الاخ زكا
02-03-2016, 05:41 AM
لا تَقُل في قلبك
لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ ... اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ ... أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا ( رومية 10: 6 - 8)
لقد عرف الله أن الإنسان سوف يقول شيئًا في قلبه، لهذا ينصحه بألاَّ يفعل ذلك. ثم يشجعه بالقول: «الكلمة قريبة منكَ، في فمك وفي قلبك، أي كلمة الإيمان التي نكرز بها». إن الخضولا تَقُل في قلبكع لكلمة الله هو الأمر المهم. هذه الكلمة تقول: «إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامَهُ من الأموات، خلَصت» ( رو 10: 6 - 9).
إن أعظم الضلالات التي يُحوِّل الشيطان إليها نظر البعيدين هي انشغالهم بما فيهم وبما هم عليه، بدلاً من تأملهم فيما هو خارج عنهم؛ في عمل المسيح الكفاري الكامل. ليتنا نسمع قول الكتاب: «لا تَقُل في قلبِكَ». فتش كل الكتاب، لاتجد كلمة “شعور” مرتبطة بالخلاص مطلقًا. إن الشيطان هو الذي أدخل هذه الضلالة. الشيطان يسير وراء الكارز ليلاً ونهارًا، وغايته أن يحوِّل كلمة الله عن حقيقتها. إن الشيطان يأتي إلى الخاطئ، كملاك نور، مجتهدًا في أن يُبعده عن طريق الخلاص الوحيد. وبينما يعمل الروح القدس لخلاص النفوس، يعمل الشيطان في أن يعمي الناس، لأنه «إن كان إنجيلنا مكتومًا، فإنما هو مكتومٌ في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله» ( 2كو 4: 3 ، 4).
كم من جماهير قد أضلَّها عدو النفوس فوضع أمامها (كملاك نور) حياة المسيح، وأوهَمها أنها باتباعها هذه الحياة تَخلُص! كم من الناس، ويا للأسف، يعتقدون أنهم لو عاشوا كما عاش المسيح لخلصوا! لقد وضع الشيطان حياة المسيح مكان صليب المسيح؛ مكان الجلجثة، مكان حَمَل الله المائت.
ليت الروح القدس يُنير على أمثال هؤلاء فيعلموا أن المطلوب هو أن نبدأ مع المسيح من الجلجثة. قد ابتدأ هو معنا من بيت لحم، لكننا نحن نبدأ معه من الصليب. ومتى عرفناه هناك وآمنا به كالمائت من أجل خطايانا، نرجع بعد ذلك لنتمثَّل به في حياته. إن الشيطان لم يخترع شيئًا أكثر ضررًا على النفوس من وضع حياة المسيح مكان موته. يقول الرسول بولس: «وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح» ( غل 6: 14 )، ولا يقول بالمذود.
ليت القارئ العزيز، إن لم يكن قد وجد راحته في صليب الجلجثة، يغض الطرف عن نفسه وعن شعوره، ويُحوِّل نظره إلى المائت على خشبة العار فديةً عنه.
وليم مكاي
لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ ... اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ ... أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا ( رومية 10: 6 - 8)
لقد عرف الله أن الإنسان سوف يقول شيئًا في قلبه، لهذا ينصحه بألاَّ يفعل ذلك. ثم يشجعه بالقول: «الكلمة قريبة منكَ، في فمك وفي قلبك، أي كلمة الإيمان التي نكرز بها». إن الخضولا تَقُل في قلبكع لكلمة الله هو الأمر المهم. هذه الكلمة تقول: «إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامَهُ من الأموات، خلَصت» ( رو 10: 6 - 9).
إن أعظم الضلالات التي يُحوِّل الشيطان إليها نظر البعيدين هي انشغالهم بما فيهم وبما هم عليه، بدلاً من تأملهم فيما هو خارج عنهم؛ في عمل المسيح الكفاري الكامل. ليتنا نسمع قول الكتاب: «لا تَقُل في قلبِكَ». فتش كل الكتاب، لاتجد كلمة “شعور” مرتبطة بالخلاص مطلقًا. إن الشيطان هو الذي أدخل هذه الضلالة. الشيطان يسير وراء الكارز ليلاً ونهارًا، وغايته أن يحوِّل كلمة الله عن حقيقتها. إن الشيطان يأتي إلى الخاطئ، كملاك نور، مجتهدًا في أن يُبعده عن طريق الخلاص الوحيد. وبينما يعمل الروح القدس لخلاص النفوس، يعمل الشيطان في أن يعمي الناس، لأنه «إن كان إنجيلنا مكتومًا، فإنما هو مكتومٌ في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله» ( 2كو 4: 3 ، 4).
كم من جماهير قد أضلَّها عدو النفوس فوضع أمامها (كملاك نور) حياة المسيح، وأوهَمها أنها باتباعها هذه الحياة تَخلُص! كم من الناس، ويا للأسف، يعتقدون أنهم لو عاشوا كما عاش المسيح لخلصوا! لقد وضع الشيطان حياة المسيح مكان صليب المسيح؛ مكان الجلجثة، مكان حَمَل الله المائت.
ليت الروح القدس يُنير على أمثال هؤلاء فيعلموا أن المطلوب هو أن نبدأ مع المسيح من الجلجثة. قد ابتدأ هو معنا من بيت لحم، لكننا نحن نبدأ معه من الصليب. ومتى عرفناه هناك وآمنا به كالمائت من أجل خطايانا، نرجع بعد ذلك لنتمثَّل به في حياته. إن الشيطان لم يخترع شيئًا أكثر ضررًا على النفوس من وضع حياة المسيح مكان موته. يقول الرسول بولس: «وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح» ( غل 6: 14 )، ولا يقول بالمذود.
ليت القارئ العزيز، إن لم يكن قد وجد راحته في صليب الجلجثة، يغض الطرف عن نفسه وعن شعوره، ويُحوِّل نظره إلى المائت على خشبة العار فديةً عنه.
وليم مكاي