الاخ زكا
06-06-2015, 08:01 PM
المنافع الروحية للأزمة السورية
انسحاق النفس وعودتها للرب فكنائسنا رغم التهديدات المستمرة بالتفجيرات ورغم نزيف الهجرة التي اصاب شعبنا نرى انها تغص بالمؤمنين أكثر من السابق
نسي المسيحيون خلافاتهم التافهة واتحدت الطوائف المسيحية جميعا وقدموا المعونات وبيوت السكن والمساعدات على اشكالها بدون تمييز بين. رعية و. اخرى
وعلى االمستوى الشخصي تاقلم الناس مع الوضع المادي المتردي رغم ان اغلبيتنا كنانعيش في رفاهية عالية. اصبحنا نتحمل الوضع ونقتصد وندبر امورنا ونحن نشكر الرب على كل يوم ونحن فيه احياء. وحتى لو عشنا على الخبز. و الماء.
وتاقلمنا مع الانقطاع المستمر للماء والكهرباء وتشغيل المولدات وتحمل دخانها السام وضوضاءها رغم اننا كنا في نعيم نحسد عليه حتى من الدول الأوروبية التي زرت اكثر من ستة دول منها والعربية وزرت اربعة منها كانت عندنا مستوى المعيشة راقية وكل شيئ رخيص وحتى في ازمتنا هذه نجد ان السلع لا تزال ارخص من الجوار.
الايادي كلها ارتفعت للرب والعيون تترقبه وحتى الذين كانوا بعيدون عنه صاروا اقرب وصارت القلوب والبيوت مفتوحة للمهجرين وتقاسموا لقمة العيش معهم
طرد الخوف من القلوب وتشددت الركب المخلعة وكثيرون تعرضوا للقتل والخطف والتعذيب فقط لانهم مسيحيون ولم يؤدوا الشهادتين ولم ينكروا المسيح
مصيبتنا في سوريا كبيرة كقول ايوب انها اثقل من رمل البحر/ليت كربي وزن. مصيبتي رفعت في الموازين جميعها. لانها اثقل من رمل البحر /ايوب 5:1
ولكن الطوبئ للشعب السوري الذي عرف الرب واستفاد من التجربة وتحملها بصبر وايمان ثابتين
/هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير. لانه هو يجرح ويعصب. يسحق ويداه تشفيان. /ايوب 5:17
منقول
انسحاق النفس وعودتها للرب فكنائسنا رغم التهديدات المستمرة بالتفجيرات ورغم نزيف الهجرة التي اصاب شعبنا نرى انها تغص بالمؤمنين أكثر من السابق
نسي المسيحيون خلافاتهم التافهة واتحدت الطوائف المسيحية جميعا وقدموا المعونات وبيوت السكن والمساعدات على اشكالها بدون تمييز بين. رعية و. اخرى
وعلى االمستوى الشخصي تاقلم الناس مع الوضع المادي المتردي رغم ان اغلبيتنا كنانعيش في رفاهية عالية. اصبحنا نتحمل الوضع ونقتصد وندبر امورنا ونحن نشكر الرب على كل يوم ونحن فيه احياء. وحتى لو عشنا على الخبز. و الماء.
وتاقلمنا مع الانقطاع المستمر للماء والكهرباء وتشغيل المولدات وتحمل دخانها السام وضوضاءها رغم اننا كنا في نعيم نحسد عليه حتى من الدول الأوروبية التي زرت اكثر من ستة دول منها والعربية وزرت اربعة منها كانت عندنا مستوى المعيشة راقية وكل شيئ رخيص وحتى في ازمتنا هذه نجد ان السلع لا تزال ارخص من الجوار.
الايادي كلها ارتفعت للرب والعيون تترقبه وحتى الذين كانوا بعيدون عنه صاروا اقرب وصارت القلوب والبيوت مفتوحة للمهجرين وتقاسموا لقمة العيش معهم
طرد الخوف من القلوب وتشددت الركب المخلعة وكثيرون تعرضوا للقتل والخطف والتعذيب فقط لانهم مسيحيون ولم يؤدوا الشهادتين ولم ينكروا المسيح
مصيبتنا في سوريا كبيرة كقول ايوب انها اثقل من رمل البحر/ليت كربي وزن. مصيبتي رفعت في الموازين جميعها. لانها اثقل من رمل البحر /ايوب 5:1
ولكن الطوبئ للشعب السوري الذي عرف الرب واستفاد من التجربة وتحملها بصبر وايمان ثابتين
/هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير. لانه هو يجرح ويعصب. يسحق ويداه تشفيان. /ايوب 5:17
منقول