georgette
04-09-2005, 03:24 PM
صوت مجهول..:confused:
منذ زمن طويل جدا لم اسمع شيئا من صديقتي ،ولذلك كانت فرحتي كبيرة جدا عندما اخبرتني بأنها تنوي زيارتي في الأسبوع القادم..
عندما اتى زوجي الى البيت اخبرته بالحال عن مجيئ صديقتي الينا ولأنه اب رائع وزوج محب احب ان يأخذ له إجازة يوم ليذهب مع ابنتنا الصغيرة والتي تبلغ من العمر الخمس سنوات لكي استطيع وصديقتي التكلم براحة،،إلا انني إعترضت وبشدة لإني اود ان تتعرف صديقتي على ابنتي فهي لم تراها منذ ولادتيها.
فقت في الصباح الباكر وأنا شديدة الفرح ،البست ابنتي ثيابها والجاكيت الأحمر الذي هو من أحب ثيالها ،ثم ارسلتها إلى الحديقة للعب وضبت المائدة ووضعت عليها اشكال مشكلة من الكاتو .
سمعت صوت طفلة تصيح فنظرت من نافذة المطبخ لأرى ماذا تفعل صغيرتي،إلا أنها كانت ترقد في الحديقة تقطع الورود،دق الجرس ركضت وفتحت الباب وها هي صديقتي كم كانت فرحتي بها كبيرة، جلسنا وتكلمنا عن ايام زمان عن أيام الفراق وكيف أمضت كل منا حياتها،فجأة سمعت صوت الطفلة ثانية وهي تنادي**ماما** نظرت ثانية الى الخارج ،كانت ما تزال تقطف الورود سألت صديقتي هل تسمع نداء طفلة فأجابتني بلا،،أكملنا حديثنا وأكلنا من الكاتو القليل عندما سمعت وبوضوح صوت طفلتي وهي تنادي خائفة**ماما انجيديني** قفزت بسرعة راكضة نحو الخارج ولكني لم أجدها في مكانها بدئت ابحث واصرخ ولكن لا جواب ، بدئت بالبكاء وأكلني عجزني ثم سمعت ذلك الصوت ثانية ينده وبقوة**ماما،ماما ساعيديني** نظرت من أين يأتي الصوت وفجأة تثلج دمي في أوردتي،،
لا لا يمكن ركضت بسرعة البرق نحو المياه التي تقسم بيتنا عن بيت جارنا فلمحت الجاكيت الأحمر وطفلتي المنبطحة على وجه المياه وجهها للأسفل وهي من غير روح ،ركضت وركضت كالمجنونة أصرخ بإسمها ولكن من دون جدوى، رميت نفسي في المياه وأخرجتها ،أحسست بأن قلبها الصغير ينبض بعد فأخذتها من المياه وأخرجت من قصباتها ما شربته وعندما فتحت عيناها تنظر إلي اتاني البكاء المر بعفوية ولم يبغي التوقف.
عندما اتينا إلى المنزل وأبدلت ثيابها وخذتها في حضني قلت لها **احسنت صنعا إن لم تنادي علي لما علمت بما كان سيجري عملت عين العقل**نظرت إلي بيعينيها الجميلة المستغربة قائلة**متى كان ذلك ،أنا لم أنده البتة عليك ** سألتها ثانية **هل نسيتي ندهت علي ثلاث مرات**اكدت لي طفلتي بأني فقط كنت اتوهم ولكني اعلم علم اليقين بأنني لم اتوهم؟؟؟
عزيزي القارئ، ماذا تظن انت؟ هل هي قدرة الرب وعظامته التي أرسلت ملاكه ليخلص تلك النفس الصغيرة؟ أم انه شعور ألأم الحساس ألذي أخبرها بإن مكروه ما سيحصل؟ أم أنك تتصور بإنها لم تكن إلا صدفة ؟ أما أنا فأقول سبحانك ربي كم أنت عظيم...جورجيت...:)
منذ زمن طويل جدا لم اسمع شيئا من صديقتي ،ولذلك كانت فرحتي كبيرة جدا عندما اخبرتني بأنها تنوي زيارتي في الأسبوع القادم..
