وديع القس
20-01-2007, 02:47 PM
أنا إلهٌ ، وجسدٌ ، وروح ٌ واحد – لا تُقسّموني 00!
المسيح واحد 00 والإنجيل واحد 00 والعذراء واحدة000ولا جدال على هذا الكلام -لا من عالم لاهوت ولا من قديس ولا من ملاك ولا من أي مخلوق بين البشر 00 ؟
يؤكد الرب وروحه :
( لتدبير ملء الزمان ليجمع كل شيء في المسيح –أف 1 : 10 )– أي التدبير الذي يُتمّمه عندما تكتمل الأزمنة ، فيجمع في المسيح كل شيء في السماوات وعلى الأرض 0
( إذ يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد – يو 11 : 52 )– أي إنّه لا يُفدى لأمّة فقط بل يجمع أبناء الله المتفرقين 00لأنّه جاء لكل الأمم0
نعم :
عندما سلّم السيد المسيح مهمة التعليم للآباء الرسل قال لهم : ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم000 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به – مت 28 : 19 )
والإيمان في الكنيسة ( إيمان واحد )- أف 4 : 5
وهذا الإيمان الواحد ، هو إيمان كل عضو من أعضاء الكنيسة الجامعة –المقدسة- الرّسولية ، ومصدره الأساسي الكتاب المقدس 0
وفي هذا يقول بولس الرسول ( إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما - أي خاطئا ً – غل 1 : 8 ، 9 )
ويؤكد الرسول بولس لتلميذه تيطس ( واما أنت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح – تيطس -2 : 1 )
- وكل الكتاب هو موحى به من الله وحده – 2 تيموثاوس 2 : 16 )
- لأنّي أنا الرب لا أتغيّر – ملا خي 2 : 6 )
- هذا ما يقوله الرب :أنا الأول والآخر ، البداية والنهاية ، الألف والياء ولا إله غيري- اشعياء 44 : 6 )
قبلي لم يكن إله قد تكوّن ، ولن يكون إله بعدي – إشعياء 45 : 5 )
- وأمّا أنا فقد أتيت لتكون لكم حياة، وليكون لكم أفضل –يو 10 : 10 )
- 000وأمّا نحن فلنا فكر المسيح –أي فكرٌ واحد – 1كو 2 : 16 )
- جسد واحد وروح واحد ، كما دعيتم أيضا ً في رجاء دعوتكم الواحد – أفسس 4: 4 -أي مهما تقسّمتم فأنا واحد )
- أنا هو الطريق والحق والحياة ، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي – يوحنا 14 : 6 )
- لكل كمال رأيت حدا ً ، أما وصيتك فواسعة جدا ً )
- لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى –كولوسي 3 : 16 )
- وقال وقال 00 والأقوال والوصايا لاتعد ولا تحصى والعظات والدروس بين أيدينا وعلى الأرض وفي الجو والبحر والهواء والسماء ولكنّها لا توجد وبكل أسف إلاّ ما ندر في - قلوبنا 00 !
