georgette
06-03-2007, 07:15 PM
نقار الخشب
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
على جذع إحدى الأشجار وقف نقّار الخشب ليلتقط الدّيدان المتراكمة عليها. وعندما بدأ عمله صاحت الشجرة بألم:
أُتركْني... أُتركني، أرجوك، لقد آلمتني كثيراً.
قال نقار الخشب بلطفٍ: إهدئي أيتها الشجرة، واصبِري علَى الأَلم قليلاً؛ لتعيشي مرتاحةً عمراً طويلاً. إنّني أخلّصك من الديدانِ التي تنخر جسدك.. أنتِ مريضةُ يا صديقتي.
ـ هذا هُراء.. إنّني في مقتبل العمر وفي صحةٍ جيدةٍ.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
قالت الشجرة ذلك بغضبٍ وهزّت أغصانها بعصبيةٍ.
ـ حسناً سأترككِ وشأنكِ مادمتِ تعتقدين ذلك.
قال نقّار الخشب ذلك وطار بعيداً عنها وهو يشعر بالأسف عليها.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
ومضت الأيّام.. وكانت الديدان تتكاثر بسرعةٍ يوماً بعد آخر، وبدأت الشجرة تشعر بالضعف، وغدا جذعها مملوءاً بالتجاويف.
وذات يومٍ مرّ بها نقّار الخشب فسمعها تصيح بصوتٍ واهنٍ:
أنقِذْني يا نقّار الخشب! أرجوك هَلُمِّ إليّ وساعِدني، إنّني علَى وشَك أنْ أموت.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
تقدّم نقّار الخشَب وقال بحزنٍ:
لقد فات الأوان يا صديقتي، لقد غدوتِ مجرّد جذعٍ أجوَف لا قيمة له.
قال ذلك ثم طار عنها، وهو يشعر بالأسف مرةً أُخرى.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gifمنقول
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
على جذع إحدى الأشجار وقف نقّار الخشب ليلتقط الدّيدان المتراكمة عليها. وعندما بدأ عمله صاحت الشجرة بألم:
أُتركْني... أُتركني، أرجوك، لقد آلمتني كثيراً.
قال نقار الخشب بلطفٍ: إهدئي أيتها الشجرة، واصبِري علَى الأَلم قليلاً؛ لتعيشي مرتاحةً عمراً طويلاً. إنّني أخلّصك من الديدانِ التي تنخر جسدك.. أنتِ مريضةُ يا صديقتي.
ـ هذا هُراء.. إنّني في مقتبل العمر وفي صحةٍ جيدةٍ.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
قالت الشجرة ذلك بغضبٍ وهزّت أغصانها بعصبيةٍ.
ـ حسناً سأترككِ وشأنكِ مادمتِ تعتقدين ذلك.
قال نقّار الخشب ذلك وطار بعيداً عنها وهو يشعر بالأسف عليها.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
ومضت الأيّام.. وكانت الديدان تتكاثر بسرعةٍ يوماً بعد آخر، وبدأت الشجرة تشعر بالضعف، وغدا جذعها مملوءاً بالتجاويف.
وذات يومٍ مرّ بها نقّار الخشب فسمعها تصيح بصوتٍ واهنٍ:
أنقِذْني يا نقّار الخشب! أرجوك هَلُمِّ إليّ وساعِدني، إنّني علَى وشَك أنْ أموت.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gif
تقدّم نقّار الخشَب وقال بحزنٍ:
لقد فات الأوان يا صديقتي، لقد غدوتِ مجرّد جذعٍ أجوَف لا قيمة له.
قال ذلك ثم طار عنها، وهو يشعر بالأسف مرةً أُخرى.
http://www.soqokaz.com/imageup/uploads/0f4a9ad544.gifمنقول