fouadzadieke
17-05-2006, 08:53 PM
يا ليلة الوصل
الشّعر يروي ابتكاري في قوافيها
واللفظ يغري احتكاري في معانيها
والوجد يرمي بنار منه حاميتي
والعشق يسمو برشف من مغانيها
الشّعرُ همسي وإبداعي ومنتخبي
واللحن صوتي على نجوى أغانيها
أقسو على قلبي الذي ما انفك يعشقها
في الحسن جاءت من الأوصاف معطيها
قد صرتُ من وجدي بها هيمان مشيتها
أرنو بعيداً وفي الأحشاء ما فيها.
الرّوح تهذي وعقلي لم يعد يعن ِ
فيما أعاني الضنى من نأي واليها
يا عطر أنعشْ- جزاك الله مكرمة-
منّي الحنايا التي ذاقت مآسيها
مازال حبّي على وهج يذكّرني
والقلبُ منّي على وقع يناجيها
يا خَطرة الصّبر لوعات الهوى انتحرت
فوق اشتهائي لها عزّت مراميها
قد أصبح الوجد منّي هائما ولهاً
شئت أعبّ الهوى من ورد خدّيها
في كلّ همس أراني يهرع قلمي
في حومة الوحي يستهوي أراضيها
في كلّ صمت أحسّ الكون منتعشاً
في كلّ غمز أذوب في مآقيها
ما ازددتُ حبّاً لها إلاّ لأغزلها
بالشّعر أصفو وتصفو حيث أغريها
قد أوقدتْ نارها في الروح تشعلها
علّ تسوق الرضا منها مطافيها!
هيفاء معرضة عن وصلها طمعاً
حتّى يذوب الهوى ذوباً فأحييها
حسناء ليّنة في لطفها شغف
لا يستوي الوصل إلاّ حين أدنيها
يا ليلة الوصل هل من وقدك شررٌ
يقضي بأمر الهوى حتّى أوافيها؟
الشّعر يروي ابتكاري في قوافيها
واللفظ يغري احتكاري في معانيها
والوجد يرمي بنار منه حاميتي
والعشق يسمو برشف من مغانيها
الشّعرُ همسي وإبداعي ومنتخبي
واللحن صوتي على نجوى أغانيها
أقسو على قلبي الذي ما انفك يعشقها
في الحسن جاءت من الأوصاف معطيها
قد صرتُ من وجدي بها هيمان مشيتها
أرنو بعيداً وفي الأحشاء ما فيها.
الرّوح تهذي وعقلي لم يعد يعن ِ
فيما أعاني الضنى من نأي واليها
يا عطر أنعشْ- جزاك الله مكرمة-
منّي الحنايا التي ذاقت مآسيها
مازال حبّي على وهج يذكّرني
والقلبُ منّي على وقع يناجيها
يا خَطرة الصّبر لوعات الهوى انتحرت
فوق اشتهائي لها عزّت مراميها
قد أصبح الوجد منّي هائما ولهاً
شئت أعبّ الهوى من ورد خدّيها
في كلّ همس أراني يهرع قلمي
في حومة الوحي يستهوي أراضيها
في كلّ صمت أحسّ الكون منتعشاً
في كلّ غمز أذوب في مآقيها
ما ازددتُ حبّاً لها إلاّ لأغزلها
بالشّعر أصفو وتصفو حيث أغريها
قد أوقدتْ نارها في الروح تشعلها
علّ تسوق الرضا منها مطافيها!
هيفاء معرضة عن وصلها طمعاً
حتّى يذوب الهوى ذوباً فأحييها
حسناء ليّنة في لطفها شغف
لا يستوي الوصل إلاّ حين أدنيها
يا ليلة الوصل هل من وقدك شررٌ
يقضي بأمر الهوى حتّى أوافيها؟