المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا فرح بدون الرب.


georgette
10-09-2005, 05:34 PM
لا فرح بدون الرب.
السؤال عن الرب سؤال احتارت به فلاسفة ،اطباء وحتى امم،منذ زمن طويل قبل ان يكتشف المرء الكيمياء والفيزياء بعد بحث الانسان بتشكل الوانه ،عاداته وتقاليده عن الرب وصنائعه..للانسان كان الرب اهم الاشياء اطلاقا والذي لا شك به وبقداسته.
في بداية 1900/2000 بداء الانسان باتساؤل وبعدم الايمان او الايمان الضعيف،بدء البعض يتخلون عن الرب مدعيين بان العلم التكنولوجي والفيزيائي يعوضون عنه بل بدونه يصبح التقدم اسهل.
قدر الفيلسوف *فريديريخ نيتشيه* هو من اشهر الحوادث في عصرنا ،فهو كان بصراع الفكر والقلب الفكر يؤكد له بعدم وجود الرب والقلب كان يحن اليه وهذا الوضع هو ما اهدر حياته وجعلها جحيم.
حياة *نيتشيه* اعطاتنا عبرة وفكرة عن من يسمون انفسهم .*القوم بلا ايمان* وبان الفكر والقلب عليهم ان يكونوا في خط واحد.
في احد الايام قال *نيتشيه*لزوجة *اوفيربيك*لا تتخلي عن المسيح ،الايمان به فضيلة،وهو من اضخم ما يكون*تالمت تقاطيع وجهه عندما اكمل*انا تخليت عنه،لاخلق شيئا جديدا ولا استطيع الرجوع وهذه هي نهايتي*.الكثيرين مشو طريقه،والكثيرين تاهو بين الايمان واللا ايمان،وبقيت حقيقة شهدو لها جميعهم *من لا يؤمن فهو متجرد*
وبالرغم من ذلك لا يوجد قوم بلا رب ،،تستطيع ان تجد قرى دون جدران،بلا تاريخ، بلا ملوك، بلا قواعد، بلا بيوت،ولا كنوز،ولكن لا تجدها دون اثار الدين والرب ،لم توجد ولن توجد.
الايمان الديني لم يمحى كليا من حياتنا بل هو مغروس في كل ناحية وزاوية وله نشكر وبه نؤمن يسوع المسيح..امين..جورجيت

fouadzadieke
11-09-2005, 09:25 AM
أختي جورجيت إن الإيمان يبعث في قلب الإنسان الكثير من الراحة وعندما يمرّ بمشكل أو مأزق يعود إلى قوة ربه تلقائياً لكي يستمد منها القوة وعندما يمر في ظروف معاكسة لتلك أي يتوفّر له كل شيء فيصرف ويلهو ولا يعود يفكر بربه فكلا الحالين غير سليمتين إن الرب أو بالأحرى فكرة الاعتماد عليه يجب أن تستمرّ في حالات القوة و الضعف معاً وعلينا أن ندرك أن الموت كحقيقة واقعة هو الدليل المؤكد الذي تركه الله للإنسان ليعي ويفهم بأن الله موجود وما تركيبة بنية الإنسان بهذه الدقة اللامتناهية وهذا الترتيب والعمل المنظم لكل خلايا الجسم بشكل عجيب إنما سرّ وجود هذا الخالق الجبار الذي نسهو كثيراً عنه في غمرة متاعب الحياة ومشاكلها. إن الإيمان راحة نفسية وفكرية وبالتالي جسدية فلنعي ذلك ونتعلّم من الحياة ومما تركته آثار العناية الإلهية كتعبير حيّ وفاعل عن وجودها في الإنسان والطبيعة.

فؤاد