كبرو عبدو من هو لندا
23-05-2006, 11:43 AM
روني في تحسن
أكد الاطباء المشرفون على علاج مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا لكرة القدم واين روني بأن الاخير يتعافى بشكل رائع من اصابة بكسر في مشط الساق تعرض له في 29 ابريل الماضي وبالتالي تضاعفت آماله بخوض نهائيات كأس العالم.
وكان الاطباء اعلنوا ان روني في حاجة إلى ستة اسابيع للشفاء من اصابته لكن طبيب منتخب انكلترا ليف سوورد قال في تصريح لصحيفة «ذي صن» امس «كل شيء يشير إلى تقدم رائع في الحالة الصحية لروني، والامل كبير بخوضه نهائيات كأس العالم», وتابع «امل ان اعطي جوابا رسميا في هذا الصدد بعد الكشف عن الصور بالاشعة المغناطيسية الخميس المقبل».
من جهته، دعا بوبي تشارلتون الذي كان ضمن صفوف منتخب انكلترا الفائز بمونديال 1966 ان امام الفريق فرصة للفوز بالكأس الا انه حذر من الاستعجال باشراك روني وعبر عن عدم رضاه لضم الشاب ثيو الكوت إلى الفريق.
وأصيب روني بكسر في العظمة الخامسة بمشط قدمه اليمنى في المباراة التي هزم فيها مانشستر يونايتد امام تشلسي صفر/3 في الدوري في 29 ابريل وهو يسابق الزمن للتعافي قبل مباراة انكلترا الاولى في كأس العالم امام البارغواي في العاشر من يونيو.
ولم يركل واين الكرة منذ اصابته لكن جرى تصويره وهو يركب دراجة في معسكر مانشستر يونايتد التدريبي.
على صعيد اخر، ذكر الاتحاد الانكليزي ان مدافع توتنهام مايكل دوسون سينضم إلى مجموعة اللاعبين الاحتياطيين للاعبي المنتخب وذلك بعد انسحاب لوك ينغ نتيجة اصابة في الكاحل.
وسينضم دوسون الذي يشغل مركز قلب الدفاع إلى باقي لاعبي المنتخب في معسكرهم التدريبي بالبرتغال.
وينغ واحد من خمسة لاعبين اختيروا كاحتياطيين للاعبي المنتخب عندما اعلن المدير الفني السويسري زفن غوران اريكسون تشكيلته النهائية، وقد جرى سحبه بعد ان عاودته الاصابة في الكاحل, وكانت تلك الاصابة اجبرته على الغياب عن اخر سبع مباريات لفريقه تشارلتون في الدوري.
وقال دوسون «انه امر مدهش ويتوج موسما رائعا بالنسبة لي وللفريق»، واضاف «انضمامي إلى المنتخب ومشاهدة فترة الاعداد لكأس العالم ستكون خبرة عظيمة بالنسبة لي واتطلع اليها، سأحاول الاستمتاع بها تماما وانتظر ما سيحدث بعد ذلك».
نيفيل والواقعية
رأى المدافع غاري نيفيل ان المنتخب الانكليزي لن يكون لديه اي اعذار يقدمها للجمهور اذا فشل لاعبوه الحاليون في الفوز بكأس العالم المقبلة.
ومع وجود كوكبة من اللاعبين النجوم من امثال ديفيد بيكهام وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد ومايكل اوين، وجه نيفيل رسالة صغيرة إلى زملائه في الفريق، وقال «لا يوجد عذر لأحد, لا الاصابات ولا أي شيء قد يحدث لنا, لا توجد اعذار, تحدثنا طوال السنوات الست الماضية عن ان المنتخب الانكليزي سيؤدي بشكل جيد في هذه البطولة خصوصا منذ العام 2002 وقلنا إن هذه المجموعة من اللاعبين سيكونون في قمة مستوياتهم عام 2006. وستكون هذه البطولة اختبارا لهذا الفريق», وتابع «لا مجال للقرارات الخاطئة, لا مجال لاهدار ركلات الجزاء, لا مجال للاداء الضعيف, هذه امور يجب التعامل معها,,, وفي اللحظات الحاسمة في هذه البطولة يجب ان تكون الغلبة لنا, واذا لم نفعل ذلك سنرجع إلى البلاد بخيبة امل كبيرة, هذا هو الامر ببساطة».
