Fadi
09-05-2006, 08:29 PM
برلين - وكالات الانباء:
ضمن العديد من الفعاليات التي تشهدها ألمانيا قبيل انطلاق كأس العالم ومن وحي هذه المناسبة العالمية استضافت برلين امس ثمانية ائمة مسلمين وثمانية قساوسة خاضوا مباراة في كرة القدم وذلك تحت إشراف ثلاثة حكام يهود .
اللاعبون القساوسة كانوا أنشط و أكثر استحواذا ً على الكرة في الميدان بسبب فارق الرشاقة والتنظيم الأمر الذي انعكس على نتيجة المباراة حيث أتخم القساوسة مرمى المشايخ ب 12 هدف بينما تلقى مرماهم هدف يتيم خلال شوطي المباراة التي استغرقت بمجملها ثلاثين دقيقة .
كان الاحتضان والابتسام السمة السائدة في الملعب بعد المباراة التي استهدفت تعزيزالتسامح بين الاديان. وقال الامام طه كابتن فريق المسلمين " حاولنا منذ فترة طويلة تعزيز الاتصالات بين الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام.اعتقد انه يمكننا القول اننا حققنا ذلك اليوم ".
اما رولاند هيربتش القس البروتستانتي وكابتن الفريق المسيحي فقد قال'' كانوا اشداء حقا ً في المنافسة على الكرة لكن عندما تعلق الامر بالركض كنا الافضل.... لذلك فالكأس لنا حاليا ًعلى الاقل " واضاف وبدا متعبا بعد المباراة " خصومنا صاروا اصدقاءنا ".
ومثل بقية الدول الاوروبية تشهد المانيا نقاشا ساخنا حول كيفية دمج المهاجرين في المجتمع والى اي مدى يجب ان يكون المجتمع المسيحي اساسا ً متسامحا ً تجاه عادات الديانات الاخرى .
وقال المتفرجون واللاعبون انهم ارادوا معرفة جيرانهم دون مناقشات مشحونة بشأن قضايا دينية اوصراعات دولية.
وقال الحاخام والتر روتشيلد وهو يتفرج على ابنه يشارك في المباراة كحامل راية ''بالطبع من المهم ان تتحدث عن عقيدتك وعن قضايا رئيسة مع الاخرين.'' وتابع ''لكن الحال ينتهى بالجميع في مثل هذه الحوارات بالتحفظ ومحاولة تفادي السياسة .. الان هذا شئ مختلف ومنعش .. اسلوب عادي جدا لقضاء يوم.''
ضمن العديد من الفعاليات التي تشهدها ألمانيا قبيل انطلاق كأس العالم ومن وحي هذه المناسبة العالمية استضافت برلين امس ثمانية ائمة مسلمين وثمانية قساوسة خاضوا مباراة في كرة القدم وذلك تحت إشراف ثلاثة حكام يهود .
اللاعبون القساوسة كانوا أنشط و أكثر استحواذا ً على الكرة في الميدان بسبب فارق الرشاقة والتنظيم الأمر الذي انعكس على نتيجة المباراة حيث أتخم القساوسة مرمى المشايخ ب 12 هدف بينما تلقى مرماهم هدف يتيم خلال شوطي المباراة التي استغرقت بمجملها ثلاثين دقيقة .
كان الاحتضان والابتسام السمة السائدة في الملعب بعد المباراة التي استهدفت تعزيزالتسامح بين الاديان. وقال الامام طه كابتن فريق المسلمين " حاولنا منذ فترة طويلة تعزيز الاتصالات بين الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام.اعتقد انه يمكننا القول اننا حققنا ذلك اليوم ".
اما رولاند هيربتش القس البروتستانتي وكابتن الفريق المسيحي فقد قال'' كانوا اشداء حقا ً في المنافسة على الكرة لكن عندما تعلق الامر بالركض كنا الافضل.... لذلك فالكأس لنا حاليا ًعلى الاقل " واضاف وبدا متعبا بعد المباراة " خصومنا صاروا اصدقاءنا ".
ومثل بقية الدول الاوروبية تشهد المانيا نقاشا ساخنا حول كيفية دمج المهاجرين في المجتمع والى اي مدى يجب ان يكون المجتمع المسيحي اساسا ً متسامحا ً تجاه عادات الديانات الاخرى .
وقال المتفرجون واللاعبون انهم ارادوا معرفة جيرانهم دون مناقشات مشحونة بشأن قضايا دينية اوصراعات دولية.
وقال الحاخام والتر روتشيلد وهو يتفرج على ابنه يشارك في المباراة كحامل راية ''بالطبع من المهم ان تتحدث عن عقيدتك وعن قضايا رئيسة مع الاخرين.'' وتابع ''لكن الحال ينتهى بالجميع في مثل هذه الحوارات بالتحفظ ومحاولة تفادي السياسة .. الان هذا شئ مختلف ومنعش .. اسلوب عادي جدا لقضاء يوم.''