فريدة زاديكه
07-08-2006, 09:48 PM
الأميرة النائمة .
سبحان خالق الكون من كل صنف ولون ، فالناس أجناس ، منهم الغني الفاحش الغنى ومنهم الفقير الكامن في سراديب كهفه لايريد مفارقته لئلا يخسره .
إن الملك الذي كان يعيش مع طفلته المدللة بعد موت زوجته ، لم يقترن بإمرأة أخرى كي لاينشطر قلبه نصفين بين إبنته وزوجته . أراد أن يستمر في تقديم عصارة مابداخله
فقط إلى طفلته ، لقد كانت كل مايملك مادة ومعنى .لم يكن يعبأ بما لديه في القصر من الجواهر والخدم والحشم ، فقط صحة الطفلة وسلامتها . ترعرعت في أحضان والدها الذي كان الأب العطوف والأم الرؤوم لها .
وفي حديقة القصر المرصعة بكل مالذ وطاب . حتى أصبحت الثمرة اليانعة الشهية التي حان قطفها وكل يريد الإقتران بها حيث الأدب والجمال بالكمال . في صباح أحد الأيام أستيقظ الملك باكرا وكعادته كل صباح جلس في الحديقة منتظرا حشاشة قلبه علها تخرج من غرفتها ليتناولا طعام الإفطار سوية .
بقي في مكانه ينتظرها حتى وقت الظهيرة دون جدوى ، سأل الخدم عنها ، ثم ذهب إليها بنفسه فوجدها تغط بنوم عميق ، حاول إيقاظها عبثا كان ، لجأ إلى الأطباء بلا فائدة ، أخيرا إهتدى إلى عجوز شمطاء أرسل في إحضارها لإيقاظ إبنته ، صنعت لها بعض الشعوذات السحرية وقالت لوالدها : إبنتك نائمة ولن تستيقظ إلا بقبلة من إبن أمير الجان .
بقي الملك في حيرة من أمره وعاصفة هائجة تتخبط في ثنايا عقله . فأصدر قرارا في المملكة : ( من يستطيع الوصول إلى أبن أمير الجان سيحصل على جائزة باهظة جدا ) ( تاج الملك ) .
مرت الأيام حتى أصبحت شهرا ولا من مجيب ، شهرين ، ثلاثة .... في نهاية العام ظهر جربوع أجرب
وهو يحلم بالتاج المربوع على رأس الملك . أتى إلى الملك وهو يقول : دعني أقبل الأميرة إن أردت لها الحياة . هاج الملك وماج من منظره ورماه خارج القصر وهو يتمتم : قبح الله شكلك ، أأنت من فصيلة الضفادع ؟؟؟ أم حثالة الشوارع ؟؟؟ أو متخفي خلف البراقع ؟؟؟ لم يكمل الملك لعنته حتى وجده أمامه ، فأمر رئيس الخدم بتكبيله وزجه خلف القضبان ، ليلقى كل ذل وهوان ، عله يكون عبرة ذاك الزمان .
وهنا كانت المهزلة السحرية ، فقد أبطل سحره بملامسة الأغلال ليديه ، وقص قصته على الملك بعد أن دعاه إليه قائلا : أنا أبن أمير الجان ، كانت لي ملحمة حب طويلة مع ملكة الجن الأزرق التي أحبتني وأرادت الزواج مني ، فرفضتها لذا حولتني إلى هذا الشكل المقرف ، وقالت : لن تعود إلى شكلك الطبيعي إلا بقبلة من الأميرة النائمة التي ذاع صيتها آنذاك ، وأنتشر أسمها في كل البلدان .
أطلق الملك سراحه ، فصعد إلى أميرته وقبلها قبلة طويلة .
أمسك بيدها وأسرعا إلى أقرب كنيسة لإتمام مراسيم الزواج ، حيث عاشا حياة هنيئة سعيدة ماكتب لهما من عمر .
