georgette
22-11-2006, 07:40 PM
الحلم الذي جعلني أولد من جديد: حسام عبد الله
http://www.7mml.com/uploads/7a8109e859.jpg
ولدت في بلد عربي وأكملت دراستي الطبية عام 1979. كان والدي يؤمن بالشيوعية، وبين نشأتي ومعتقدات أبي بدأت حياتي تتسم بالفوضى والرفض ... لكنني جمعت أفكاري المبعثرة وبدأت ابحث عن "علة العلل" المحرك الأول لكل شيء فأصبحت مدمن للقراءة والبحث، فقرأت في العلوم المختلفة ومررت بمشاكل عديدة،
لكني تركت بلدي عام 1984 وأستقر بي الحال في بلد آسيوي وهناك التقيت بشخص أعطاني الكتاب المقدس ورأت عيني النور بعد ما كنت أعمى لمسني برفق وحنان وفتح بصيرتي.
لقد دعوت الله طالباً وجهه وقلت له اركع أمامك بإرادتي امنحني شيئاً من السلام غير المشوه والنور الساطع من روحك القدوس.
أخلق في روحاً جديداً اجعلني أولد من جديد اضمن لي الفردوس لا الجحيم.
لقد سمع واستجاب لي وأراني في حلم إذ بي واقفاً على عمارة أنهكها القصف والدمار وأمامي من الناحية الأخرى عمارة جميلة لم يصيبها شيء. وكنت اشتاق أن انتقل إليها لكنني لا أستطيع النزول من العمارة المهدمة. وبينما أنا محتار في أمري سمعت صوتاً ينادي من وسط سحابة بيضاء في السماء يقول لي: مد يدك إليّ، فقلت: كيف، أنا لا أستطيع الوصول إليك، فرد علي: حاول إن كنت حقاً تحب الله. فحاولت مرة أخرى أن اصل إلى السحابة لكن صرخت إني سوف أسقط، فقال لي: لن تسقط أبداً ولمسني فإذا بي أطير في السماء وأصل إلى العمارة البيضاء وقبل أن يذهب سألته: إلى أين أنت ذاهب ومن أنت يا سيدي؟ قال تسأل عن اسمي! ألم تطلبني أنت فأتيت إليك؟ أنا هو المسيح فمن الآن أنت واحد من أتباعي.
وبعد هذا تغيرت حياتي وأصبحت إنساناً جديداً.
http://www.7mml.com/uploads/7a8109e859.jpg
ولدت في بلد عربي وأكملت دراستي الطبية عام 1979. كان والدي يؤمن بالشيوعية، وبين نشأتي ومعتقدات أبي بدأت حياتي تتسم بالفوضى والرفض ... لكنني جمعت أفكاري المبعثرة وبدأت ابحث عن "علة العلل" المحرك الأول لكل شيء فأصبحت مدمن للقراءة والبحث، فقرأت في العلوم المختلفة ومررت بمشاكل عديدة،
لكني تركت بلدي عام 1984 وأستقر بي الحال في بلد آسيوي وهناك التقيت بشخص أعطاني الكتاب المقدس ورأت عيني النور بعد ما كنت أعمى لمسني برفق وحنان وفتح بصيرتي.
لقد دعوت الله طالباً وجهه وقلت له اركع أمامك بإرادتي امنحني شيئاً من السلام غير المشوه والنور الساطع من روحك القدوس.
أخلق في روحاً جديداً اجعلني أولد من جديد اضمن لي الفردوس لا الجحيم.
لقد سمع واستجاب لي وأراني في حلم إذ بي واقفاً على عمارة أنهكها القصف والدمار وأمامي من الناحية الأخرى عمارة جميلة لم يصيبها شيء. وكنت اشتاق أن انتقل إليها لكنني لا أستطيع النزول من العمارة المهدمة. وبينما أنا محتار في أمري سمعت صوتاً ينادي من وسط سحابة بيضاء في السماء يقول لي: مد يدك إليّ، فقلت: كيف، أنا لا أستطيع الوصول إليك، فرد علي: حاول إن كنت حقاً تحب الله. فحاولت مرة أخرى أن اصل إلى السحابة لكن صرخت إني سوف أسقط، فقال لي: لن تسقط أبداً ولمسني فإذا بي أطير في السماء وأصل إلى العمارة البيضاء وقبل أن يذهب سألته: إلى أين أنت ذاهب ومن أنت يا سيدي؟ قال تسأل عن اسمي! ألم تطلبني أنت فأتيت إليك؟ أنا هو المسيح فمن الآن أنت واحد من أتباعي.
وبعد هذا تغيرت حياتي وأصبحت إنساناً جديداً.