fouadzadieke
04-09-2005, 12:03 PM
حبيبتي
عيناك تحيطان بعالمي
همسك يملأ أرجاء معالمي
صدرك يحتضن توق شوقي
يدك تمسح عن جبهتي
رعشة أمدي
فننصهر معاً
عشقاً أبديّا
ونحلّق معاً
معاً سويّا
روحاً سماويّا
وجناحاً سرمديّا.
أنت معي أنشودةٌ
يطيبُ لي عزفها
أنت بداخلي
سكونٌ يغرق في بلادة صمته
لا يعي من أحوال الدنيا
وأمور الكون
سوى أنه يحبك...
يحبّك ...يحبّك.
هات يديك
كي ترتعش بلمس شوقي!
هات شفتيك
كي تنتشي بموجة رفقي!
هات عينيك
كي تسرح بعيداً... بعيداً
في أغوار العالم الأخرى
تستشرق إضاءات كونها
وتتمنّع حياءً
عن استقبال قبلات الليل
تلك التي
يعشق أن يطبعها
على خدّك المزهر.
حبيبتي...شريكة رحلتي
إلى معارج الديمومة
نوّري متاهات روحي
اغمري رغبات بوحي
تعالي إليّ ...
انصهري فيّ...
ذوبي معي
في مهجتي...
في أعماق ضلوعي
لأستدرك إليك رجوعي.
إنّك سرّ بقائي
إنّك علّة اشتهائي!
فلما تمرّدك؟
ولما جبروتك القاهر
لعريكة همّتي؟
أحبّك...كما أنت!
فلا أهدأ من ابتسامتك
ولا أهنأ من ارتماءتك
في حضن جنوني
تجلدين قلبي
ألف مرّة في الدقيقة
أعذريني يا حبيبتي
تأملتُ مداخل الكون
وأغرقتُ النظر في مخارجه
وتهتُ وحيداً
وغبتُ عن وعيي حضوري
إلى أنْ أفقتُ
على وهج ابتسامتك اللطيفة
فاستجمعتُ قواي
وحزمتُ أمري
وتابعتُ مشوارَ يومي
لكنّي لم أكن وحيداً هذه المرّة
لم أكنْ طريداً من لحظك
مثل كلّ مرّة!
لقد شملني حنانك بعطفه
وحضنني قلبك بطرفه
فأغمض عليّ
جفونَ سهده
ليعزلني عن العالم
فأكون له وحده!
إنّي لا أراها
أنانيّة بلهاء
لا أراها
امتلاكاً للأشياء
بل...
سلوك النبلاء
بل...
تضحية الشهداء
ورسوخ الوفاء!
هكذا جمعتني إليك
يا حبيبة قدري
وعبقرية فكري!
ألمانيا في 1/9/2005 م
عيناك تحيطان بعالمي
همسك يملأ أرجاء معالمي
صدرك يحتضن توق شوقي
يدك تمسح عن جبهتي
رعشة أمدي
فننصهر معاً
عشقاً أبديّا
ونحلّق معاً
معاً سويّا
روحاً سماويّا
وجناحاً سرمديّا.
أنت معي أنشودةٌ
يطيبُ لي عزفها
أنت بداخلي
سكونٌ يغرق في بلادة صمته
لا يعي من أحوال الدنيا
وأمور الكون
سوى أنه يحبك...
يحبّك ...يحبّك.
هات يديك
كي ترتعش بلمس شوقي!
هات شفتيك
كي تنتشي بموجة رفقي!
هات عينيك
كي تسرح بعيداً... بعيداً
في أغوار العالم الأخرى
تستشرق إضاءات كونها
وتتمنّع حياءً
عن استقبال قبلات الليل
تلك التي
يعشق أن يطبعها
على خدّك المزهر.
حبيبتي...شريكة رحلتي
إلى معارج الديمومة
نوّري متاهات روحي
اغمري رغبات بوحي
تعالي إليّ ...
انصهري فيّ...
ذوبي معي
في مهجتي...
في أعماق ضلوعي
لأستدرك إليك رجوعي.
إنّك سرّ بقائي
إنّك علّة اشتهائي!
فلما تمرّدك؟
ولما جبروتك القاهر
لعريكة همّتي؟
أحبّك...كما أنت!
فلا أهدأ من ابتسامتك
ولا أهنأ من ارتماءتك
في حضن جنوني
تجلدين قلبي
ألف مرّة في الدقيقة
أعذريني يا حبيبتي
تأملتُ مداخل الكون
وأغرقتُ النظر في مخارجه
وتهتُ وحيداً
وغبتُ عن وعيي حضوري
إلى أنْ أفقتُ
على وهج ابتسامتك اللطيفة
فاستجمعتُ قواي
وحزمتُ أمري
وتابعتُ مشوارَ يومي
لكنّي لم أكن وحيداً هذه المرّة
لم أكنْ طريداً من لحظك
مثل كلّ مرّة!
لقد شملني حنانك بعطفه
وحضنني قلبك بطرفه
فأغمض عليّ
جفونَ سهده
ليعزلني عن العالم
فأكون له وحده!
إنّي لا أراها
أنانيّة بلهاء
لا أراها
امتلاكاً للأشياء
بل...
سلوك النبلاء
بل...
تضحية الشهداء
ورسوخ الوفاء!
هكذا جمعتني إليك
يا حبيبة قدري
وعبقرية فكري!
ألمانيا في 1/9/2005 م