georgette
08-08-2006, 03:49 PM
حشمه دفعت إلى التوبة
كنت أحيا غارقاً فى خطايا كثيرة .. ولكننى كنت معجباً جداً بشابة ترتدى ثياباً محتشمة وتسير فى الشارع بكل وقار .. ورغم كل شرورى كنت أفتخر بها لأن كثيراً من الشابات المسيحيات غير ملتزمات فى ملابسهن, كن يسببن لى حرجاً شديداً وسط أصدقائى غير المسيحيين .. أما هذه الشابة فكنت أفكر فيها كثيراً وأحب رؤيتها .. ومن شدة إعجابى بها سرت وراءها حتى دخلت إلى الكنيسة .. وترددت فى الدخول لأنى غارق فى خطايا كثيرة وغير مستحق لدخول الكنيسة.
ولكن بسبب تعلقى بهذه الشابة قلت ادخل وراءها وأراقبها وأسمع ما تسمعه .. وأرى الأمور التى تتبعها هذه الشابة .. وإذ بى أسمع ما جذب قلبى, ورأيت سماء على الأرض, فتحرك إشتياقى لمعرفة الله والتوبة.
+ حقاً إن الحشمة والوداعة للشابة المسيحية من أهم سماتها .. وقادرة بمظهرها أن تشهد لمسيحها .. وتكرز به .. وتربح نفوساً للمسيح ..
ذهبت مريم الى امها وروت لها ما حدث وبعدها ذهبا مسرعين الى ابنة الملك التى اعطت الطفل موسى لأمه لكى ترضعه وتعيده اليها بعدما يكبر. وقالت ابنة الملك انها ستسميه موسى ومعنى الاسم : الذى رفع من الماء. وعندما عادت الأم بطفلها الى المنزل شكرت الله لأنه أعاد لها طفلها مرة أخرى ونجاه من الموت.
الطفل موسى
كانت هناك أسرة بها ثلاثة أطفال هارون وأخته مريم وأخوهما الصغير موسى. وفى يوم من الأيام أصدر الملك أمرا يأمر فيه بقتل كل الأطفال الذكور. خافت كل الأسرة على موسى الصغير وفكرت أمه فى فكرة لتحميه من جنود الملك حتى لا يقتلوه. قامت أم موسى بصنع سلة تكفى موسى وغطتها بالقار (الزفت ) حتى لا تدخل المياه الى داخل السلة. ثم وضعت السلة بين النباتات على حافة النهر. ووقفت أخته مريم من بعيد لترى ماذا سيحدث ؟. وبعد قليل جاءت ابنة الملك لتسبح فى النهر مع خادماتها فرأت السلة وبها الطفل موسى وكان يبكى. عندما رأت مريم أخت موسى ابنة الملك جرت اليها وأخبرتها انها تعرف مرضعة للطفل فأمرتها ابنة الملك بأن تأتى بها.
داود الصغير
كان داود يرعى أغنام أبيه وهو أصغر اخوته السبعة. كل يوم كان يخرج داود بأغنامه الى المراعى وهو حامل كيسا صغيرا به مقلاعا وبعض الحصى يدافع بهما عن أغنامه. وكان يأخذ معه ايضا قيثارته الصغيرة التى كان يعزف عليها وهو يتغنى بجمال الطبيعة من حوله.
وفى يوم من الأيام أتى صموئيل النبى لزيارة منزل داود وطلب ان يرى داود بالذات. وعندما رأى داود سكب زيتا مقدسا على رأسه وذلك كما أمر الله صموئيل علامة على ان الله اختاره لكى يصبح ملكا. ولكن داود لم يكن يعلم لماذا اختاره صموئيل النبى من وسط اخوته ولكنه كان يثق ان الله سيساعده لكى يكون كملكا صالحا.
كنت أحيا غارقاً فى خطايا كثيرة .. ولكننى كنت معجباً جداً بشابة ترتدى ثياباً محتشمة وتسير فى الشارع بكل وقار .. ورغم كل شرورى كنت أفتخر بها لأن كثيراً من الشابات المسيحيات غير ملتزمات فى ملابسهن, كن يسببن لى حرجاً شديداً وسط أصدقائى غير المسيحيين .. أما هذه الشابة فكنت أفكر فيها كثيراً وأحب رؤيتها .. ومن شدة إعجابى بها سرت وراءها حتى دخلت إلى الكنيسة .. وترددت فى الدخول لأنى غارق فى خطايا كثيرة وغير مستحق لدخول الكنيسة.
ولكن بسبب تعلقى بهذه الشابة قلت ادخل وراءها وأراقبها وأسمع ما تسمعه .. وأرى الأمور التى تتبعها هذه الشابة .. وإذ بى أسمع ما جذب قلبى, ورأيت سماء على الأرض, فتحرك إشتياقى لمعرفة الله والتوبة.
+ حقاً إن الحشمة والوداعة للشابة المسيحية من أهم سماتها .. وقادرة بمظهرها أن تشهد لمسيحها .. وتكرز به .. وتربح نفوساً للمسيح ..
ذهبت مريم الى امها وروت لها ما حدث وبعدها ذهبا مسرعين الى ابنة الملك التى اعطت الطفل موسى لأمه لكى ترضعه وتعيده اليها بعدما يكبر. وقالت ابنة الملك انها ستسميه موسى ومعنى الاسم : الذى رفع من الماء. وعندما عادت الأم بطفلها الى المنزل شكرت الله لأنه أعاد لها طفلها مرة أخرى ونجاه من الموت.
الطفل موسى
كانت هناك أسرة بها ثلاثة أطفال هارون وأخته مريم وأخوهما الصغير موسى. وفى يوم من الأيام أصدر الملك أمرا يأمر فيه بقتل كل الأطفال الذكور. خافت كل الأسرة على موسى الصغير وفكرت أمه فى فكرة لتحميه من جنود الملك حتى لا يقتلوه. قامت أم موسى بصنع سلة تكفى موسى وغطتها بالقار (الزفت ) حتى لا تدخل المياه الى داخل السلة. ثم وضعت السلة بين النباتات على حافة النهر. ووقفت أخته مريم من بعيد لترى ماذا سيحدث ؟. وبعد قليل جاءت ابنة الملك لتسبح فى النهر مع خادماتها فرأت السلة وبها الطفل موسى وكان يبكى. عندما رأت مريم أخت موسى ابنة الملك جرت اليها وأخبرتها انها تعرف مرضعة للطفل فأمرتها ابنة الملك بأن تأتى بها.
داود الصغير
كان داود يرعى أغنام أبيه وهو أصغر اخوته السبعة. كل يوم كان يخرج داود بأغنامه الى المراعى وهو حامل كيسا صغيرا به مقلاعا وبعض الحصى يدافع بهما عن أغنامه. وكان يأخذ معه ايضا قيثارته الصغيرة التى كان يعزف عليها وهو يتغنى بجمال الطبيعة من حوله.
وفى يوم من الأيام أتى صموئيل النبى لزيارة منزل داود وطلب ان يرى داود بالذات. وعندما رأى داود سكب زيتا مقدسا على رأسه وذلك كما أمر الله صموئيل علامة على ان الله اختاره لكى يصبح ملكا. ولكن داود لم يكن يعلم لماذا اختاره صموئيل النبى من وسط اخوته ولكنه كان يثق ان الله سيساعده لكى يكون كملكا صالحا.