fouadzadieke
13-09-2005, 08:38 PM
وبعد أن سمعت الحبيبة نداء حبيبها الشاعر وهو يتلظى ناراً وعشقاً وتشوّقاً حنتْ عليه بضرع عطفها وعزفتْ له على أوتار إيجابها فقالتْ رادّة على توسّلاته ورجاءاته:
عدتُ إليك!
عدتُ إليك و فيّ مثلك الأملُ ** كي تستردّ هوى أيامنا الأولُ
شوقي غريبٌ وأعصابي مهشّمةٌ ** في البعد عنك أذى والخوفُ والوجلُ
عدتُ إليك فلا تبخلُ على عنقي ** ممّا تراه وما تستوجبّ القبلُ
عدتُ إليك وفي أعطافيَ شجنٌ ** يرنو إليك عسى بالقرب يتّصلُ
ما لي أراك وقد أكثرتَ من حزَن ٍ ** تبكي وتدري بأن الجرحَ يندملُ
حين التلاقي ونحظى بالذي فينا ** ممّا عهدنا وقدْ أودى بنا المحلُ!
هيّا التقيني كما يحلو لك فأنا ** كلّي اشتياقٌ يزيدُ ناري المهَلُ
أنثى أتوق إلى لُقيا أحبّتنا ** فيهم حنوّ وهم بالعشق قد قُتلوا
عدتُ إليك وكلّي تحت إمرتك ** فامنحْ وصالا يكون فيضه العسلُ
دعني أراك قُبيلَ الفجر أنطرك ** تحت الخميلة لا يحظى بنا رجلُ
حتى نغوص عميقاً في مشاربنا ** دون اكتراث بنا فالصّدرُ يعتملُ
دعني أراك فما أنت على وهَن ** مثلي تعاني النّوى إذْ هدّني ثِقلُ
خوفي عليك يُميتُ القهرُ إحساسي ** تسعى إليّ فلا يبدو لك أملُ!
شئتُ أعودُ وعَودي إنما حسَنٌ ** ذقنا مرار الجوى والنفسُ تشتعلُ
هيّا إليّ حبيباً لم يعدْ سببٌ ** يقضي ببعد يجوز أو تكُ عللُ!
ألمانيا في 13/9/2005 م
عدتُ إليك!
عدتُ إليك و فيّ مثلك الأملُ ** كي تستردّ هوى أيامنا الأولُ
شوقي غريبٌ وأعصابي مهشّمةٌ ** في البعد عنك أذى والخوفُ والوجلُ
عدتُ إليك فلا تبخلُ على عنقي ** ممّا تراه وما تستوجبّ القبلُ
عدتُ إليك وفي أعطافيَ شجنٌ ** يرنو إليك عسى بالقرب يتّصلُ
ما لي أراك وقد أكثرتَ من حزَن ٍ ** تبكي وتدري بأن الجرحَ يندملُ
حين التلاقي ونحظى بالذي فينا ** ممّا عهدنا وقدْ أودى بنا المحلُ!
هيّا التقيني كما يحلو لك فأنا ** كلّي اشتياقٌ يزيدُ ناري المهَلُ
أنثى أتوق إلى لُقيا أحبّتنا ** فيهم حنوّ وهم بالعشق قد قُتلوا
عدتُ إليك وكلّي تحت إمرتك ** فامنحْ وصالا يكون فيضه العسلُ
دعني أراك قُبيلَ الفجر أنطرك ** تحت الخميلة لا يحظى بنا رجلُ
حتى نغوص عميقاً في مشاربنا ** دون اكتراث بنا فالصّدرُ يعتملُ
دعني أراك فما أنت على وهَن ** مثلي تعاني النّوى إذْ هدّني ثِقلُ
خوفي عليك يُميتُ القهرُ إحساسي ** تسعى إليّ فلا يبدو لك أملُ!
شئتُ أعودُ وعَودي إنما حسَنٌ ** ذقنا مرار الجوى والنفسُ تشتعلُ
هيّا إليّ حبيباً لم يعدْ سببٌ ** يقضي ببعد يجوز أو تكُ عللُ!
ألمانيا في 13/9/2005 م