Fadi
14-09-2006, 05:36 PM
آراء للبابا بيندكت تثير حفيظة المسلمين ...
تطرق البابا بنديكت السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا إلى موضوع حساس جدا ًهو العلاقات مع الإسلام وعرض تأملات مشوبة بالحذر حيال ديانة أخذ عليها أنها لا تدين بالشدة المطلوبة العنف الذي يمارس باسم الإيمان وأن " المشيئة الإلهية " فيها منقطعة عن العقل.
ولم يسبق للبابا الذي جعل من الحوار بين الأديان إحدى اولويات بابويته أن تطرق علنا ًوبهذا الوضوح إلى الإسلام . غير أنه لم يتردد غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في إدانة " الجهاد " و" اعتناق الدين مرورا بالعنف " خلال حديث إلى اساتذة جامعيين وطلاب في راتيسبون جنوب ألمانيا.
واستند البابا الذي كان يشغل مقعدا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969 إلى فكر استاذ جامعي ليقيم تمييزا ً واضحا ً ما بين المسيحية والإسلام على صعيد العلاقة بين الإيمان والعقل.
وقال " إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل ". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الاغريقية موضحا أن هذا الفكر يرفض " عدم العمل بما ينسجم مع العقل " وكل ما هو " مخالف للطبيعة الإلهية ".
وذكر مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي و" فارسي مثقف ". ويقول الامبراطور للمثقف : " ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف ".
وكان البابا شدد صباحا في راتيسبون أمام حشد من المصلين ضم أكثر من مئتي الف شخص وبدون أن يذكر ديانة معينة, على أهمية " أن نقول بوضوح بأي إله نؤمن " في مواجهة " الأمراض القاتلة التي تنخر الديانة والعقل ".
تطرق البابا بنديكت السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا إلى موضوع حساس جدا ًهو العلاقات مع الإسلام وعرض تأملات مشوبة بالحذر حيال ديانة أخذ عليها أنها لا تدين بالشدة المطلوبة العنف الذي يمارس باسم الإيمان وأن " المشيئة الإلهية " فيها منقطعة عن العقل.
ولم يسبق للبابا الذي جعل من الحوار بين الأديان إحدى اولويات بابويته أن تطرق علنا ًوبهذا الوضوح إلى الإسلام . غير أنه لم يتردد غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في إدانة " الجهاد " و" اعتناق الدين مرورا بالعنف " خلال حديث إلى اساتذة جامعيين وطلاب في راتيسبون جنوب ألمانيا.
واستند البابا الذي كان يشغل مقعدا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969 إلى فكر استاذ جامعي ليقيم تمييزا ً واضحا ً ما بين المسيحية والإسلام على صعيد العلاقة بين الإيمان والعقل.
وقال " إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل ". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الاغريقية موضحا أن هذا الفكر يرفض " عدم العمل بما ينسجم مع العقل " وكل ما هو " مخالف للطبيعة الإلهية ".
وذكر مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي و" فارسي مثقف ". ويقول الامبراطور للمثقف : " ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف ".
وكان البابا شدد صباحا في راتيسبون أمام حشد من المصلين ضم أكثر من مئتي الف شخص وبدون أن يذكر ديانة معينة, على أهمية " أن نقول بوضوح بأي إله نؤمن " في مواجهة " الأمراض القاتلة التي تنخر الديانة والعقل ".