fouadzadieke
22-04-2007, 09:04 AM
أخي المحب أبو نينيب
إنه كان يوم فرح حقيقي بالنسبة إليّ. فقد تعرّفنا عليكم شخصيا أنت وأختنا المحبة والكريمة ربة البيت الماهرة والناجحة أختنا شاميرام أم نينيب. ونحن ممتنون لكم جدا لتلك الحفاوة البالغة التي قابلتمونا بها والطعام اللذيذ والمشهي الذي تناولناه من يدي أختنا أم نينيب وكذلك الكليجة الطيبة وشكرا لتوابل الكليجة التي أعطيتها لسميرة. كانت لحظات تعرف شخصية جميلة مع أنها كانت قصيرة وإننا نعتذر مرة أخرى منك لأننا أخذناك من أسرتك طول اليوم وخاصة أنه كان عيد ميلاد ابنتكم المحروسة الغالية الرب يخليها ونكرر قولنا لها ألف مبروك وكل عام وهي بخير وصحة وتوفيق. كما نرجو للغالي نينيب وأخته العودة سالمين من المهمة الجميلة التي ذهبا من أجلها ونشاطهما شرف كبير لنا ولأمتنا السريانية نعتز ونفخر به. كان يوما جميلا بصحبتكم وقد دردشنا واستأنسنا وسمعنا قصص الغرام التي سبقت زواجكما يا أخي أبو نينيب وما سبق ذلك من أحداث ولا في الأفلام الرب يبارككما ويلطف بعائلتكم ويحميكم من كل أذى وشرّ.
أما فيما يخصّ الاجتماع فإني أحسست أن دماء النخوة والشرف والكرامة والشهامة السريانية و الأزخينية الأصيلة لا زالت تجري في عروق شبابنا البواسل والأبطال بكل معنى الكلمة سواء في البلد لما يتكبدونه من معاناة وما يتعرضون له من ضغوطات ولشبابنا المسجونين الأبطال نتقدم بتحية إكبار وتقدير لأنهم صانوا أعراضنا ودافعوا عن كرامة أمتنا وشعبنا وبناتنا أو لشغبنا الشهم والرائاع هنا في ألمانيا وكل المهاجر الأخرى فهم أعربوا عن تضامنهم القوي والثابت مع أبناء بلدتهم وشبابهم. لمست غيرة حقيقية وزخما من الروح المتفاعلة مع الحدث وإني أفخر وأعتز بكل الرجال والشباب الذين حضروا لقاء البارحة فهم عبروا عن مشاعر التضامن الحقيقية مع أبنائهم في ديريك وهم أشعرونا بأن الذي يخفق بين جوانحهم معطاء كريم وجوّاد وشهم. كان لقاء فرح ومحبة وتعارف خرجت منه بانطباع رائع فيه الكثير من التفاؤل والخير.
أما عن الشقّ الثالث من ذلك اللقاء فدعني أتحدث عنه بما طفح بين دفتي صدري من مشاعر الفرح والسرور والبهجة العظيمة وأنا ألتقي أصدقاء الأمس وأقرباء ومعارف أحمل لهم في قلبي كل المحبة والتقدير وأعتز بهم وبصداقتهم وأحسست بأني متواجد في ديريك بين أبناء شعبي لبعض الوقت. ألتقيت بعض الوجوه الجميلة والمحبة كما كنا نلتقي قبل أكثر من عشرين سنة في شوارع ديريك وكنائسها وفي أنديتها وفي ساحاتها وعلى الجسر الوحيد الموجود في البلدة وفي المدارس والتجمعات المختلفة في مناسبات عدة والذي كان يجمع كل تلك الأحلام على شكل موسيقا أخوية رائعة ومتناغمة. سقطت من عيوني دموع فرح حقيقية لأني شعرت بحنين شديد إلى الماضي وتلك الأيام التي خسرناها. كما تعرفنا على شخصيات كريمة واعية ومثقفة جديدة من أبناء القامشلي شعرنا بهذا التناغم البديع بين شرائح هذه الفئات. كما نثمّن عاليا مشقات السفر الطويلة التي تكبدها بعض الإخوة الذين قدموا من مناطق بعيدة ليكونوا أقرب إلى التفاعل والحدث والتعبير عنهما تعبيرا إيجابيا بنّاءً. كما أشكر الأستاذ رئيف توما و كميل شمعون و جبرا شيعا وكلّ الأخوة الذين دعوا لمثل هذا اللقاء الأخوي لزيادة عرى الإلفة والتعاون لما فيه خير شعبنا وأمتنا وبلدتنا الحبيبة ديريك. كلمات الشكر لهؤلاء لا تكفي فحرصهم على مصلحة شعبهم والعمل من أجل نهضة وتقدم هذا الشعب وإقامة جسور تواصل بين البلدة والمهجر الألماني لهو عمل رائع نفخر به جميعا.
