fouadzadieke
12-07-2006, 09:41 PM
كنْ صديقي!
لم تكنْ ليلة عشق
لم تكن لحظة لذةْ!
أقسمُ أنّي نزعتُ
عنّي كلّ الخوف منك
واستعدّيتُ بروح المستفزّة للتحدّي!
أعشقُ النار وأهوى فنّها
حين التصدّي.
أرتمي في حضنك
أرتاد عالمك الخفيّ
أي. أجلْ لكنّ عشقي
صامدٌ يرقى أبيّا!
أرتمي في حضنك
أدري شعوري وارتعاشي
لا أخبّي عنك إنّي
لم أعش من قبل قطّ
مثل هذا الارتعاش!
سهرة كانت
حملتُ رغبتي أختالُ أنثى.
لم أكنْ كالغير
من زهرات جنسي.
لم أسلّم, بل وهبتُ
- مثلما استهويتُ - نفسي!
واعترفتُ فوق مذبحك
بأشواقي ووجدي.
فانتزعتُ منك إعجاباً
على هذا التحدّي!
لم تكنْ تلك الزجاجةُ
من نبيذ العشق تغري
مثلما كانت شفاهك
حين فوجئتُ بها تنهالُ
فوق النحر تسري!
قلتَ: آآآآه!
قلتُ: ماذا بعد هذي الآه
من دنياك يجري؟
هل ترى في كوني
أختار الوسيلة وفق ذوقي؟
هل ترى في كوني أنصبّ
كنهر فيك من شلاّل عشقي
دونما حدّ, حدود
تغرق فيّ برفق؟
ليس إحباطٌ ولا ضعفٌ.
فقد أوقدتُ إصراري الذي جاء اختراقك
حسبما كان التصوّر قد أتاه.
قد تركنا فوق أجنحة السرير
حروفنا جسدا تلاشى
والنبيذ المزّ يسري في العروق!
وارتفاع حرارة الرغبات
أقصى كلّ ضيق
متعة كانت إلى أقصى
حدود الكون
نرسمها كلانا
والأحاسيسُ الجميلة أيقظت منّا هوانا!
كنتُ أفهمك, أحسّ
كيف تحتلّ المواقع واحداً في تلو آخرْ
لا تملّ الحبّ
لا تشكو ولا تخفي السرائرْ.
إنّك نلتَ بكلّ تفوّق
كلّ المعابرْ!
لم يخنْ حدسي وجودي
ليلة ظلّت بأحلام السّعيد,
لن أجيء بعد هذا اليوم
- صدّقني – أغامرُ أو أقامرْ!
لم تعشْ منّي فضاءاتي ولا آمال فائرْ.
كنْ صديقي لا تغادرْ
سوف نحيا بعد هذا اليوم أجواء المشاعر
نغرق فيها, فليستْ هذي من جنس الكبائرْ
إنّها صدقٌ تبلور
واعتلى ظهر المنابرْ
يبدع في شعر وصل
في البلاغة والمآثرْ.
كنْ صديقي...
يا صديق تمردّي ما عدتُ قاصرْ!
لم تكنْ ليلة عشق
لم تكن لحظة لذةْ!
أقسمُ أنّي نزعتُ
عنّي كلّ الخوف منك
واستعدّيتُ بروح المستفزّة للتحدّي!
أعشقُ النار وأهوى فنّها
حين التصدّي.
أرتمي في حضنك
أرتاد عالمك الخفيّ
أي. أجلْ لكنّ عشقي
صامدٌ يرقى أبيّا!
أرتمي في حضنك
أدري شعوري وارتعاشي
لا أخبّي عنك إنّي
لم أعش من قبل قطّ
مثل هذا الارتعاش!
سهرة كانت
حملتُ رغبتي أختالُ أنثى.
لم أكنْ كالغير
من زهرات جنسي.
لم أسلّم, بل وهبتُ
- مثلما استهويتُ - نفسي!
واعترفتُ فوق مذبحك
بأشواقي ووجدي.
فانتزعتُ منك إعجاباً
على هذا التحدّي!
لم تكنْ تلك الزجاجةُ
من نبيذ العشق تغري
مثلما كانت شفاهك
حين فوجئتُ بها تنهالُ
فوق النحر تسري!
قلتَ: آآآآه!
قلتُ: ماذا بعد هذي الآه
من دنياك يجري؟
هل ترى في كوني
أختار الوسيلة وفق ذوقي؟
هل ترى في كوني أنصبّ
كنهر فيك من شلاّل عشقي
دونما حدّ, حدود
تغرق فيّ برفق؟
ليس إحباطٌ ولا ضعفٌ.
فقد أوقدتُ إصراري الذي جاء اختراقك
حسبما كان التصوّر قد أتاه.
قد تركنا فوق أجنحة السرير
حروفنا جسدا تلاشى
والنبيذ المزّ يسري في العروق!
وارتفاع حرارة الرغبات
أقصى كلّ ضيق
متعة كانت إلى أقصى
حدود الكون
نرسمها كلانا
والأحاسيسُ الجميلة أيقظت منّا هوانا!
كنتُ أفهمك, أحسّ
كيف تحتلّ المواقع واحداً في تلو آخرْ
لا تملّ الحبّ
لا تشكو ولا تخفي السرائرْ.
إنّك نلتَ بكلّ تفوّق
كلّ المعابرْ!
لم يخنْ حدسي وجودي
ليلة ظلّت بأحلام السّعيد,
لن أجيء بعد هذا اليوم
- صدّقني – أغامرُ أو أقامرْ!
لم تعشْ منّي فضاءاتي ولا آمال فائرْ.
كنْ صديقي لا تغادرْ
سوف نحيا بعد هذا اليوم أجواء المشاعر
نغرق فيها, فليستْ هذي من جنس الكبائرْ
إنّها صدقٌ تبلور
واعتلى ظهر المنابرْ
يبدع في شعر وصل
في البلاغة والمآثرْ.
كنْ صديقي...
يا صديق تمردّي ما عدتُ قاصرْ!