fouadzadieke
20-04-2025, 04:53 PM
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ مِنْ كَأْسِكَ؟
بقَلَم: فُؤَاد زَادِيكِى
مُشَارَكَةٌ فِي بَرْنَامَجِ "مَاذَا لَوْ..." فِي أَكَادِيمِيَّةِ العُبَادِي لِلْأَدَبِ وَ السَّلَامِ
إِعْدَادٌ وَ تَقْدِيمٌ: الدُّكْتُورَةُ سِيلْيَا عَلِي
إِشْرَافٌ: الدُّكْتُورَةُ شَهْنَازُ العُبَادِي، عَمِيدَةُ الأَكَادِيمِيَّةِ
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ مِنْ كَأْسِكَ؟
هَلْ سَأَغْفُو عَلَى جَفْنِ اللَّذَّةِ؟
أَمْ أَسْتَيْقِظُ عَلَى نَشْوَةٍ تُزَلْزِلُ كِيَانِي؟
مَاذَا لَوْ تَعَطَّرْتُ بِأَنْفَاسِكَ؟
هَلْ سَيَسْكُنُنِي عِطْرُكَ كَمَا تَسْكُنُ الرُّوحُ جَسَدَ الْعَاشِقِ؟
أَمْ أُصْبِحُ نَبْضًا يُرَدِّدُ اسْمَكَ فِي كُلِّ نَفَسٍ؟
مَاذَا لَوْ كَانَ كَأْسُكَ سِرًّا، وَ رَائِحَتُكَ نَجْمًا؟
هَلْ أَكْتَفِي بِالذِّكْرَى؟
أَمْ أَظَلُّ أَتْرَقَّبُ اللَّحْظَةَ، الَّتِي تَجُودُ فِيهَا عَلَيَّ بِقَطْرَةٍ؟
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ... فَذَابَ زُجَاجُ الْكَأْسِ فِي دَمِي؟
وَ تَعَطَّرْتُ... فَأَصْبَحَ الهَوَاءُ الَّذِي أَتَنَفَّسُهُ أَنْتَ؟
أَكُنْتُ أُحِبُّكَ أَمْ كُنْتَ أَنْتَ نَفْسَ الْحُبِّ؟
مَاذَا لَوْ كَانَ كَأْسُكَ مِلْءَ قَلْبِكَ؟
وَ كُنْتُ أَنَا الشَّارِبَ فِي صَمْتٍ؟
هَلْ سَتَسْمَعُ تَحَطُّمَ جُدْرَانِ صَبْرِي فِي أَعْمَاقِكَ؟
مَاذَا لَوْ تَفَجَّرَتْ أَنْفَاسُكَ يَاسَمِينًا؟
وَ أَصْبَحْتُ أَنَا الْحَقْلَ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ عِطْرَكَ كُلَّ فَجْرٍ؟
هَلْ سَيُزْهِرُ قَلْبِي بَعْدَ الْجَفَافِ؟
مَاذَا لَوْ...
لَمْ تَكُنْ مُجَرَّدَ تَفْكِيرٍ،
بَلْ صِرْتَ حَقِيقَةً تَمْلَأُ أَطْرَافِي،
تُرَوِّي نَبْضِي،
وَ تَخُطُّ عَلَى جِلْدِ ذَاكِرَتِي أُغْنِيَةً لا تَفْنَى؟
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ مِنْكَ أَنْتَ؟
مِنْ جَمَالِ رُوحِكَ،
وَ تَعَطَّرْتُ بِحَنَانِك،
وَ غَفَوْتُ فِي عَيْنَيْكَ دَهْرًا؟
مَاذَا لَوْ... كَانَ هَذَا كُلُّهُ حُلْمًا،
فَهَلْ يَسْمَحُ لِي قَلْبُكَ أَنْ أُرَدِّدَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ قَبْلَ النَّوْمِ؟
بقَلَم: فُؤَاد زَادِيكِى
مُشَارَكَةٌ فِي بَرْنَامَجِ "مَاذَا لَوْ..." فِي أَكَادِيمِيَّةِ العُبَادِي لِلْأَدَبِ وَ السَّلَامِ
إِعْدَادٌ وَ تَقْدِيمٌ: الدُّكْتُورَةُ سِيلْيَا عَلِي
إِشْرَافٌ: الدُّكْتُورَةُ شَهْنَازُ العُبَادِي، عَمِيدَةُ الأَكَادِيمِيَّةِ
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ مِنْ كَأْسِكَ؟
هَلْ سَأَغْفُو عَلَى جَفْنِ اللَّذَّةِ؟
أَمْ أَسْتَيْقِظُ عَلَى نَشْوَةٍ تُزَلْزِلُ كِيَانِي؟
مَاذَا لَوْ تَعَطَّرْتُ بِأَنْفَاسِكَ؟
هَلْ سَيَسْكُنُنِي عِطْرُكَ كَمَا تَسْكُنُ الرُّوحُ جَسَدَ الْعَاشِقِ؟
أَمْ أُصْبِحُ نَبْضًا يُرَدِّدُ اسْمَكَ فِي كُلِّ نَفَسٍ؟
مَاذَا لَوْ كَانَ كَأْسُكَ سِرًّا، وَ رَائِحَتُكَ نَجْمًا؟
هَلْ أَكْتَفِي بِالذِّكْرَى؟
أَمْ أَظَلُّ أَتْرَقَّبُ اللَّحْظَةَ، الَّتِي تَجُودُ فِيهَا عَلَيَّ بِقَطْرَةٍ؟
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ... فَذَابَ زُجَاجُ الْكَأْسِ فِي دَمِي؟
وَ تَعَطَّرْتُ... فَأَصْبَحَ الهَوَاءُ الَّذِي أَتَنَفَّسُهُ أَنْتَ؟
أَكُنْتُ أُحِبُّكَ أَمْ كُنْتَ أَنْتَ نَفْسَ الْحُبِّ؟
مَاذَا لَوْ كَانَ كَأْسُكَ مِلْءَ قَلْبِكَ؟
وَ كُنْتُ أَنَا الشَّارِبَ فِي صَمْتٍ؟
هَلْ سَتَسْمَعُ تَحَطُّمَ جُدْرَانِ صَبْرِي فِي أَعْمَاقِكَ؟
مَاذَا لَوْ تَفَجَّرَتْ أَنْفَاسُكَ يَاسَمِينًا؟
وَ أَصْبَحْتُ أَنَا الْحَقْلَ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ عِطْرَكَ كُلَّ فَجْرٍ؟
هَلْ سَيُزْهِرُ قَلْبِي بَعْدَ الْجَفَافِ؟
مَاذَا لَوْ...
لَمْ تَكُنْ مُجَرَّدَ تَفْكِيرٍ،
بَلْ صِرْتَ حَقِيقَةً تَمْلَأُ أَطْرَافِي،
تُرَوِّي نَبْضِي،
وَ تَخُطُّ عَلَى جِلْدِ ذَاكِرَتِي أُغْنِيَةً لا تَفْنَى؟
مَاذَا لَوْ شَرِبْتُ مِنْكَ أَنْتَ؟
مِنْ جَمَالِ رُوحِكَ،
وَ تَعَطَّرْتُ بِحَنَانِك،
وَ غَفَوْتُ فِي عَيْنَيْكَ دَهْرًا؟
مَاذَا لَوْ... كَانَ هَذَا كُلُّهُ حُلْمًا،
فَهَلْ يَسْمَحُ لِي قَلْبُكَ أَنْ أُرَدِّدَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ قَبْلَ النَّوْمِ؟