أما عن الشقّ الرابع والأخير وعو الدعم المعنوي وغيره لأبناء شعبنا في ديريك سيكون له أثر بالغ وعظيم في تقوية معنويات أبناء شعبنا في ديريك وخاصة الذين يعانون بشكل مباشر من تبعات الأحداث الأخيرة التي وقعت. كما نشكر جميع الرؤوساء الروحيين الذين لم يتركوا رعيتهم بلا راع, بل أسهموا بما يجب من الدعم والعمل الجاد لؤاد حمى الفتنة وللعمل على التقارب والتآخي ولتقوية معنويات أبناء شعبنا المسالم والمحب لجميع الناس على اختلاف دياناتهم.
تحية شكر لك ولعائلتك يا أخي أثرو وتحية شكر وتقدير لكل جهد قام به الشباب الغيور فيما يفيد قضية شعبنا ومسجونينا. تحية لكل أبناء سورية وأخص بالذكر أبناء جزيرتنا السورية ومنها ديريك التي تمر بظروف صعبة وقاسية علينا أن نكون يقظين عاملين على ما يوفر لشبابنا وشعبنا في البلد الكرامة والعزة والإحساس بالانتماء وهذا ضروري جدا. باقات من ورود المحبة لكل الحاضرين.
إنه كان يوم فرح حقيقي بالنسبة إليّ. فقد تعرّفنا عليكم شخصيا أنت وأختنا المحبة والكريمة ربة البيت الماهرة والناجحة أختنا شاميرام أم نينيب. ونحن ممتنون لكم جدا لتلك الحفاوة البالغة التي قابلتمونا بها والطعام اللذيذ والمشهي الذي تناولناه من يدي أختنا أم نينيب وكذلك الكليجة الطيبة وشكرا لتوابل الكليجة التي أعطيتها لسميرة. كانت لحظات تعرف شخصية جميلة مع أنها كانت قصيرة وإننا نعتذر مرة أخرى منك لأننا أخذناك من أسرتك طول اليوم وخاصة أنه كان عيد ميلاد ابنتكم المحروسة الغالية الرب يخليها ونكرر قولنا لها ألف مبروك وكل عام وهي بخير وصحة وتوفيق. كما نرجو للغالي نينيب وأخته العودة سالمين من المهمة الجميلة التي ذهبا من أجلها ونشاطهما شرف كبير لنا ولأمتنا السريانية نعتز ونفخر به. كان يوما جميلا بصحبتكم وقد دردشنا واستأنسنا وسمعنا قصص الغرام التي سبقت زواجكما يا أخي أبو نينيب وما سبق ذلك من أحداث ولا في الأفلام الرب يبارككما ويلطف بعائلتكم ويحميكم من كل أذى وشرّ.
