kestantin Chamoun
04-10-2006, 04:16 PM
نقلت هندية مضربة عن الطعام منذ ستة اعوام احتجاجا على انتهاكات حقوق الانسان في ولاية مانيبور الهندية النائية في شمال شرق البلاد حملتها الى العاصمة نيودلهي يوم الاربعاء.
وتمثل ايروم شارميلا (34 عاما) رمزا لاهالي مانيبور منذ ان بدأت اضرابا عن الطعام في أواخر عام 2000 بعد أن أطلق جنود النار على عشرة شبان في موقف حافلات في بلدة صغيرة بمانيبور.
وتقول شارميلا انها ستواصل اضرابها عن الطعام والى ان تلغي الحكومة قانون القوات المسلحة (السلطات الخاصة) الذي يخول للجنود سلطات كاملة لقتل المتمردين المشتبه بهم في ظل حصانة من الملاحقة القانونية.
وبعد وقت قصير من اضرابها عن الطعام ألقت السلطات القبض على شارميلا واتهمتها بمحاولة الانتحار. وكانت السلطات تغذيها منذ ذلك الحين قسرا بواسطة انبوب في الانف في أحدى المستشفيات الحكومية في ايمفال عاصمة مانيبور.
وأقصى عقوبة لتهمة شارميلا لا تتجاوز السجن عاما وتطلق الشرطة سراحها كل عام لتلقي القبض عليها في اليوم التالي.
وانتهزت جماعة صغيرة من مؤيدي شارميلا ونشطاء حقوق الانسان فرصة الافراج عنها ليوم واحد وهربتها على متن طائرة من مطار ايمفال الذي تشدد فيه الاجراءات الامنية الى العاصمة نيودلهي.
وعقب وصولها بوقت قصير توجهت شارميلا الى النصب التذكاري لبطل استقلال الهند المهاتما غاندي الذي جعل من الاضراب عن الطعام والصيام سلاحا سياسيا فعالا في مواجهة الاستعمار البريطاني لبلاده.
وقالت شارميلا التي بدا عليها اثار الوهن الشديد لرويترز بعد ان نثرت زهورا على النصب وضمت كفيها في اجلال واحترام "لو أنه قدر لي أن أموت دون أن أحقق مطلبي أود قبل أن أرقد على فراش الموت أن أحصل على مباركته."
ويسري قانون القوات المسلحة (القوات الخاصة) فقط في كشمير والمناطق التي تشهد حركات تمرد في شمال شرق الهند. وتقول جماعات حقوق الانسان ان هذا القانون منح الجيش رخصة للقتل والتعذيب والاغتصاب مع حصانة من مواجهة أي عقوبة.
061004-وكالات انباء
وتمثل ايروم شارميلا (34 عاما) رمزا لاهالي مانيبور منذ ان بدأت اضرابا عن الطعام في أواخر عام 2000 بعد أن أطلق جنود النار على عشرة شبان في موقف حافلات في بلدة صغيرة بمانيبور.
وتقول شارميلا انها ستواصل اضرابها عن الطعام والى ان تلغي الحكومة قانون القوات المسلحة (السلطات الخاصة) الذي يخول للجنود سلطات كاملة لقتل المتمردين المشتبه بهم في ظل حصانة من الملاحقة القانونية.
وبعد وقت قصير من اضرابها عن الطعام ألقت السلطات القبض على شارميلا واتهمتها بمحاولة الانتحار. وكانت السلطات تغذيها منذ ذلك الحين قسرا بواسطة انبوب في الانف في أحدى المستشفيات الحكومية في ايمفال عاصمة مانيبور.
وأقصى عقوبة لتهمة شارميلا لا تتجاوز السجن عاما وتطلق الشرطة سراحها كل عام لتلقي القبض عليها في اليوم التالي.
وانتهزت جماعة صغيرة من مؤيدي شارميلا ونشطاء حقوق الانسان فرصة الافراج عنها ليوم واحد وهربتها على متن طائرة من مطار ايمفال الذي تشدد فيه الاجراءات الامنية الى العاصمة نيودلهي.
وعقب وصولها بوقت قصير توجهت شارميلا الى النصب التذكاري لبطل استقلال الهند المهاتما غاندي الذي جعل من الاضراب عن الطعام والصيام سلاحا سياسيا فعالا في مواجهة الاستعمار البريطاني لبلاده.
وقالت شارميلا التي بدا عليها اثار الوهن الشديد لرويترز بعد ان نثرت زهورا على النصب وضمت كفيها في اجلال واحترام "لو أنه قدر لي أن أموت دون أن أحقق مطلبي أود قبل أن أرقد على فراش الموت أن أحصل على مباركته."
ويسري قانون القوات المسلحة (القوات الخاصة) فقط في كشمير والمناطق التي تشهد حركات تمرد في شمال شرق الهند. وتقول جماعات حقوق الانسان ان هذا القانون منح الجيش رخصة للقتل والتعذيب والاغتصاب مع حصانة من مواجهة أي عقوبة.
061004-وكالات انباء