المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 📿 فِي مِحْرَابِ الرَّجَاءِ للشَّاعِرِ السُّورِيِّ فُؤَاد زَادِيكِي


fouadzadieke
24-06-2025, 09:02 PM
📿 فِي مِحْرَابِ الرَّجَاءِ

للشَّاعِرِ السُّورِيِّ فُؤَاد زَادِيكِي

أَعْطِنِي رَبَّاهُ قُوَّةً ... لَمْ تَعُدْ فِيَّ الْفُتُوَّةْ

خَارَتِ الْأَعْصَابُ صَارَتْ ... فِي مَضَاءِ الْعَزْمِ رَخْوَةْ

هَكَذَا أَحْسَسْتُ نَفْسِي ... فِي مَتَاهَاتٍ وَ هُوَّةْ

فِي صَلَاتِي لِي رَجَاءٌ ... فِي إِلَهٍ ذِي أُبُوَّةْ

فَالْمَسَافَاتُ اسْتَمَرَّتْ ... فِيهَا إِعْسَارٌ لِخُطْوَةْ

وَ الْعُيُونُ الْمُتْعَبَاتُ ... رُبَّمَا تَحْتَاجُ غَفْوَةْ

صَوْتُ أَحْلَامِي تَبَاهَى ... فِي حُنُوٍّ دُونَ قَسْوَةْ

غَيْرَ أَنِّي فِي دُعَائِي ... الآنَ فِي أَعْمَاقِ خُلْوَةْ

قَدْ سَعَيْتُ الْعَيْشَ صَبْرًا ... وَ امْتَطَيْتُ الْعَزْمَ صَهْوَةْ

في مُنَاجَاةِ اعْتِرَافٍ ... و الَّتِي تَحْظَى بِنَشْوَةْ

يَا إِلَهِي كَمْ أُعَانِي ... لَسْتُ مُضطَرًّا لِهَفْوَةْ

هَلْ تَذُوقُ النَّفْسُ مُرًّا ... عِنْدَمَا تَشْتَاقُ حُلْوَةْ؟