- حتى معظمنا لم نعد نتذكّر أو بالأحرى لانريد أن نتذكّر قول داؤود النبي – قلبا ً نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا ً مستقيمة جدد في داخلي 0
- و نريد أن نتذكّر قول بولس الرسول : كلّنا خطاة وأعوزنا مجد الله وللأسف لانفهم المعنى، ونتذكّر الأشياء الذي لا أريدها إياها أعمل00 وأيضا ً لا نريد ان نكمّل الآية ونفهم معناها00؟
- – وما اكثر الألقاب التي لُقّب بها السيد المسيح في الكتاب المقدس ، وما أروعها 0
- بعضها قاله هو عن نفسه " أنا هو " 000وبعضها الآخر قيل عنه 0
- ونحن نحتاج أن نعمّق معرفتنا به دائما ً 00 وأول الألقاب الذي انفرد بها يوحنا بتسجيلها عن المسيح " الكلمة " وكانت الكنيسة يومئذ تفكّر ان تقدم المسيح للأُمم،0
- وقد ازداد عدد المسيحين من الأمم ، الأمر الذي أوحى إلى يوحنا أن يقدّم لهم المسيح الكلمة 0
- أمّا الهدف الرئيسي الذي يرمي إليه يوحنا ، فهو إعلان ذلك السر العظيم ، - الله ظهر في الجسد – 0
- إنها حقيقة لاهوتية أن الكلمة صار جسدا ً ، إنه حدث لا مثيل له في التاريخ ، إنه علامة محبة الرب الذي صار قريبا ً منَّا 0
- أمّا بعد :
- قال أحد الحكماء العلماء : إنّ البلايا الأربع الأساسية في العالم هي :
- الحسد- نكران الجميل – الكبرياء – الطمع 0 0 الخ
- وهنا بيت القصيد ومربض الفرس 000؟
- لا نريد أن نسترجع الماضي المخجل الذي حصل بين العقائد الثلاث على مر القرون والسنين لأسباب ٍ لا تستحق الذكر ولا نريد أن نتذكّرها لأنها لا زالت ولم تزل غصّة في حلق كلّ مؤمن حقيقي يعرف المسيح المتجسد الذي جمع الله والبشر معا ً مصالحا ً إياهم على خشبة الصليب 0 وأكّد لنا بجلاء بإنه الرب المسيح الذي لا نستطيع مقابلة الآب إلا به وأكّد بأنّه هو والآب واحد – وقال : من رآني رأى الآب ومن انكرني انكر الآب ومن لم يعمل بوصاياي يخالف وصايا أبي 000 أمّا انتم أيها الجهلاء لماذا لا تسمعون صوتي وتقرؤون كلمتي وتعملون اعمالي وتقطّعونني إلى أقسام ٍ – بدءاً من الأعياد ومرورا ً بالمراسيم والطقوس والصلوات وأساليب العبادة ونكران روحي الماسحة خطاياكم ، ويحسد بعضكم بعضا ً ، وينفخكم برّكم الذاتي المبتذل ، وتتشامخ أنوفكم على بعض ولا تنظرون إلى محروم او فقير متباهين بقصوركم وسياراتكم الفخمة وجلساتكم في المتكئات كاباطرة الرومان وتلقون الصلاة من منبع فوقي متغطرس بلباسكم المميز ويعرفكم الناس ممثلون اتقياء لي ولأبي وإنتم بشر أقزام ولدتم من أقذر الأمكنة من الجسم الخاطىء00
- ولا استثني شخصا ً منكم يا ممثلون مسيح الرب على الأرض ما دمتم مفرّقون طمّاعون متقلقلون بعبادتكم الوهمية وانتم كقبور مجصّصة من الخارج وقلوبكم متعفنة بالأنانية ودخولكم في اعمال لا تليق بسمعةالمسيح من سياسة وتحزب - والتحزب إنشقاق كما اكد لكم روح الرب بلسان الرسل 0
