fouadzadieke
10-12-2006, 01:14 PM
في آخر مكالمة مع أمه.. انتحاري مغربي: أنا في بغداد لأموت شهيدا http://ahali-iraq.net/payv/images/M_images/printButton.png (http://www.ahali-iraq.net/payv/index.php?option=com_content&task=view&id=4226&Itemid=28#)http://ahali-iraq.net/payv/images/M_images/emailButton.png (http://www.ahali-iraq.net/payv/index.php?option=com_content&task=view&id=4226&Itemid=28#)أ. ف. ب - 'السلام عليك يا أمي، أنا في بغداد لعملية استشهادية في سبيل الإسلام. سامحيني واطلبي من أبي أن يسامحني'، تلك كانت آخر محادثة أجراها جمال أحشوش الانتحاري المغربي (25 عاما) مع أهله من بغداد.
وجرت المكالمة في 26 نوفمبر بعيد عيد الفطر.
وقال محمد والد الانتحاري لوكالة فرانس برس 'بعد ثلاثة أيام اتصل هاتفيا شخص قال ان اسمه أبوزيد العراقي على الهاتف المحمول التابع لابني إسماعيل ليعلن لي باقتضاب وفاة ابني وتقديم التعازي'.
من الحلاقة إلى الشهادة
وكان جمال الذي يعمل حلاقا في حي باريو في تطوان (300 كلم شمال الرباط) قصد العراق دون ابلاغ زوجته سناء (22 عاما) ولا أخويه إسماعيل وعبدالواحد ولا والده المتقاعد محمد أو أمه فاطمة.
ولم يشر جمال أبدا إلى نيته السفر إلى العراق، وأوضح شقيقه عبدالواحد 'قال لنا انه ذاهب لقضاء فترة اجازة طويلة وان لديه ما يكفي من المال' الأمر الذي أكدته زوجته.
وفي يوليو غادر أربعة شبان آخرين تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عاما حي مزواق الشعبي في تطوان إلى العراق.
وانقطعت أخبارهم عن أسرهم منذ ذلك التاريخ.
وكان حي مزواق الشعبي في تطوان تصدر الأنباء في واقعة أخرى حيث كان خمسة من شبانه على علاقة باعتداء مدريد في مارس .2004 وبعد محاصرتهم من قبل الشرطة في شقة بضحاية ليغانس في مدريد فجر هؤلاء الشبان انفسهم.
وهناك مسجدان في حي مزواق الفقير بتطوان. احدهما يحاذي مقر جمعية الدعوة والتبليغ التابعة للتيار السلفي المعروف بعدم ممارسة العنف.
خلايا نائمة
وبعد استجوابه لساعات الاثنين الماضي من قبل الشرطة قال الإمام فتح الله عبدالاله لوكالة فرانس برس انه ينتمي الى هذه الجمعية التي تستقبل احيانا دعاة قادمين من باكستان والسعودية والعراق وقطر.
وقال سكان ان اعضاء الجمعية السلفية قد يكونون صلوا صلاة الغائب على ارواح الشبان الخمسة الذين قضوا في العراق.
وقالت شقيقة اثنين منهم ان 'الاسرة لا تعرف اين يوجد شقيقاها' وخاطبت مراسل وكالة فرانس برس من نافذة بيتها، قائلة 'دعونا وشأننا. ولتعل كلمة الاسلام'.
واقسمت شقيقة شاب آخر من الخمسة هو عبدالمنعم العمراني انها لا تعرف مكان شقيقها.
وقالت الصحف المغربية ان عبدالمنعم كان نفذ عملية انتحارية في بعقوبة (شمال شرق بغداد) الامر الذي كان محل شك اخيه.
وقال شرطي في حي مزواق انه على يقين بأن الشبان الخمسة قصدوا العراق للقتال.
وقالت امرأة شابة في الحي 'هناك ما بين 40 و 45 انتحاريا' ضمن خلية 'نائمة' في الحي.
