عندما تشعر انك فشلت

[georgette]

عندما تشعر انك فشلت ،يكفيك فقط أن ترفع رأسك وتحدق الى السماء
سيتسلل شيء من نورها الفياض يعيد للحلم إشراقته ويتسرب طيف
الحنان ليلامس القلب ،يملأه وقودا يحقق حلمه.............
صفاء السماء سيشعرك بخيط الأمل يتسلل مرحا إلى نفسك يضمد جراحك
بحنو ،ويوقظ شجاعتك في مواجهة الألم ويعم الضياء مكامن الحلم
ويصارع عتمات الفؤاد ويشدو بانتصارات الأمل ..............
فقط نظرة للسماء بشموخ.........وتأمل
ستعيد البريق لحلم عتيق.....
نمت بذرته في أرض ........فتعلم كيف يكبر بمفرده بعد أن يغمر الضياء أرضه
ونفس عميييييق........عندها ستشمخ عزتك وستعلو كعلو النجوم......
وستطلق فكرك ليسبح في فضاءات الأحلام.........
وستطرب نفسك عندما يترنم الحلم بنشيده ...
وسيمنحك ذلك الشموخ دفعة قوية توازي أول قرار اتخذته في تحقيق حلمك....
والثقة تملأ كيانك في كونك تملك طاقات كاملة لم تفجر بعد ، تشعر بها
عندما تخاطب السماء........... سأعلو و سأشمخ و سأصمد كما أنت ............

فليتني أنظر ذلك المنظر دائما .....
قد التقط صورة للسماء..........ولن أشعر بذلك حتى لو أعدت طلاء جدران الغرفه
بلون السماء...............
لأن السر يكمن في....................في أن أرفع رأسي..........!!

[fouadzadieke]

أختي جورجيت كما تعلمين فإن الفشل وقفة من وقفات العمر التي يجب ألا تطول وعلى المرء أن يعي أسباب هذا الفشل ويسعى جاهدا إلى تجاوزه بإسقاط مجموع هذه الأسباب التي أدت إليه ثم يحدد له مسارا مغايرا لا يقع مرة أخرى ضمن منطقة هذا التأثر وليس في الفشل عيب ولكن العيب وكل العيب أن نرضى بهذا الفشل ونقتنع بأنه نهاية الأجل أو خاتمة المشوار والضعفاء فقط هم الذين يمكن أن يفعلوا مثل هذا. الفشل كالنجاح تماما ليس دائم الوجود فهو يعتمد على مسببات وظروف مساعدة ليظهر أو يتحقق وجدير بنا أن نعي أنفسنا وكما قلتِ أن نرفع رؤوسنا إلى السماء بشموخ ونملأ رئاتنا بهواء جديد لتخلق طاقة جديدة من الدفع في عروقنا نتمكن بها من تحقيق القفزة التي تتجاوز هذا الفشل وتطويه. فكرة جميلة تشكري عليها يا أختي.

[الياس زاديكه]

إنه موضوع قيم ياأختي جورجيت .
لذا أقول : الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى، لكن هناك دائما مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه، وعلى الإنسان أن يشق طريقه، وان يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات، ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها وتحقيق طموحاته وأمنياته، بيد أن فئة كثيرة من الناس، بمجرد أن يلحظوا أن هناك عقبات ومصاعب ومشاكل في طريق طموحاتهم وأهدافهم، فإنهم يتراجعون!! لماذا يتراجعون؟
ليس لأنهم فقدوا الطموح، وليس لأنهم فقدوا الطاقات والمؤهلات، وإنما لان شعورا داخليا ينتابهم، شعور بالخوف من الفشل، يخشى أن يسير باتجاه تحقيق هذا الهدف، ثم لا يستطيع الوصول إليه، يخشى أن يتحرك من اجل تنفيذ عمل ما، ثم تحول العقبات والمشاكل بينه وبين تحقيقه.
أخوكي طوالستان

[georgette]