- أيها الممثلون : أيها الأحبار لماذا لاتتفقون على مسيح واحد وروح واحد وإله واحد وكنيسة واحدة 000 ولو بتنازل أو تسامح لنعلم بأنكم خدّام الله وممثليه ولومرّة واحدة ليقف واحد منكم ليقرع على صدره ليقول : كما قال العشار- : قارعا ً على صدره يارب ارحمني أنا الخاطىء 00أم أنّكم توارثتم تكبّر الفريسيين و انّ رفاهية الأرض أعمت عيونكم وقلوبكم معا ً00؟
- ويؤكد لكم الكتاب المقدس : الذي تسمون به أمام أعين البشر وأمام المؤمنون البسطاء ، والذين لا يعرفون نواياكم وأهدافكم 00 بأنّه يوجد هناك معطي شرائع وقاض ٍ واحد 00 الواحد الذي يقدر أن يخلّصكم وان يدمّركم 00 واعلموا بأنّه يعرفكم ويراكم وفاحص قلوبكم 00 ( فمن له آذان للسمع فليسمع ) 00 ! ؟
المسيح واحد 00 والإنجيل واحد 00 والعذراء واحدة000ولا جدال على هذا الكلام -لا من عالم لاهوت ولا من قديس ولا من ملاك ولا من أي مخلوق بين البشر 00 ؟
يؤكد الرب وروحه :
( لتدبير ملء الزمان ليجمع كل شيء في المسيح –أف 1 : 10 )– أي التدبير الذي يُتمّمه عندما تكتمل الأزمنة ، فيجمع في المسيح كل شيء في السماوات وعلى الأرض 0
( إذ يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد – يو 11 : 52 )– أي إنّه لا يُفدى لأمّة فقط بل يجمع أبناء الله المتفرقين 00لأنّه جاء لكل الأمم0
نعم :
عندما سلّم السيد المسيح مهمة التعليم للآباء الرسل قال لهم : ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم000 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به – مت 28 : 19 )
والإيمان في الكنيسة ( إيمان واحد )- أف 4 : 5
وهذا الإيمان الواحد ، هو إيمان كل عضو من أعضاء الكنيسة الجامعة –المقدسة- الرّسولية ، ومصدره الأساسي الكتاب المقدس 0
وفي هذا يقول بولس الرسول ( إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما - أي خاطئا ً – غل 1 : 8 ، 9 )
ويؤكد الرسول بولس لتلميذه تيطس ( واما أنت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح – تيطس -2 : 1 )
- وكل الكتاب هو موحى به من الله وحده – 2 تيموثاوس 2 : 16 )
- لأنّي أنا الرب لا أتغيّر – ملا خي 2 : 6 )
- هذا ما يقوله الرب :أنا الأول والآخر ، البداية والنهاية ، الألف والياء ولا إله غيري- اشعياء 44 : 6 )
قبلي لم يكن إله قد تكوّن ، ولن يكون إله بعدي – إشعياء 45 : 5 )
- وأمّا أنا فقد أتيت لتكون لكم حياة، وليكون لكم أفضل –يو 10 : 10 )
- 000وأمّا نحن فلنا فكر المسيح –أي فكرٌ واحد – 1كو 2 : 16 )
- جسد واحد وروح واحد ، كما دعيتم أيضا ً في رجاء دعوتكم الواحد – أفسس 4: 4 -أي مهما تقسّمتم فأنا واحد )
- أنا هو الطريق والحق والحياة ، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي – يوحنا 14 : 6 )
- لكل كمال رأيت حدا ً ، أما وصيتك فواسعة جدا ً )
- لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى –كولوسي 3 : 16 )
- وقال وقال 00 والأقوال والوصايا لاتعد ولا تحصى والعظات والدروس بين أيدينا وعلى الأرض وفي الجو والبحر والهواء والسماء ولكنّها لا توجد وبكل أسف إلاّ ما ندر في - قلوبنا 00 !
