fouadzadieke
23-09-2005, 07:46 PM
خسرنا كلّ آزخ
أهلْ يُغني ويُشجيني مقالي ** متى الأوطانُ عني في ارتحالِ ؟
وفي قلبي صنوفُ الحزن ترسو ** وفي الأعماق شوقٌ كالجبال ِ؟
لمَ غدرُ الزمان بنا توالى؟ ** وأحداثُ التعسّف في توال ِ؟
تعبنا لم نعدْ نقوَ وخارتْ ** قوانا فالأذى فوق احتمال ِ
سبانا القهرُ دهراً مستعيناً ** بأحقاد ٍ وأسياف ٍ ثـقال ِ
وما كنا لنرضى بالهوان ** فأبدينا البسالةَ كالرجال ِ!
أفلّوا عزمنا قتلا وسبياً ** وأرخوا للمظالم كلّ حال ِ
فما عدنا نطيق العيش فيها ** فكان الفرّ منا في المنال ِ
جيوشٌ أهرقتْ دمنا فسالَ ** ونادى صارخاً فوق التلال ِ!
ينادي حسبيَ الله ونِعْمَ ** وكيلٌ للخلائق في الأعالي
أظنّ ليس يرحمكم. أعدّ ** لخاتمة لكم "خير ِ احتفال ِ"
طغى الظلمُ فأغرانا الرحيلُ ** وأُجبرنا على شدّ الرحال ِ
خسرنا كلّ آزخ يا فؤادي ** وأمسينا على سوء ٍ لحال ِ
لقد هُجّرنا عنفاً واضطهاداً ** وجوبهنا بأقسى الإحتلال ِ
وصرنا بعد هجرتنا نعاني ** صنوف الحزن بعد الإنفصال ِ!
سهونا عن كثير ٍ فات منّا ** فما كنّا بكارثة ٍ نبالي
ولم ندركْ بوعي ما يدورُ ** وواجهنا الوقائعَ بانفعال ِ.
فهلْ في الأفق يا دنيا رجاءٌ؟ ** وهلْ للعودة بعضُ المجال ِ؟
كم ِ السريانُ عانوا من رزايا ** وعاشوا القهر في دنيا الوبال ِ
كم ِ السريانُ فاضوا من بيان ٍ ** وعلم ٍ نيّر ٍ، عذب المآل ِ
ولمْ يُؤذوا الخلائق بل أفادوا! ** فهلْ تكريمهمْ طرحُ القتال ِ؟
بصبّ الموت في كأس ٍعسير ٍ** إلامَ إنما يبقى سؤالي؟
إلامَ الحالُ يبقى والعداءُ؟ ** له مستنتكرٌ وله موال ِ؟
إلامَ الناسُ توغلُ في شرور ٍ؟ ** وفي التقتيل والموت "الحلال"؟
أليس الله في الأديان اسمٌ ** تزيّنه المحبةُ في جلال ِ؟
لماذا لا نعي ما الدينُ يدعو ** له نأتيه في مسعى المثال ِ؟
متى عشنا المحبّة والسلامَ ** وما أطلقنا كرهاً من عقال ِ؟
عرفنا كيف نرقى نحو خير ٍ ** ونستهدي بربّ للكمال ِ!
فؤاد زاديكه
ألمانيا في 23/9/2005 م
أهلْ يُغني ويُشجيني مقالي ** متى الأوطانُ عني في ارتحالِ ؟
وفي قلبي صنوفُ الحزن ترسو ** وفي الأعماق شوقٌ كالجبال ِ؟
لمَ غدرُ الزمان بنا توالى؟ ** وأحداثُ التعسّف في توال ِ؟
تعبنا لم نعدْ نقوَ وخارتْ ** قوانا فالأذى فوق احتمال ِ
سبانا القهرُ دهراً مستعيناً ** بأحقاد ٍ وأسياف ٍ ثـقال ِ
وما كنا لنرضى بالهوان ** فأبدينا البسالةَ كالرجال ِ!
أفلّوا عزمنا قتلا وسبياً ** وأرخوا للمظالم كلّ حال ِ
فما عدنا نطيق العيش فيها ** فكان الفرّ منا في المنال ِ
جيوشٌ أهرقتْ دمنا فسالَ ** ونادى صارخاً فوق التلال ِ!
ينادي حسبيَ الله ونِعْمَ ** وكيلٌ للخلائق في الأعالي
أظنّ ليس يرحمكم. أعدّ ** لخاتمة لكم "خير ِ احتفال ِ"
طغى الظلمُ فأغرانا الرحيلُ ** وأُجبرنا على شدّ الرحال ِ
خسرنا كلّ آزخ يا فؤادي ** وأمسينا على سوء ٍ لحال ِ
لقد هُجّرنا عنفاً واضطهاداً ** وجوبهنا بأقسى الإحتلال ِ
وصرنا بعد هجرتنا نعاني ** صنوف الحزن بعد الإنفصال ِ!
سهونا عن كثير ٍ فات منّا ** فما كنّا بكارثة ٍ نبالي
ولم ندركْ بوعي ما يدورُ ** وواجهنا الوقائعَ بانفعال ِ.
فهلْ في الأفق يا دنيا رجاءٌ؟ ** وهلْ للعودة بعضُ المجال ِ؟
كم ِ السريانُ عانوا من رزايا ** وعاشوا القهر في دنيا الوبال ِ
كم ِ السريانُ فاضوا من بيان ٍ ** وعلم ٍ نيّر ٍ، عذب المآل ِ
ولمْ يُؤذوا الخلائق بل أفادوا! ** فهلْ تكريمهمْ طرحُ القتال ِ؟
بصبّ الموت في كأس ٍعسير ٍ** إلامَ إنما يبقى سؤالي؟
إلامَ الحالُ يبقى والعداءُ؟ ** له مستنتكرٌ وله موال ِ؟
إلامَ الناسُ توغلُ في شرور ٍ؟ ** وفي التقتيل والموت "الحلال"؟
أليس الله في الأديان اسمٌ ** تزيّنه المحبةُ في جلال ِ؟
لماذا لا نعي ما الدينُ يدعو ** له نأتيه في مسعى المثال ِ؟
متى عشنا المحبّة والسلامَ ** وما أطلقنا كرهاً من عقال ِ؟
عرفنا كيف نرقى نحو خير ٍ ** ونستهدي بربّ للكمال ِ!
فؤاد زاديكه
ألمانيا في 23/9/2005 م