fouadzadieke
10-09-2005, 03:52 PM
شهودُ منْ أنتم ُ يا شهودُ**؟
شهودُ منْ أنتمُ يا شهودُ ** ودينكم أتت به اليهودُ؟
ببدعة تعرّى منها فكرٌ ** فجُنّدتْ لنشرها جنودُ
ببدعة بنيانها تداعى ** لإأقفلتْ في وجهها سدودُ
وإن (رصّل*) الذي تبعتم** أتباعُ آريوس له جدودُ
مهرطقٌ سقيمةٌ رؤاه ** (فردوسه) يا سادتي مفقود!
حُسامكم في حدّه أصدّ ** ونهجكم بوهمه مشدودُ
لكنني أسجّلُ اعتراضي ** حضوركم ليستْ له حدودُ
جدود أن تشوّهوا المعاني ** وتقلبوا الحقائق أسودُ!
كتابكم منمّق الكلام ** بسمّ تشويه له يجودُ
هل أزمنٌ تحدّدتْ زماناً؟ ** تفزلكٌ أم مظهرٌ جديدُ؟
ووهمُ أن (يجيء) ربُ كون ** في (ساعة معلومة رشيدُ)؟
فعندما يأتي المسيحُ ربّي ** بملء قلبنا له سجودُ!
(يراه كلّ ميّت وحيّ) ** فكيف بالأتى به البليدُ؟
نهاية قريبة صحيحُ ** للعالم التنتابه الحقودُ
لكنّها ليستْ كما رآها ** نبيّكم وسُجّلتْ بنودُ
وليس مجموع بحكم عدّ ** بسلطة حكومة ً يسودُ!
تهزّكم مقولةٌ بإنّ **(مسيحنا في ربّنا موجودُ)
ثلاثةٌ في واحد يقينٌ ** وليس كلّ واحد مفرودُ!
(صليبنا) خلاصنا يقيناً ** ذا مطابٌ لربنا منشودُ
ومثله (كنيسةٌ) رعتها ** من عهد أجداد لنا جهودُ
في قولكم (تعمّدوا كبارا) ** بنصّ إنجيل همو جحودُ
"أنتم كذا بنيكمو جميعاً ** عطيّة الروح لكم تزيدُ" 1
حذار إنْ أتاكمو بيوم ** تفلسفاً واحدهم يريدُ
فهم سمومُ بدعة وحقد ** ونجمةٌ شعارها داؤودُ 2
مخطّط منظّمٌ مرسومٌ ** لواءُ صهيون له معقودُ
يسعى إلى كنيسة المسيح ** لسحقها أحقادهم بارودُ
فهيّا نحتاطُ لهم بوعي ** بروح تعليم لنا رصيدُ
(فوحدة اللاهوت بالناسوت) ** دعامةٌ لنا بها نسودُ
ضلالهم يا صاحبي مكشوفٌ ** وماؤهم ليس له ورودُ!
** الشهود: هم شهود يهوه المعروفون الذين ينكرون ألوهة المسيح ويعتبرونه رئيس الملائكة "ميخائيل" وأنه بعد معركة "هرمجدون" مع الشيطان وانتصاره عليه فإنه سوف يموت. ولا يؤمنون بأن المسيح هو الله بل يقولون بأنه "إله" بالرجوع إلى تفسيرهم لمعنى الكلمة التي كان عند الله والبحث يطول ولسنا في مجال مناقشته إلا متى ارتأى بعض الأخوة ذلك واقترحوا أن نتوسّع في شرحه وبيان أسبابه.
1 - أعمال الرسل رقم 10 إصحاح
الآية من 28 - 29
2 - نجمة داؤود: هي على الأغلب شعار هذه البدعة وأعرف أناساً كانوا في هذا التنظيم لسنوات طويلة وكانوا قد توصّلوا إلى مراتب عالية وهم يقبضون المال من جهات خاصة تكون نجمة داؤود السداسية تتصدر معظم اجتماعاتهم وهم يسعون إلى شقّ الكنيسة بما أوتوا من قوة وكنت وضعت مقالة ناقدة عقب نقاشات مطولة مع شيوخ لهم حضروا خصيصاً إلى طرفي هنا لمناقشتي وبعدما تمكنت من فضح أساليبهم وإنقاذ مجموعات من جماعاتنا السريان البسطاء هنا من خبثهم ذهبوا ولم يعودوا يأتون إليّ بل أكثر من ذلك فهم حذروا أعضاءهم من مغبة النقاش معي لأنه لا فائدة ترجى مني على حدّ قولهم وإني على علم بالكثير والكثير جداً من ألاعيبهم ومحاولاتهم ومتى حاول أحدهم مناقشتك فاطلب منه أن يأتيك بكتابهم الأول وهو أساس ومبدأ بدعتهم واسمه "ليكن الله صادقاً" وهم بدون أي شك سيحاولون التهرب من ذلك بالقول أنه لم يعد موجوداً وستدرك من خلال قراءته من هم؟ وما هي أهدافهم الحقيقية وقد كان بحوزتي عندما كنت في ديريك وقرأته لأكثر من مرة.
* برتراند راصل اليهودي الأمريكي هو مؤسس هذه البدعة وعنها انشقّ السبتيون وصارت نبيّتهم "الن هوايت" وهؤلاء أيضاً كانت لي معهم مناقشات وتبادل دراسات وعندما دافعت بقوة عن مبدئي الأرثوذكسي ذهبوا عني بعيداً.
