هيلانة زاديكه
26-01-2007, 12:09 AM
تابع تأملات في سفر نشيد الاناشيد
أنا نائمة وقلبي مستيقظ.. ( ص5 )
" انا نائمة و قلبي مستيقظ صوت حبيبي قارعا افتحي لي" (نش5: 2)
هنا استقبال لعريسها الذي دخل إلي جنتها ..
(اعماقها الطاهرة المختونة والمختومة له)..
فهي وإن كانت نائمة –ميتة علي الصليب – صليب التجارب والآلام والحروب فإنها حية قوية عمالة فيه وله ..
(قلبها ومركز حياتها مستيقظ)..
فالنوم في حضن الحبيب علي الصليب يهبني ..
قلباً واعياً صاحياً .. صلاة..كلمة الله.. صوت حبيبي..
فالنوم في حضن الحبيب نوم ايقاظي ..نوم وعي..نوم لتحريك كافة مشاعري وضميري واحساسي نحوه ..
نوم يجعل عيني متيقظة وأذنيّ مفتوحة وكل حواسي موجه نحو مشاعر.. وارادة..رغبة حبيبي..
لهذا عندما كان يعقوب ويوحناالأحباء لسيدهم لا يزالا في أول الطريق ولم يتعلقا (يناما) معه علي الصليب – طلب لأهل قرية السامريين ناراً من السماء لتحرقهم لأنهم رفضوا السيد الاله الحبيب فكان رد فعل رب المجد شديداً
"فالتفت والنتهرهما وقال لستما تعلمان من أي روح أنتما .. لأن ابن الانسان لم يأت ليهلك الناس بل ليُخلص " (لو 9: 55- 56)
هو.. هو يوحنا بعد النضج والتعلق علي الصليب نجده يقول..
" ونعلم أن أين الله قد جاء وأعطانا بصيره .. إن رأي أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون .."
من هنا رأينا صموئيل الطفل صاحب النفس العظيمة الخاضعة لإلهها وحبيبها بمجرد أن ترددت موجات صوت الحبيب في أذنيه .. ذهب إلي أبيه فعلمه فردد معه..
تكلم يا رب فإن عبدك سامع ..
آه يا ربي..
أشكرك علي كل النفوس المتيقظة المُحبة لك النائمة في حضنك .. كم أعطت وهي مُرهفة السماع إليك
كنت في الروح في يوم الرب وسمعت ورائي صوتاً عظيماً كصوت البوق .. فالتفت لأنظر الصوت ..
(..قائلاً أصعد إلي هنا ..وللوقت صرت في الروح..ولعلك تلاحظ يا عزيزي القارئ أن الصوت يسمع ولا ينظر دليلاً علي أن الموضوع ليس أصواتاً بل حياة تسري إليّ وفيّ ..)
في كل وقت صلاة وإنجيل وكل وقت حب أقدمه لحبيبي في كل سكبه طيب له تحت قدميه ، في كل تقدمة أقدمها لك في إخوتك ..
هكذا ..
تصير كل نفس مُتعلقة نائمة في حضن الحبيب مستيقظة متحفزة لسماع صوته..
لتفتح له..
لتصعد له..
لتصير له..
لتصير في روحه ..
أنا نائمة وقلبي مستيقظ.. ( ص5 )
" انا نائمة و قلبي مستيقظ صوت حبيبي قارعا افتحي لي" (نش5: 2)
هنا استقبال لعريسها الذي دخل إلي جنتها ..
(اعماقها الطاهرة المختونة والمختومة له)..
فهي وإن كانت نائمة –ميتة علي الصليب – صليب التجارب والآلام والحروب فإنها حية قوية عمالة فيه وله ..
(قلبها ومركز حياتها مستيقظ)..
فالنوم في حضن الحبيب علي الصليب يهبني ..
قلباً واعياً صاحياً .. صلاة..كلمة الله.. صوت حبيبي..
فالنوم في حضن الحبيب نوم ايقاظي ..نوم وعي..نوم لتحريك كافة مشاعري وضميري واحساسي نحوه ..
نوم يجعل عيني متيقظة وأذنيّ مفتوحة وكل حواسي موجه نحو مشاعر.. وارادة..رغبة حبيبي..
لهذا عندما كان يعقوب ويوحناالأحباء لسيدهم لا يزالا في أول الطريق ولم يتعلقا (يناما) معه علي الصليب – طلب لأهل قرية السامريين ناراً من السماء لتحرقهم لأنهم رفضوا السيد الاله الحبيب فكان رد فعل رب المجد شديداً
"فالتفت والنتهرهما وقال لستما تعلمان من أي روح أنتما .. لأن ابن الانسان لم يأت ليهلك الناس بل ليُخلص " (لو 9: 55- 56)
هو.. هو يوحنا بعد النضج والتعلق علي الصليب نجده يقول..
" ونعلم أن أين الله قد جاء وأعطانا بصيره .. إن رأي أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون .."
من هنا رأينا صموئيل الطفل صاحب النفس العظيمة الخاضعة لإلهها وحبيبها بمجرد أن ترددت موجات صوت الحبيب في أذنيه .. ذهب إلي أبيه فعلمه فردد معه..
تكلم يا رب فإن عبدك سامع ..
آه يا ربي..
أشكرك علي كل النفوس المتيقظة المُحبة لك النائمة في حضنك .. كم أعطت وهي مُرهفة السماع إليك
كنت في الروح في يوم الرب وسمعت ورائي صوتاً عظيماً كصوت البوق .. فالتفت لأنظر الصوت ..
(..قائلاً أصعد إلي هنا ..وللوقت صرت في الروح..ولعلك تلاحظ يا عزيزي القارئ أن الصوت يسمع ولا ينظر دليلاً علي أن الموضوع ليس أصواتاً بل حياة تسري إليّ وفيّ ..)
في كل وقت صلاة وإنجيل وكل وقت حب أقدمه لحبيبي في كل سكبه طيب له تحت قدميه ، في كل تقدمة أقدمها لك في إخوتك ..
هكذا ..
تصير كل نفس مُتعلقة نائمة في حضن الحبيب مستيقظة متحفزة لسماع صوته..
لتفتح له..
لتصعد له..
لتصير له..
لتصير في روحه ..