كتاب الله العزيز .
س - ولكنك تعرف بأن المصريين لا يعرفون لغتكم العربية ، كي يقدروا ان كان القرآن كتاب كريم أم لا، وهل هو كتاب الله ، أم لا ؟ : وعزيز أم غير عزيز ؟! ألا لديكم دليل آخر علي أن الله هو الذي أرسل دينكم وبعث نبيا من بينكم ؟!
ج – نعم نعم .. هناك خاتم النبوة وهو خاتم سماوي من عند الله .
س - وأين خاتم النبوة السماوي الالهي هذا ؟
ج – ان ختم النبوة موجود تحت ابط رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .
س - حسنا حسنا .. وهل جاء معكم نبيكم ؟
ج – كلا ..
س – لماذا ؟ (!)
ج – لقد مات .
س – مات ؟!! وماذا تريدون الآن ؟!
ج – ( بعد أن سحب سيفه من غمده ) اسلم تسلم ، فالاسلام دين الرحمة ومحمد نبي الرحمة .
(!) (!) (!)
رأي السيف ! فنطق قائلا :
أشهد أن محمد نبي اللحمة
فصرخ فيه : نبي الرحمة ، الرحمة ، وليست اللحمة .
كان الرجل ممن لا يحسنون نطق حرف الراء – ينطقه : حاء -.. فأكمل قائلا :
وأشهد أن الاسلام دين اللحمة .
وهكذا أسلم بالسيف ، مثلما قال أبو العلاء المعري ملخصا الاسلام كله في بيت واحد :
جلوا صارما ( أي سيفا )
وتلوا باطلا ( أي : الكتاب المسمي بالعزيز ، وبالكريم ! )
وقالوا صدقنا
فقلنا : نعم . ( نعم بالسيف ..) !
وهكذا انتشر دين الرحمة (!) ..
لله درك يا أبا العلاء .. فقد لخصت الاسلام كله في بيت واحد من الشعر .
اقرؤها للاخير ولن تندمو
انني ضحكت جدا جدا لطريقة كتابة الاحداث فهي مكتوبة فعلا بسخرية هائلة رغم جدية الموضوع ههههه
هاهاها هوهوهو هههه قال جدية قال
طيب اخليكن مع المجادلة واترك الحكم والرد لكم
الحوار المتمدن -
نبي الرحمة ودين الرحمة
بقلم : صلاح الدين محسن
حوار جري من 1400 عام . بين المصري بن البلد ، وعمرو بن العاص :
س – لماذا جئتم لاحتلال بلادنا أيها العرب ؟
ج – نحن لسنا محتلين..وانما جئنا برسالة سماوية ، لنبشركم بدين هو دين الرحمة ، أتي به رسول الرحمة وهو رسول كريم .
س – ولكنكم لا تحملون بأياديكم غصون زيتون ، ولا حمائم بيضاء وانما سيوف ..؟! ، أوليست لتهديدنا والاعتداء علينا ؟!
ج – كلا فنبينا قال : وما بعثت الا رحمة للعالمين ..
س – دعنا من الأقوال ، فالأقوال الحلوة يسهل قولها ، فلنكن في الأفعال .. ها هي السيوف بأياديكم وليست رايات بيضاء ولا ابتسامات علي الوجوه ولا أغصان زيتون كشارات تدعو للسلام والاطمئنان وانما هي سيوف للقتال والقتل لا للرحمة والسلام .
ج – ما السيوف الا للدفاع عن أنفسنا وحسب .
س – للدفاع أنفسكم ؟ ممن ؟!
ج - من أن يعتدي علينا أحد ..
س – ولماذا يعتدي عليكم أحد ان كنتم رسلا للرحمة وتدعون لدين هو دين الرحمة، كما تقول ، لو جئتم ولا تحملون سوي غصون الزيتون والابتسام وليست السيوف ؟ لماذا ؟ وكيف يعتدي عليكم أحد ؟!
س- ( بعد أن يغمغم ويزوم ) اننا جئنا لندعوكم الي الاسلام .. اسلم تسلم .
س – وان لم أعتنق دينكم ولم أسلم ؟ هل لن أسلم منكم ؟!
ج – تدفع الجزية .
س - تقصد غرامة ؟ عقوبة علي عدم اسلامي و استسلامي أمام دينكم ، لاجباري علي الاستسلام والاسلام ؟!
ج – كلا وانما لكي نحميك .
س - تحموننا من ماذا ؟
ج – نحميكم من ظلم واضطهاد الرومان .
س - وهل طلبنا منكم الحماية ، ( بصوت هامس ) : ذئب جاء ليطرد ذئب ؟!
ج – ماذا تقول ؟ نحن لسنا ذئاب وانما حملة رسالة سماوية ، دين للرحمة ، ولنوصل اليكم رسالة حملها نبينا الكريم ، نبي الرحمة .
س – الرحمة تقدم بالرحمة ، زهور وطيور بيضاء ، وابتسام ، وغصون سلام ، لا سيوف قاتلة ..وكيف تطلبون أجرا علي الرحمة وتسمونه جزية ؟!
ج – اسلم تسلم .
س – عدت ثانية لتقول : اسلم تسلم ؟!
ج – نعم ، اسلم تسلم .
