تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفيقوا أيُّها العربُ شعر/ فؤاد زاديكى


fouadzadieke
07-09-2018, 10:10 AM
أفيقوا أيُّها العربُ



شعر/ فؤاد زاديكى



أفيقوا أيُّها العربُ ... ألا يسعى لكمْ سببُ
إلى ما يقظةٌ طلبَتْ ... إذِ الأحوالُ تضطَرِبُ؟
سؤالٌ فيهِ أسئلةٌ ... غُموضٌ زادَهُ عجَبُ
هَلِ التاريخُ أعجَزَكُمْ ... بأوهامٍ لها ذَنَبُ؟
هَلِ الأحلامُ قد نضُبَتْ ... فصار العَجْزُ والتّعَبُ؟
هَلِ الأمجادُ قد سُلِبَتْ ... فغطّتْ وعيَكمْ سُحُبُ؟
تَخَلّيْتُمْ بِلا سببٍ ... عَنِ الأغلى وما يَجِبُ
فما كنتمْ لبوصلةٍ ... مِنَ الأهدافِ تقترِبُ
ولو شِئنا لكم طلبًا ... إلى رُشدٍ بهِ أدبُ
فَهلْ منكمْ موافقةٌ ... وسعيٌ دائبٌ يَثِبُ؟
لأنّ العلمَ يرفعُكم ... إلى مجدٍ بهِ أرَبُ
إذا ما النُّصحُ أعجَبَكمْ ... سَتحني هامَها خُطُبُ
لقد دامتْ إلى أمَدٍ ... طويلٍ عندكمْ خُطَبُ
تَناسيتُم متاعبَكمْ ... وأحوالًا بها عَطَبُ
تَغذّيتُم على شُحَنٍ ... بها الإعصارُ والغضَبُ
على إيقادِها طرَبٌ ... لكم والنّفسُ تلتهِبُ
إلى العلياءِ في عملٍ ... كثيرٌ غيرُكم ذهبوا
لهمْ بالعلمِ معرِفَةٌ ... وأسبابٌ لها صُحُبُ
وأمّا شأنُكمْ فبِهِ ... تَعاويذٌ بها لَعِبُ
مُقيمٌ بينكمْ كَسَلٌ ... فَخورًا يقدحُ الكَذِبُ
أقَمتمْ في صوامِعِكمْ ... فضامَتْ تَشتكي رُكَبُ
تفاخَرْتُم بمنزِلَةٍ ... ولَسْتُمْ مَنْ بها كَسِبُوا
ولكنَّ الرؤى خُذِلَتْ ... فبانَ المنطقُ الخَرِبُ
بلوغُ المجدِ مسالةٌ ... لها في شأنِها رُتَبُ
على إنجازِها ارتبكَتْ ... قلوبٌ خانَها نَسَبُ
فَمَنْ لا يَرتقي أدبًا ... وللإنسانِ يَنْتَسِبُ
فَلنْ يحظى بمُكْتَسَبٍ ... بهذا قالتِ الكُتُبُ.

fouadzadieke
14-11-2018, 12:11 PM
https://imanakilblog.wordpress.com/2018/11/14/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d9%81%d8%a4%d8%a7%d8%af-%d8%b2%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%83%d9%89-2/?fbclid=IwAR3W0_4lYl_gAlDK60_DHe10TWxBy6RZZOjaIUq0 442phLYU8PgBTiMPr98

fouadzadieke
14-11-2018, 12:16 PM
https://fersanelkalemat.blogspot.com/2018/11/blog-post_779.html?fbclid=IwAR271LZXhUoDwpMzPH94KAWM7gk H7zhI1u8t58eHHhJr1kh-S6NJxgp-DHc

fouadzadieke
16-11-2018, 06:56 AM
أستاذة عاتكة الطيب أخلص الشكر لجهدك المتمّيز و غيرتك الكبيرة على رقي الكلمة و النصوص كما أشكر من خلالك مجلس إدارة (الرابطة الشعرية العربية) للتفاعل و النشر و التوثيق و أشكركم جميعًا على هذا التقدير لنصي الشعري راجيا لكم دوام التقدم و الازدهار

(عاتكة الطيب

مشرف · ١٠ ساعات




كتبتُ فأبدعت أ.Fouad Hanna

فاستحقت قصيدتك لقب

#جوهرة-#القصائد




أفيقوا أيُّها العربُ




أفيقوا أيُّها العربُ ... ألا يسعى لكمْ سببُ

إلى ما يقظةٌ طلبَتْ ... إذِ الأحوالُ تضطَرِبُ؟

سؤالٌ فيهِ أسئلةٌ ... غُموضٌ زادَهُ عجَبُ

هَلِ التاريخُ أعجَزَكُمْ ... بأوهامٍ لها ذَنَبُ؟

هَلِ الأحلامُ قد نضُبَتْ ... فصار العَجْزُ والتّعَبُ؟

هَلِ الأمجادُ قد سُلِبَتْ ... فغطّتْ وعيَكمْ سُحُبُ؟

تَخَلّيْتُمْ بِلا سببٍ ... عَنِ الأغلى وما يَجِبُ

فما كنتمْ لبوصلةٍ ... مِنَ الأهدافِ تقترِبُ

ولو شِئنا لكم طلبًا ... إلى رُشدٍ بهِ أدبُ

فَهلْ منكمْ موافقةٌ ... وسعيٌ دائبٌ يَثِبُ؟

لأنّ العلمَ يرفعُكم ... إلى مجدٍ بهِ أرَبُ

إذا ما النُّصحُ أعجَبَكمْ ... سَتحني هامَها خُطُبُ

لقد دامتْ إلى أمَدٍ ... طويلٍ عندكمْ خُطَبُ

تَناسيتُم متاعبَكمْ ... وأحوالًا بها عَطَبُ

تَغذّيتُم على شُحَنٍ ... بها الإعصارُ والغضَبُ

على إيقادِها طرَبٌ ... لكم والنّفسُ تلتهِبُ

إلى العلياءِ في عملٍ ... كثيرٌ غيرُكم ذهبوا

لهمْ بالعلمِ معرِفَةٌ ... وأسبابٌ لها صُحُبُ

وأمّا شأنُكمْ فبِهِ ... تَعاويذٌ بها لَعِبُ

مُقيمٌ بينكمْ كَسَلٌ ... فَخورًا يقدحُ الكَذِبُ

أقَمتمْ في صوامِعِكمْ ... فضامَتْ تَشتكي رُكَبُ

تفاخَرْتُم بمنزِلَةٍ ... ولَسْتُمْ مَنْ بها كَسِبُوا

ولكنَّ الرؤى خُذِلَتْ ... فبانَ المنطقُ الخَرِبُ

بلوغُ المجدِ مسالةٌ ... لها في شأنِها رُتَبُ

على إنجازِها ارتبكَتْ ... قلوبٌ خانَها نَسَبُ

فَمَنْ لا يَرتقي أدبًا ... وللإنسانِ يَنْتَسِبُ

فَلنْ يحظى بمُكْتَسَبٍ ... بهذا قالتِ الكُتُبُ.)