ورفض نيفيل ايضا استخدام غياب المهاجم واين روني المحتمل اذ قد تحرمه اصابته بكسر في القدم من المشاركة مع المنتخب على الاقل في الدور الاول كحجة، وقال «انه لاعب رائع, كل منتخب سيخسر جهود لاعب في مثل موهبته, انا لا اقول ان روني لن يكون خسارة بالنسبة لنا, ستكون خسارة بالطبع لكنها ليست فادحة للغاية إلى درجة تمنعنا حتى من الظهور في كأس العالم».
وفي اشارة إلى فوز البرازيل ببطولة كأس العالم 2002، قال نيفيل نجم مانشستر يونايتد «رونالدينيو غاب عن مباراة البرازيل في نصف النهائي, كانت خسارة كبيرة لكن لم يمنعهم ذلك من الفوز بكأس العالم»، واضاف «يجب أن تكون في مستوى جيد كي تتمكن من التعامل مع هذه الامور خلال كأس العالم اذا كان لديك طموح في الفوز به».
ويأمل نيفيل بشكل خاص في الفوز باللقب نظرا لانه يبلغ من العمر 31 عاما ومن غير المرجح ان يشارك في نهائيات كأس 2010 في جنوب افريقيا.
وخاض نيفيل 78 مباراة دولية ومن الممكن ان يصل رصيده إلى 100 مباراة قبل اعتزاله لكنه لا يكترث كثيرا لهذا الامر, وقال «من الرائع ان يخوض اللاعب عددا كبيرا من المباريات الدولية, لكن الناس تنسى, يمكن ان يذكر هذا العدد بعد ذلك في برامج المسابقات أو في كتب الاحصائيات, اعتقد ان الناس تتذكر اللاعبين الذين يشاركون في فرق تفوز بالبطولات, يتحدث الجميع عن منتخب انكلترا وبطولة كأس العالم 1966. حتى في البطولة الحالية تتذكر الجماهير كل اللاعبين الذين شاركوا في مونديال 1966 وتحتفي بهم».
أكد الاطباء المشرفون على علاج مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا لكرة القدم واين روني بأن الاخير يتعافى بشكل رائع من اصابة بكسر في مشط الساق تعرض له في 29 ابريل الماضي وبالتالي تضاعفت آماله بخوض نهائيات كأس العالم.
وكان الاطباء اعلنوا ان روني في حاجة إلى ستة اسابيع للشفاء من اصابته لكن طبيب منتخب انكلترا ليف سوورد قال في تصريح لصحيفة «ذي صن» امس «كل شيء يشير إلى تقدم رائع في الحالة الصحية لروني، والامل كبير بخوضه نهائيات كأس العالم», وتابع «امل ان اعطي جوابا رسميا في هذا الصدد بعد الكشف عن الصور بالاشعة المغناطيسية الخميس المقبل».
من جهته، دعا بوبي تشارلتون الذي كان ضمن صفوف منتخب انكلترا الفائز بمونديال 1966 ان امام الفريق فرصة للفوز بالكأس الا انه حذر من الاستعجال باشراك روني وعبر عن عدم رضاه لضم الشاب ثيو الكوت إلى الفريق.
وأصيب روني بكسر في العظمة الخامسة بمشط قدمه اليمنى في المباراة التي هزم فيها مانشستر يونايتد امام تشلسي صفر/3 في الدوري في 29 ابريل وهو يسابق الزمن للتعافي قبل مباراة انكلترا الاولى في كأس العالم امام البارغواي في العاشر من يونيو.
ولم يركل واين الكرة منذ اصابته لكن جرى تصويره وهو يركب دراجة في معسكر مانشستر يونايتد التدريبي.
على صعيد اخر، ذكر الاتحاد الانكليزي ان مدافع توتنهام مايكل دوسون سينضم إلى مجموعة اللاعبين الاحتياطيين للاعبي المنتخب وذلك بعد انسحاب لوك ينغ نتيجة اصابة في الكاحل.
وسينضم دوسون الذي يشغل مركز قلب الدفاع إلى باقي لاعبي المنتخب في معسكرهم التدريبي بالبرتغال.