س – وان أسلمنا واعتنقنا دينكم ، هل تتركوننا وتعودوا لبلادكم بعد أن ابلغتم رسالة دينكم ولا تقولوا لنا ادفعوا : جزية ..؟
ج – حسنا ، ان تسلموا فهو خير ، كل الخير .. ولن تدفعوا جزية ، بل : تدفعوا زكاة .
س – ( مذعورا ) ماذا ؟!! تعني ما لم نؤمن بدينك : ندفع .. ، وان آمنا بدينكم : أيضا ندفع ؟!! تعني أننا في كل الحالات سوف ندفع ..؟! آه .. تلك هي خلاصة القصة ..!
ج – ولكن الدفع ليس متساويا في الحالتين ، وهذا دليل علي أننا جئناكم بدين الرحمة ؟
س – كيف ؟!
ج – لأنكم ان لم تؤمنوا فسوف تدفعوا جزية فقط ،.
س – وان آمنا ؟
ج – ان آمنتم فسوف تدفعوا زكاة وخراج ، والحج لمن استطاع ، أي فريضة علي الميسور الحال فقط ، فانظر كم هو دين للرحمة .
س - ( وقد بدا عليه الفزع ) أي أن عقوبة الايمان أشد من عقوبة عدم الايمان ؟!
ج – ( وقد بدت عينه حمراء ، وتنمر ) ليست عقوبة ..
س – أقصد غرامة الايمان بدينكم الاسلام ، أفدح من غرامة عدم الايمان !.
ج – ( يزداد غضبه ) ليست غرامة ، وانما فريضة . ...
س - ( بتلعثم ) أقصد الدفع .. في كلا الحالتين سوف ندفع . . آمنا بدينكم فعلينا أن ندفع ، وان لم نؤمن علينا أن ندفع ,, يعني هي الحكاية خلاصتها الدفع ، مطلوب الدفع ، أن ندفع لكم هذا هو ملخص القصة والرحلة الطويلة التي قطعتموها عبر الصحاري ؟! ، ولكن لو قبلنا دينكم و أسلمنا .. هل ستذهبوا وتعودوا الي بلادكم ، ونحن نرسل لكم الزكاة هناك ونؤدي الخراج والحج بعد أن ترجعوا لبلادكم وترحلوا عن بلادنا التي لا تحتمل اثنين من المستعمرين : الرومان وأنتم العرب ، ونحن شعب مسالم لا نرغب في حربا بينكما وتجروننا فيه معكما ؟
ج – ( يغمغم ) نن نن نرحل ، نرحل ؟! لا طبعا لن نرحل اذا آمنتم بديننا وأسلمتم ، لن نرحل .
س- ولما تبقون ببلادنا نزاحم بعضنا ؟ ! الايمان بدينكم : وقد آمنا .. ، الدفع : وسندفع ..، فلماذ تبقون ببلادنا ؟!
ج – هه هه نن نن سوف نبقي لنعلمكم أصول الدين .
س – لا لا هذا موضوع غير معقول انه احتلال جديد ، اضافة لاحتلال الرومان .
ج – اسلم تسلم .
س - كيف أسلم ؟ ومتي نسلم من سيوفكم .. ان كنا لو آمنا سندفع ، وان لم نؤمن سوف ندفع ؟!!
ج - تلك هي شريعة الله ، دينه الذي أرسله مع نبيه محمد ليظهر به الحق علي الباطل ، ان الباطل كان زهوقا .
س – أدخلتم الله في تلك اللعبة ؟! وما يدرينا أن الله من سمائه هو الذي بعث بتلك الشريعة علي يد نبيكم محمد ؟
ج – انه : كتاب الله . القرآن : كتاب الله العزيز .
س - ولكنك تعرف بأن المصريين لا يعرفون لغتكم العربية ، كي يقدروا ان كان القرآن كتاب كريم أم لا، وهل هو كتاب الله ، أم لا ؟ : وعزيز أم غير عزيز ؟! ألا لديكم دليل آخر علي أن الله هو الذي أرسل دينكم وبعث نبيا من بينكم ؟!
ج – نعم نعم .. هناك خاتم النبوة وهو خاتم سماوي من عند الله .
س - وأين خاتم النبوة السماوي الالهي هذا ؟
ج – ان ختم النبوة موجود تحت ابط رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .
س - حسنا حسنا .. وهل جاء معكم نبيكم ؟
ج – كلا ..
س – لماذا ؟ (!)
ج – لقد مات .
س – مات ؟!! وماذا تريدون الآن ؟!
ج – ( بعد أن سحب سيفه من غمده ) اسلم تسلم ، فالاسلام دين الرحمة ومحمد نبي الرحمة .
(!) (!) (!)
رأي السيف ! فنطق قائلا :
أشهد أن محمد نبي اللحمة
فصرخ فيه : نبي الرحمة ، الرحمة ، وليست اللحمة .
كان الرجل ممن لا يحسنون نطق حرف الراء – ينطقه : حاء -.. فأكمل قائلا :
وأشهد أن الاسلام دين اللحمة .
وهكذا أسلم بالسيف ، مثلما قال أبو العلاء المعري ملخصا الاسلام كله في بيت واحد :
جلوا صارما ( أي سيفا )
وتلوا باطلا ( أي : الكتاب المسمي بالعزيز ، وبالكريم ! )
وقالوا صدقنا
فقلنا : نعم . ( نعم بالسيف ..) !
وهكذا انتشر دين الرحمة (!) ..
لله درك يا أبا العلاء .. فقد لخصت الاسلام كله في بيت واحد من الشعر .