عندما اتى زوجي الى البيت اخبرته بالحال عن مجيئ صديقتي الينا ولأنه اب رائع وزوج محب احب ان يأخذ له إجازة يوم ليذهب مع ابنتنا الصغيرة والتي تبلغ من العمر الخمس سنوات لكي استطيع وصديقتي التكلم براحة،،إلا انني إعترضت وبشدة لإني اود ان تتعرف صديقتي على ابنتي فهي لم تراها منذ ولادتيها.
فقت في الصباح الباكر وأنا شديدة الفرح ،البست ابنتي ثيابها والجاكيت الأحمر الذي هو من أحب ثيالها ،ثم ارسلتها إلى الحديقة للعب وضبت المائدة ووضعت عليها اشكال مشكلة من الكاتو .
سمعت صوت طفلة تصيح فنظرت من نافذة المطبخ لأرى ماذا تفعل صغيرتي،إلا أنها كانت ترقد في الحديقة تقطع الورود،دق الجرس ركضت وفتحت الباب وها هي صديقتي كم كانت فرحتي بها كبيرة، جلسنا وتكلمنا عن ايام زمان عن أيام الفراق وكيف أمضت كل منا حياتها،فجأة سمعت صوت الطفلة ثانية وهي تنادي**ماما** نظرت ثانية الى الخارج ،كانت ما تزال تقطف الورود سألت صديقتي هل تسمع نداء طفلة فأجابتني بلا،،أكملنا حديثنا وأكلنا من الكاتو القليل عندما سمعت وبوضوح صوت طفلتي وهي تنادي خائفة**ماما انجيديني** قفزت بسرعة راكضة نحو الخارج ولكني لم أجدها في مكانها بدئت ابحث واصرخ ولكن لا جواب ، بدئت بالبكاء وأكلني عجزني ثم سمعت ذلك الصوت ثانية ينده وبقوة**ماما،ماما ساعيديني** نظرت من أين يأتي الصوت وفجأة تثلج دمي في أوردتي،،
لا لا يمكن ركضت بسرعة البرق نحو المياه التي تقسم بيتنا عن بيت جارنا فلمحت الجاكيت الأحمر وطفلتي المنبطحة على وجه المياه وجهها للأسفل وهي من غير روح ،ركضت وركضت كالمجنونة أصرخ بإسمها ولكن من دون جدوى، رميت نفسي في المياه وأخرجتها ،أحسست بأن قلبها الصغير ينبض بعد فأخذتها من المياه وأخرجت من قصباتها ما شربته وعندما فتحت عيناها تنظر إلي اتاني البكاء المر بعفوية ولم يبغي التوقف.
عندما اتينا إلى المنزل وأبدلت ثيابها وخذتها في حضني قلت لها **احسنت صنعا إن لم تنادي علي لما علمت بما كان سيجري عملت عين العقل**نظرت إلي بيعينيها الجميلة المستغربة قائلة**متى كان ذلك ،أنا لم أنده البتة عليك ** سألتها ثانية **هل نسيتي ندهت علي ثلاث مرات**اكدت لي طفلتي بأني فقط كنت اتوهم ولكني اعلم علم اليقين بأنني لم اتوهم؟؟؟
عزيزي القارئ، ماذا تظن انت؟ هل هي قدرة الرب وعظامته التي أرسلت ملاكه ليخلص تلك النفس الصغيرة؟ أم انه شعور ألأم الحساس ألذي أخبرها بإن مكروه ما سيحصل؟ أم أنك تتصور بإنها لم تكن إلا صدفة ؟ أما أنا فأقول سبحانك ربي كم أنت عظيم...جورجيت...:)