لأن السر يكمن في....................في أن أرفع رأسي..........!!
الف شكر ومحبة يا غاليان على مروركما واضافتكما
ومختصر المقالة يكمن في السطر الاخير
فمهما فشلنا ولابد من الفشل لانه وكما نعلم اجمع هو الذي يقوي العزيمة ويصقل النفس يكفي ان نرفع الراس ونبدء مجددا لا ان ننكسه ونتقوقع وهذا هو المقصود
محبتي وشكري

[athro]

عندما تشعر انك فشلت ،يكفيك فقط أن ترفع رأسك وتحدق الى السماء
سيتسلل شيء من نورها الفياض يعيد للحلم إشراقته ويتسرب طيف
الحنان ليلامس القلب ،يملأه وقودا يحقق حلمه.............

طيب يا أم ماتياس كنت بدي اسأل حتى لو كانت الدنيه غيم

والا لازم تكون صحو... بعدين باللي وبالنهار والا بس بالنهار

عموماً أنا بس حس اني فشلت راح جرب...... نصيحتيك
واذا مشي الحال راح خبريك ههههههههههه

تقبلي تحياتي و......تعليقي ههههه
أختي العزيزه
جورجيت
.

اثرو

[وديع القس]

اختي العزيزةجورجيت :
تعالي معي لنتأمل عمل كسّار الحجر مثلا ً ...
هذا العامل يقف أمام الحجر ويتأملها وبيده - المطرقة الكبيرة - والذي نسميها ( الباليوز ) ويضرب بكل قوته على الحجر مرة تلو المرة وربما تصل الى العشرين ضربة او اكثر وتاتي الضربة الواحد والعشرين لتنفلق الحجر الى قسمين ..وعند كسرها يشعر العامل بانه قد كسرها بهذة الضربة فقط لكن الأمر ليس كذلك ، فتأثير الضربات العشرين ومحاولاته كانت هي السبب الرئيسي لكثرها وليست الضربة الأخيرة فقط ...ومن هنا يعلمنا هذا العامل او الحطاب او كسار الحجر درسا في الصبر على تجاوز المحن والفشل مهما كان نوعها والأخ فؤاد اشار الى شيء مهم حول هذا في تجاوز الفشل وأوكد بان الفشل امر ربما يقع فيه معظم الناس لكن اليأس والخوف والبقاء عليه هو المعضلة في تثبيت الفشل ، فالعاهة لاتقعد الشجاع والفشل يجب ان يكون لبنة لبناء جديد يقوم على الأخطاء السابقة التي ادت الى الفشل ومعرفتها بشكل صحيح ومعالجتها بشكل مريح وشجاع وتجاوزها وربما تكون بمثابة ( الحجرة التي لاتكسر الظهرتقويه وتجعله أصلب وأمتن على التحمل ) وكما يقول الشاعر ابو القاسم الشابي :
في رائعته -إرادة الحياة-
ومن يتهيب صعود الجبال .... يعش أبد الدهر بين الحفر
ومن هنا يتضح لدينا كثير والكثير من الأمثلة التي لاتحصى على اشخاص فشلوا وسقطوا واستمروا في ارادة الحياة واصبحوا من عظماء التاريخ ولا أرى داعيا للإسهاب في ذكرهم .
لأن عظمة المرء تظهر يا اختاه عندما يسقط ويعرف كيف ينهض وإذا ماعلم سبب سقوطه وفهم كبوته سنرى نهوضه عظيما وتعويض نقصانه يتحول نحو الكمال وفشله الى النجاح ،، والفاشل الذي يستمر بفشله هو كالجبان يموت كل يوم ولكن الشجاع لايموت إلا مرة واحدة .
شكرا يا اختاه على هذا الموضوع الرائع والذي يلزمه محطات كثيرة لمعرفته وتعريفه ...
اخوكم وديع القس

[Sabah Hakim]

راح ارفع راسي ورح شوف وين راح توصليني بنصائحك هههه
ليس العار في ان نسقط .. ولكن العار ان لا نستطيع النهوض
الحياه مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح

محبتي

____________________



مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــيفــي مــواقـــده

مـن صــحــبــة الــنــار أم مــنفـــرقـــة الــعــــســـــل