وينغ واحد من خمسة لاعبين اختيروا كاحتياطيين للاعبي المنتخب عندما اعلن المدير الفني السويسري زفن غوران اريكسون تشكيلته النهائية، وقد جرى سحبه بعد ان عاودته الاصابة في الكاحل, وكانت تلك الاصابة اجبرته على الغياب عن اخر سبع مباريات لفريقه تشارلتون في الدوري.
وقال دوسون «انه امر مدهش ويتوج موسما رائعا بالنسبة لي وللفريق»، واضاف «انضمامي إلى المنتخب ومشاهدة فترة الاعداد لكأس العالم ستكون خبرة عظيمة بالنسبة لي واتطلع اليها، سأحاول الاستمتاع بها تماما وانتظر ما سيحدث بعد ذلك».
نيفيل والواقعية
رأى المدافع غاري نيفيل ان المنتخب الانكليزي لن يكون لديه اي اعذار يقدمها للجمهور اذا فشل لاعبوه الحاليون في الفوز بكأس العالم المقبلة.
ومع وجود كوكبة من اللاعبين النجوم من امثال ديفيد بيكهام وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد ومايكل اوين، وجه نيفيل رسالة صغيرة إلى زملائه في الفريق، وقال «لا يوجد عذر لأحد, لا الاصابات ولا أي شيء قد يحدث لنا, لا توجد اعذار, تحدثنا طوال السنوات الست الماضية عن ان المنتخب الانكليزي سيؤدي بشكل جيد في هذه البطولة خصوصا منذ العام 2002 وقلنا إن هذه المجموعة من اللاعبين سيكونون في قمة مستوياتهم عام 2006. وستكون هذه البطولة اختبارا لهذا الفريق», وتابع «لا مجال للقرارات الخاطئة, لا مجال لاهدار ركلات الجزاء, لا مجال للاداء الضعيف, هذه امور يجب التعامل معها,,, وفي اللحظات الحاسمة في هذه البطولة يجب ان تكون الغلبة لنا, واذا لم نفعل ذلك سنرجع إلى البلاد بخيبة امل كبيرة, هذا هو الامر ببساطة».
ورفض نيفيل ايضا استخدام غياب المهاجم واين روني المحتمل اذ قد تحرمه اصابته بكسر في القدم من المشاركة مع المنتخب على الاقل في الدور الاول كحجة، وقال «انه لاعب رائع, كل منتخب سيخسر جهود لاعب في مثل موهبته, انا لا اقول ان روني لن يكون خسارة بالنسبة لنا, ستكون خسارة بالطبع لكنها ليست فادحة للغاية إلى درجة تمنعنا حتى من الظهور في كأس العالم».
وفي اشارة إلى فوز البرازيل ببطولة كأس العالم 2002، قال نيفيل نجم مانشستر يونايتد «رونالدينيو غاب عن مباراة البرازيل في نصف النهائي, كانت خسارة كبيرة لكن لم يمنعهم ذلك من الفوز بكأس العالم»، واضاف «يجب أن تكون في مستوى جيد كي تتمكن من التعامل مع هذه الامور خلال كأس العالم اذا كان لديك طموح في الفوز به».
ويأمل نيفيل بشكل خاص في الفوز باللقب نظرا لانه يبلغ من العمر 31 عاما ومن غير المرجح ان يشارك في نهائيات كأس 2010 في جنوب افريقيا.
وخاض نيفيل 78 مباراة دولية ومن الممكن ان يصل رصيده إلى 100 مباراة قبل اعتزاله لكنه لا يكترث كثيرا لهذا الامر, وقال «من الرائع ان يخوض اللاعب عددا كبيرا من المباريات الدولية, لكن الناس تنسى, يمكن ان يذكر هذا العدد بعد ذلك في برامج المسابقات أو في كتب الاحصائيات, اعتقد ان الناس تتذكر اللاعبين الذين يشاركون في فرق تفوز بالبطولات, يتحدث الجميع عن منتخب انكلترا وبطولة كأس العالم 1966. حتى في البطولة الحالية تتذكر الجماهير كل اللاعبين الذين شاركوا في مونديال 1966 وتحتفي بهم».