وقال الاكاديمي جواد علالي 'ان الشبان العاطلين عن العمل قابلون للتأثر بالخطاب الإسلامي المتشدد'، منتقدا الحكومة والمنتخبين المحليين في تطوان 'لعدم كفاءتهم' في التعامل بجدية مع هذه المشكلة.
منقول عن موقع "الأهالي" العراقي
وجرت المكالمة في 26 نوفمبر بعيد عيد الفطر.
وقال محمد والد الانتحاري لوكالة فرانس برس 'بعد ثلاثة أيام اتصل هاتفيا شخص قال ان اسمه أبوزيد العراقي على الهاتف المحمول التابع لابني إسماعيل ليعلن لي باقتضاب وفاة ابني وتقديم التعازي'.
من الحلاقة إلى الشهادة
وكان جمال الذي يعمل حلاقا في حي باريو في تطوان (300 كلم شمال الرباط) قصد العراق دون ابلاغ زوجته سناء (22 عاما) ولا أخويه إسماعيل وعبدالواحد ولا والده المتقاعد محمد أو أمه فاطمة.
ولم يشر جمال أبدا إلى نيته السفر إلى العراق، وأوضح شقيقه عبدالواحد 'قال لنا انه ذاهب لقضاء فترة اجازة طويلة وان لديه ما يكفي من المال' الأمر الذي أكدته زوجته.
وفي يوليو غادر أربعة شبان آخرين تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عاما حي مزواق الشعبي في تطوان إلى العراق.
وانقطعت أخبارهم عن أسرهم منذ ذلك التاريخ.
وكان حي مزواق الشعبي في تطوان تصدر الأنباء في واقعة أخرى حيث كان خمسة من شبانه على علاقة باعتداء مدريد في مارس .2004 وبعد محاصرتهم من قبل الشرطة في شقة بضحاية ليغانس في مدريد فجر هؤلاء الشبان انفسهم.
وهناك مسجدان في حي مزواق الفقير بتطوان. احدهما يحاذي مقر جمعية الدعوة والتبليغ التابعة للتيار السلفي المعروف بعدم ممارسة العنف.
خلايا نائمة
وبعد استجوابه لساعات الاثنين الماضي من قبل الشرطة قال الإمام فتح الله عبدالاله لوكالة فرانس برس انه ينتمي الى هذه الجمعية التي تستقبل احيانا دعاة قادمين من باكستان والسعودية والعراق وقطر.
وقال سكان ان اعضاء الجمعية السلفية قد يكونون صلوا صلاة الغائب على ارواح الشبان الخمسة الذين قضوا في العراق.
وقالت شقيقة اثنين منهم ان 'الاسرة لا تعرف اين يوجد شقيقاها' وخاطبت مراسل وكالة فرانس برس من نافذة بيتها، قائلة 'دعونا وشأننا. ولتعل كلمة الاسلام'.
واقسمت شقيقة شاب آخر من الخمسة هو عبدالمنعم العمراني انها لا تعرف مكان شقيقها.
وقالت الصحف المغربية ان عبدالمنعم كان نفذ عملية انتحارية في بعقوبة (شمال شرق بغداد) الامر الذي كان محل شك اخيه.
وقال شرطي في حي مزواق انه على يقين بأن الشبان الخمسة قصدوا العراق للقتال.
وقالت امرأة شابة في الحي 'هناك ما بين 40 و 45 انتحاريا' ضمن خلية 'نائمة' في الحي.
وقال الاكاديمي جواد علالي 'ان الشبان العاطلين عن العمل قابلون للتأثر بالخطاب الإسلامي المتشدد'، منتقدا الحكومة والمنتخبين المحليين في تطوان 'لعدم كفاءتهم' في التعامل بجدية مع هذه المشكلة.
منقول عن موقع "الأهالي" العراقي