fouadzadieke
11-07-2023, 09:52 AM
حُكمُ الطّاغُوتِ
الشّاعر السّوريّ فؤاد زاديكى
سَئِمْنَا العَيْشَ في خَوفٍ ... مُرِيعٍ ما لَهُ أجَلُ
فلا نَسْعَى مُوَاجهةً ... يَسُودُ الخوفُ و الوَجَلُ
لأنّ الأمرَ مَحكُومٌ ... بِسُلطانٍ هُوَ العِلَلُ
فَقَدْنَا رَغبةً مِنها ... رجاءٌ دَأبُهُ أمَلُ
فَمَا عُدْنَا بِمُجْتَمَعٍ ... مُريحٍ صَوتُهُ يَصِلُ
صِرَاعٌ في بَوَاطِنِهِ ... و مَا الأوضاعُ تُحْتَمَلُ
يُسَاقُ المُبتَغَى كَذِبًا ... و تَزويرًا بِهِ حِيَلُ
لكي تَبْقَى مُعادَلَةٌ ... بِأنَّ الفاعِلَ الدُّوَلُ
و هذا كُلُّهُ كَذِبٌ ... و إفلاسٌ بِهِ الفَشَلُ
لِمَنْ في عَقْلِهِ عُقَلٌ ... نقولُ: العِلَّةُ الكَسَلُ
نَرى الإفراطَ في ظُلمٍ ... و قَهْرٍ كُلُّهُ ثِقَلُ
سَئِمْنَا وَقْعَ إذلالٍ ... و تَرهيبٍ فما العَمَلُ؟
نِظامٌ فاسِدٌ قَذِرٌ ... رجاءُ الحُرِّ مُعْتَقَلُ
أرَى بِالأُفْقِ نازِلَةً ... على الإجرامِ تَبْتَهِلُ
إلى البارِي لِيُنْقِذَنَا ... مِنَ الطّاغُوتِ ذا الأمَلُ.
الشّاعر السّوريّ فؤاد زاديكى
سَئِمْنَا العَيْشَ في خَوفٍ ... مُرِيعٍ ما لَهُ أجَلُ
فلا نَسْعَى مُوَاجهةً ... يَسُودُ الخوفُ و الوَجَلُ
لأنّ الأمرَ مَحكُومٌ ... بِسُلطانٍ هُوَ العِلَلُ
فَقَدْنَا رَغبةً مِنها ... رجاءٌ دَأبُهُ أمَلُ
فَمَا عُدْنَا بِمُجْتَمَعٍ ... مُريحٍ صَوتُهُ يَصِلُ
صِرَاعٌ في بَوَاطِنِهِ ... و مَا الأوضاعُ تُحْتَمَلُ
يُسَاقُ المُبتَغَى كَذِبًا ... و تَزويرًا بِهِ حِيَلُ
لكي تَبْقَى مُعادَلَةٌ ... بِأنَّ الفاعِلَ الدُّوَلُ
و هذا كُلُّهُ كَذِبٌ ... و إفلاسٌ بِهِ الفَشَلُ
لِمَنْ في عَقْلِهِ عُقَلٌ ... نقولُ: العِلَّةُ الكَسَلُ
نَرى الإفراطَ في ظُلمٍ ... و قَهْرٍ كُلُّهُ ثِقَلُ
سَئِمْنَا وَقْعَ إذلالٍ ... و تَرهيبٍ فما العَمَلُ؟
نِظامٌ فاسِدٌ قَذِرٌ ... رجاءُ الحُرِّ مُعْتَقَلُ
أرَى بِالأُفْقِ نازِلَةً ... على الإجرامِ تَبْتَهِلُ
إلى البارِي لِيُنْقِذَنَا ... مِنَ الطّاغُوتِ ذا الأمَلُ.