ألمانيا في 2/3/1994 م
فؤاد زاديكه
شهودُ منْ أنتمُ يا شهودُ ** ودينكم أتت به اليهودُ؟
ببدعة تعرّى منها فكرٌ ** فجُنّدتْ لنشرها جنودُ
ببدعة بنيانها تداعى ** لإأقفلتْ في وجهها سدودُ
وإن (رصّل*) الذي تبعتم** أتباعُ آريوس له جدودُ
مهرطقٌ سقيمةٌ رؤاه ** (فردوسه) يا سادتي مفقود!
حُسامكم في حدّه أصدّ ** ونهجكم بوهمه مشدودُ
لكنني أسجّلُ اعتراضي ** حضوركم ليستْ له حدودُ
جدود أن تشوّهوا المعاني ** وتقلبوا الحقائق أسودُ!
كتابكم منمّق الكلام ** بسمّ تشويه له يجودُ
هل أزمنٌ تحدّدتْ زماناً؟ ** تفزلكٌ أم مظهرٌ جديدُ؟
ووهمُ أن (يجيء) ربُ كون ** في (ساعة معلومة رشيدُ)؟
فعندما يأتي المسيحُ ربّي ** بملء قلبنا له سجودُ!
(يراه كلّ ميّت وحيّ) ** فكيف بالأتى به البليدُ؟
نهاية قريبة صحيحُ ** للعالم التنتابه الحقودُ
لكنّها ليستْ كما رآها ** نبيّكم وسُجّلتْ بنودُ
وليس مجموع بحكم عدّ ** بسلطة حكومة ً يسودُ!
تهزّكم مقولةٌ بإنّ **(مسيحنا في ربّنا موجودُ)
ثلاثةٌ في واحد يقينٌ ** وليس كلّ واحد مفرودُ!
(صليبنا) خلاصنا يقيناً ** ذا مطابٌ لربنا منشودُ
ومثله (كنيسةٌ) رعتها ** من عهد أجداد لنا جهودُ
في قولكم (تعمّدوا كبارا) ** بنصّ إنجيل همو جحودُ
"أنتم كذا بنيكمو جميعاً ** عطيّة الروح لكم تزيدُ" 1
حذار إنْ أتاكمو بيوم ** تفلسفاً واحدهم يريدُ
فهم سمومُ بدعة وحقد ** ونجمةٌ شعارها داؤودُ 2
مخطّط منظّمٌ مرسومٌ ** لواءُ صهيون له معقودُ
يسعى إلى كنيسة المسيح ** لسحقها أحقادهم بارودُ
فهيّا نحتاطُ لهم بوعي ** بروح تعليم لنا رصيدُ
(فوحدة اللاهوت بالناسوت) ** دعامةٌ لنا بها نسودُ
ضلالهم يا صاحبي مكشوفٌ ** وماؤهم ليس له ورودُ!
** الشهود: هم شهود يهوه المعروفون الذين ينكرون ألوهة المسيح ويعتبرونه رئيس الملائكة "ميخائيل" وأنه بعد معركة "هرمجدون" مع الشيطان وانتصاره عليه فإنه سوف يموت. ولا يؤمنون بأن المسيح هو الله بل يقولون بأنه "إله" بالرجوع إلى تفسيرهم لمعنى الكلمة التي كان عند الله والبحث يطول ولسنا في مجال مناقشته إلا متى ارتأى بعض الأخوة ذلك واقترحوا أن نتوسّع في شرحه وبيان أسبابه.
1 - أعمال الرسل رقم 10 إصحاح
الآية من 28 - 29
2 - نجمة داؤود: هي على الأغلب شعار هذه البدعة وأعرف أناساً كانوا في هذا التنظيم لسنوات طويلة وكانوا قد توصّلوا إلى مراتب عالية وهم يقبضون المال من جهات خاصة تكون نجمة داؤود السداسية تتصدر معظم اجتماعاتهم وهم يسعون إلى شقّ الكنيسة بما أوتوا من قوة وكنت وضعت مقالة ناقدة عقب نقاشات مطولة مع شيوخ لهم حضروا خصيصاً إلى طرفي هنا لمناقشتي وبعدما تمكنت من فضح أساليبهم وإنقاذ مجموعات من جماعاتنا السريان البسطاء هنا من خبثهم ذهبوا ولم يعودوا يأتون إليّ بل أكثر من ذلك فهم حذروا أعضاءهم من مغبة النقاش معي لأنه لا فائدة ترجى مني على حدّ قولهم وإني على علم بالكثير والكثير جداً من ألاعيبهم ومحاولاتهم ومتى حاول أحدهم مناقشتك فاطلب منه أن يأتيك بكتابهم الأول وهو أساس ومبدأ بدعتهم واسمه "ليكن الله صادقاً" وهم بدون أي شك سيحاولون التهرب من ذلك بالقول أنه لم يعد موجوداً وستدرك من خلال قراءته من هم؟ وما هي أهدافهم الحقيقية وقد كان بحوزتي عندما كنت في ديريك وقرأته لأكثر من مرة.
* برتراند راصل اليهودي الأمريكي هو مؤسس هذه البدعة وعنها انشقّ السبتيون وصارت نبيّتهم "الن هوايت" وهؤلاء أيضاً كانت لي معهم مناقشات وتبادل دراسات وعندما دافعت بقوة عن مبدئي الأرثوذكسي ذهبوا عني بعيداً.
ألمانيا في 2/3/1994 م
فؤاد زاديكه