fouadzadieke
16-08-2015, 03:43 PM
حَسبيَ الله
شعر: فؤاد زاديكه
حَسبيَ اللهُ الذي آذيتمُ
في حماقاتٍ لكم لا تنتهي
إذ تبنّيتم سلوكاً جامداً
حاقدَ المضمونِ في ما يشتهي
لا يُراعي الحقَّ لا أسبابَهُ
لا رجاءَ السّلمِ في نوباتِهِ
أفرزَ الإرهابَ فعلاً مجرماً
برّرَ التكفيرَ في آياتِهِ
مُذ أتى استولى على أتباعِهِ
إنّهُ في حكمِ أمرٍ منتهي
لا انفتاحٌ بل فتوحٌ عكّرتْ
صفوَ أمنٍ في مدى صولاتِهِ
ينتمي للعنفِ جهداً مُرهِباً
في جهادٍ مُعلِنٍ نوباتِهِ
كالجنونِ المشتهي أفعالَهُ
و الغباءِ المنتمي في ذاتِهِ
واقعٌ فظٌّ بغيضٌ مؤلمٌ
لا يرى الأهوالَ في ويلاتِهِ
يشتهي قتلاً و ينحو نحوَهُ
مجرماً في مستوى علاّتِهِ
أصبحَ الإسلامُ عبئاً كونُهُ
لا يعي عدلاً بترتيباتِهِ
ينبغي ألاّ نغطّي جرمَهُ
و العفوناتِ, التي في نَبتِهِ
إنّهُ لبلابُ فكرٍ قابعٍ
في زوايا الموتِ و استنباتِهِ.
شعر: فؤاد زاديكه
حَسبيَ اللهُ الذي آذيتمُ
في حماقاتٍ لكم لا تنتهي
إذ تبنّيتم سلوكاً جامداً
حاقدَ المضمونِ في ما يشتهي
لا يُراعي الحقَّ لا أسبابَهُ
لا رجاءَ السّلمِ في نوباتِهِ
أفرزَ الإرهابَ فعلاً مجرماً
برّرَ التكفيرَ في آياتِهِ
مُذ أتى استولى على أتباعِهِ
إنّهُ في حكمِ أمرٍ منتهي
لا انفتاحٌ بل فتوحٌ عكّرتْ
صفوَ أمنٍ في مدى صولاتِهِ
ينتمي للعنفِ جهداً مُرهِباً
في جهادٍ مُعلِنٍ نوباتِهِ
كالجنونِ المشتهي أفعالَهُ
و الغباءِ المنتمي في ذاتِهِ
واقعٌ فظٌّ بغيضٌ مؤلمٌ
لا يرى الأهوالَ في ويلاتِهِ
يشتهي قتلاً و ينحو نحوَهُ
مجرماً في مستوى علاّتِهِ
أصبحَ الإسلامُ عبئاً كونُهُ
لا يعي عدلاً بترتيباتِهِ
ينبغي ألاّ نغطّي جرمَهُ
و العفوناتِ, التي في نَبتِهِ
إنّهُ لبلابُ فكرٍ قابعٍ
في زوايا الموتِ و استنباتِهِ.