وحي فريدة زاديكه
سبحان خالق الكون من كل صنف ولون ، فالناس أجناس ، منهم الغني الفاحش الغنى ومنهم الفقير الكامن في سراديب كهفه لايريد مفارقته لئلا يخسره .
إن الملك الذي كان يعيش مع طفلته المدللة بعد موت زوجته ، لم يقترن بإمرأة أخرى كي لاينشطر قلبه نصفين بين إبنته وزوجته . أراد أن يستمر في تقديم عصارة مابداخله
فقط إلى طفلته ، لقد كانت كل مايملك مادة ومعنى .لم يكن يعبأ بما لديه في القصر من الجواهر والخدم والحشم ، فقط صحة الطفلة وسلامتها . ترعرعت في أحضان والدها الذي كان الأب العطوف والأم الرؤوم لها .
وفي حديقة القصر المرصعة بكل مالذ وطاب . حتى أصبحت الثمرة اليانعة الشهية التي حان قطفها وكل يريد الإقتران بها حيث الأدب والجمال بالكمال . في صباح أحد الأيام أستيقظ الملك باكرا وكعادته كل صباح جلس في الحديقة منتظرا حشاشة قلبه علها تخرج من غرفتها ليتناولا طعام الإفطار سوية .
بقي في مكانه ينتظرها حتى وقت الظهيرة دون جدوى ، سأل الخدم عنها ، ثم ذهب إليها بنفسه فوجدها تغط بنوم عميق ، حاول إيقاظها عبثا كان ، لجأ إلى الأطباء بلا فائدة ، أخيرا إهتدى إلى عجوز شمطاء أرسل في إحضارها لإيقاظ إبنته ، صنعت لها بعض الشعوذات السحرية وقالت لوالدها : إبنتك نائمة ولن تستيقظ إلا بقبلة من إبن أمير الجان .
بقي الملك في حيرة من أمره وعاصفة هائجة تتخبط في ثنايا عقله . فأصدر قرارا في المملكة : ( من يستطيع الوصول إلى أبن أمير الجان سيحصل على جائزة باهظة جدا ) ( تاج الملك ) .
مرت الأيام حتى أصبحت شهرا ولا من مجيب ، شهرين ، ثلاثة .... في نهاية العام ظهر جربوع أجرب
وهو يحلم بالتاج المربوع على رأس الملك . أتى إلى الملك وهو يقول : دعني أقبل الأميرة إن أردت لها الحياة . هاج الملك وماج من منظره ورماه خارج القصر وهو يتمتم : قبح الله شكلك ، أأنت من فصيلة الضفادع ؟؟؟ أم حثالة الشوارع ؟؟؟ أو متخفي خلف البراقع ؟؟؟ لم يكمل الملك لعنته حتى وجده أمامه ، فأمر رئيس الخدم بتكبيله وزجه خلف القضبان ، ليلقى كل ذل وهوان ، عله يكون عبرة ذاك الزمان .
وهنا كانت المهزلة السحرية ، فقد أبطل سحره بملامسة الأغلال ليديه ، وقص قصته على الملك بعد أن دعاه إليه قائلا : أنا أبن أمير الجان ، كانت لي ملحمة حب طويلة مع ملكة الجن الأزرق التي أحبتني وأرادت الزواج مني ، فرفضتها لذا حولتني إلى هذا الشكل المقرف ، وقالت : لن تعود إلى شكلك الطبيعي إلا بقبلة من الأميرة النائمة التي ذاع صيتها آنذاك ، وأنتشر أسمها في كل البلدان .
أطلق الملك سراحه ، فصعد إلى أميرته وقبلها قبلة طويلة .
أمسك بيدها وأسرعا إلى أقرب كنيسة لإتمام مراسيم الزواج ، حيث عاشا حياة هنيئة سعيدة ماكتب لهما من عمر .
وحي فريدة زاديكه