أما فيما يخصّ الاجتماع فإني أحسست أن دماء النخوة والشرف والكرامة والشهامة السريانية و الأزخينية الأصيلة لا زالت تجري في عروق شبابنا البواسل والأبطال بكل معنى الكلمة سواء في البلد لما يتكبدونه من معاناة وما يتعرضون له من ضغوطات ولشبابنا المسجونين الأبطال نتقدم بتحية إكبار وتقدير لأنهم صانوا أعراضنا ودافعوا عن كرامة أمتنا وشعبنا وبناتنا أو لشغبنا الشهم والرائاع هنا في ألمانيا وكل المهاجر الأخرى فهم أعربوا عن تضامنهم القوي والثابت مع أبناء بلدتهم وشبابهم. لمست غيرة حقيقية وزخما من الروح المتفاعلة مع الحدث وإني أفخر وأعتز بكل الرجال والشباب الذين حضروا لقاء البارحة فهم عبروا عن مشاعر التضامن الحقيقية مع أبنائهم في ديريك وهم أشعرونا بأن الذي يخفق بين جوانحهم معطاء كريم وجوّاد وشهم. كان لقاء فرح ومحبة وتعارف خرجت منه بانطباع رائع فيه الكثير من التفاؤل والخير.
أما عن الشقّ الثالث من ذلك اللقاء فدعني أتحدث عنه بما طفح بين دفتي صدري من مشاعر الفرح والسرور والبهجة العظيمة وأنا ألتقي أصدقاء الأمس وأقرباء ومعارف أحمل لهم في قلبي كل المحبة والتقدير وأعتز بهم وبصداقتهم وأحسست بأني متواجد في ديريك بين أبناء شعبي لبعض الوقت. ألتقيت بعض الوجوه الجميلة والمحبة كما كنا نلتقي قبل أكثر من عشرين سنة في شوارع ديريك وكنائسها وفي أنديتها وفي ساحاتها وعلى الجسر الوحيد الموجود في البلدة وفي المدارس والتجمعات المختلفة في مناسبات عدة والذي كان يجمع كل تلك الأحلام على شكل موسيقا أخوية رائعة ومتناغمة. سقطت من عيوني دموع فرح حقيقية لأني شعرت بحنين شديد إلى الماضي وتلك الأيام التي خسرناها. كما تعرفنا على شخصيات كريمة واعية ومثقفة جديدة من أبناء القامشلي شعرنا بهذا التناغم البديع بين شرائح هذه الفئات. كما نثمّن عاليا مشقات السفر الطويلة التي تكبدها بعض الإخوة الذين قدموا من مناطق بعيدة ليكونوا أقرب إلى التفاعل والحدث والتعبير عنهما تعبيرا إيجابيا بنّاءً. كما أشكر الأستاذ رئيف توما و كميل شمعون و جبرا شيعا وكلّ الأخوة الذين دعوا لمثل هذا اللقاء الأخوي لزيادة عرى الإلفة والتعاون لما فيه خير شعبنا وأمتنا وبلدتنا الحبيبة ديريك. كلمات الشكر لهؤلاء لا تكفي فحرصهم على مصلحة شعبهم والعمل من أجل نهضة وتقدم هذا الشعب وإقامة جسور تواصل بين البلدة والمهجر الألماني لهو عمل رائع نفخر به جميعا.
أما عن الشقّ الرابع والأخير وعو الدعم المعنوي وغيره لأبناء شعبنا في ديريك سيكون له أثر بالغ وعظيم في تقوية معنويات أبناء شعبنا في ديريك وخاصة الذين يعانون بشكل مباشر من تبعات الأحداث الأخيرة التي وقعت. كما نشكر جميع الرؤوساء الروحيين الذين لم يتركوا رعيتهم بلا راع, بل أسهموا بما يجب من الدعم والعمل الجاد لؤاد حمى الفتنة وللعمل على التقارب والتآخي ولتقوية معنويات أبناء شعبنا المسالم والمحب لجميع الناس على اختلاف دياناتهم.
تحية شكر لك ولعائلتك يا أخي أثرو وتحية شكر وتقدير لكل جهد قام به الشباب الغيور فيما يفيد قضية شعبنا ومسجونينا. تحية لكل أبناء سورية وأخص بالذكر أبناء جزيرتنا السورية ومنها ديريك التي تمر بظروف صعبة وقاسية علينا أن نكون يقظين عاملين على ما يوفر لشبابنا وشعبنا في البلد الكرامة والعزة والإحساس بالانتماء وهذا ضروري جدا. باقات من ورود المحبة لكل الحاضرين.