- حتى معظمنا لم نعد نتذكّر أو بالأحرى لانريد أن نتذكّر قول داؤود النبي – قلبا ً نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا ً مستقيمة جدد في داخلي 0
- و نريد أن نتذكّر قول بولس الرسول : كلّنا خطاة وأعوزنا مجد الله وللأسف لانفهم المعنى، ونتذكّر الأشياء الذي لا أريدها إياها أعمل00 وأيضا ً لا نريد ان نكمّل الآية ونفهم معناها00؟
- – وما اكثر الألقاب التي لُقّب بها السيد المسيح في الكتاب المقدس ، وما أروعها 0
- بعضها قاله هو عن نفسه " أنا هو " 000وبعضها الآخر قيل عنه 0
- ونحن نحتاج أن نعمّق معرفتنا به دائما ً 00 وأول الألقاب الذي انفرد بها يوحنا بتسجيلها عن المسيح " الكلمة " وكانت الكنيسة يومئذ تفكّر ان تقدم المسيح للأُمم،0
- وقد ازداد عدد المسيحين من الأمم ، الأمر الذي أوحى إلى يوحنا أن يقدّم لهم المسيح الكلمة 0
- أمّا الهدف الرئيسي الذي يرمي إليه يوحنا ، فهو إعلان ذلك السر العظيم ، - الله ظهر في الجسد – 0
- إنها حقيقة لاهوتية أن الكلمة صار جسدا ً ، إنه حدث لا مثيل له في التاريخ ، إنه علامة محبة الرب الذي صار قريبا ً منَّا 0
- أمّا بعد :
- قال أحد الحكماء العلماء : إنّ البلايا الأربع الأساسية في العالم هي :
- الحسد- نكران الجميل – الكبرياء – الطمع 0 0 الخ
- وهنا بيت القصيد ومربض الفرس 000؟
- لا نريد أن نسترجع الماضي المخجل الذي حصل بين العقائد الثلاث على مر القرون والسنين لأسباب ٍ لا تستحق الذكر ولا نريد أن نتذكّرها لأنها لا زالت ولم تزل غصّة في حلق كلّ مؤمن حقيقي يعرف المسيح المتجسد الذي جمع الله والبشر معا ً مصالحا ً إياهم على خشبة الصليب 0 وأكّد لنا بجلاء بإنه الرب المسيح الذي لا نستطيع مقابلة الآب إلا به وأكّد بأنّه هو والآب واحد – وقال : من رآني رأى الآب ومن انكرني انكر الآب ومن لم يعمل بوصاياي يخالف وصايا أبي 000 أمّا انتم أيها الجهلاء لماذا لا تسمعون صوتي وتقرؤون كلمتي وتعملون اعمالي وتقطّعونني إلى أقسام ٍ – بدءاً من الأعياد ومرورا ً بالمراسيم والطقوس والصلوات وأساليب العبادة ونكران روحي الماسحة خطاياكم ، ويحسد بعضكم بعضا ً ، وينفخكم برّكم الذاتي المبتذل ، وتتشامخ أنوفكم على بعض ولا تنظرون إلى محروم او فقير متباهين بقصوركم وسياراتكم الفخمة وجلساتكم في المتكئات كاباطرة الرومان وتلقون الصلاة من منبع فوقي متغطرس بلباسكم المميز ويعرفكم الناس ممثلون اتقياء لي ولأبي وإنتم بشر أقزام ولدتم من أقذر الأمكنة من الجسم الخاطىء00
- ولا استثني شخصا ً منكم يا ممثلون مسيح الرب على الأرض ما دمتم مفرّقون طمّاعون متقلقلون بعبادتكم الوهمية وانتم كقبور مجصّصة من الخارج وقلوبكم متعفنة بالأنانية ودخولكم في اعمال لا تليق بسمعةالمسيح من سياسة وتحزب - والتحزب إنشقاق كما اكد لكم روح الرب بلسان الرسل 0
- أيها الممثلون : أيها الأحبار لماذا لاتتفقون على مسيح واحد وروح واحد وإله واحد وكنيسة واحدة 000 ولو بتنازل أو تسامح لنعلم بأنكم خدّام الله وممثليه ولومرّة واحدة ليقف واحد منكم ليقرع على صدره ليقول : كما قال العشار- : قارعا ً على صدره يارب ارحمني أنا الخاطىء 00أم أنّكم توارثتم تكبّر الفريسيين و انّ رفاهية الأرض أعمت عيونكم وقلوبكم معا ً00؟
- ويؤكد لكم الكتاب المقدس : الذي تسمون به أمام أعين البشر وأمام المؤمنون البسطاء ، والذين لا يعرفون نواياكم وأهدافكم 00 بأنّه يوجد هناك معطي شرائع وقاض ٍ واحد 00 الواحد الذي يقدر أن يخلّصكم وان يدمّركم 00 واعلموا بأنّه يعرفكم ويراكم وفاحص قلوبكم 00 ( فمن له آذان للسمع فليسمع ) 00 ! ؟