fouadzadieke
04-04-2015, 06:10 PM
عالمُكِ الجميل
شعر: فؤاد زاديكه
أرتادُ عالمَكِ الجميلَ
على مواقعةِ التواصُلْ
فأرى الهضابَ محاسنَكِ
هنا و أرى الفواصِلْ
و أرى التقاسيمَ
التي رسمتْ أنوثتَكِ كحاصِلْ.
يتعاطفُ القلقُ المُريبُ توتّراً
بهوى التواصُلْ
و أرى عيونَكِ في سماءِ تحكّمٍ
حملتْ مقاصِلْ
لا تنظري صوبي فقد تلدُ المخاطرُ
في المفاصِلْ
وجعاً يسبّبُ لي ارتباكاً
أو يعيقُ بكِ التواصُلْ
فأنا زرعتُكِ في خيالِ قصيدتي
فرحَ المشاعلْ
و كتبتُ أغنيتي على شغفٍ
ينادمُ قلبَ عاقِلْ
و أنا جمعتُكِ باقةً
و الزهرُ مؤتلقُ الشمائلْ
و أنا قرأتُكِ جملةً
جمعتْ بلاغتُها الخصائلْ.
أرتادُ عالمَكِ المؤنّقَ
و الموشّى بكلِّ حافِلْ
صُدَفُ الحياةِ على
مشارفِها الحوامِلْ
تركتْ لديَ أمانةً
و أنا المُساءَلْ
و عليّ أنْ أضعَ الأمورَ
و في نِصابِها
دونَ حائلْ
فمتى تركتُها في متاهةِ
ما يعكّرُها بغائلْ
فأنا المُسبّبُ للمتاعبِ
و الحزونِ كمنْ يُقاتِلْ.
أرتادُ عالمَكِ و أنتِ بعيدةٌ
و هوى الجدائلْ
بلغَ الحدودَ...
تجاوزَ العُقَدَ الكفيلةَ بالتواصُلْ
فَهِلِ استعادَ هدوءَ
مُتّزِنٍ سموّكِ بالفضائلْ؟
و هلِ استردَّ فضولَهُ
و بلا مشاكلْ؟
شعر: فؤاد زاديكه
أرتادُ عالمَكِ الجميلَ
على مواقعةِ التواصُلْ
فأرى الهضابَ محاسنَكِ
هنا و أرى الفواصِلْ
و أرى التقاسيمَ
التي رسمتْ أنوثتَكِ كحاصِلْ.
يتعاطفُ القلقُ المُريبُ توتّراً
بهوى التواصُلْ
و أرى عيونَكِ في سماءِ تحكّمٍ
حملتْ مقاصِلْ
لا تنظري صوبي فقد تلدُ المخاطرُ
في المفاصِلْ
وجعاً يسبّبُ لي ارتباكاً
أو يعيقُ بكِ التواصُلْ
فأنا زرعتُكِ في خيالِ قصيدتي
فرحَ المشاعلْ
و كتبتُ أغنيتي على شغفٍ
ينادمُ قلبَ عاقِلْ
و أنا جمعتُكِ باقةً
و الزهرُ مؤتلقُ الشمائلْ
و أنا قرأتُكِ جملةً
جمعتْ بلاغتُها الخصائلْ.
أرتادُ عالمَكِ المؤنّقَ
و الموشّى بكلِّ حافِلْ
صُدَفُ الحياةِ على
مشارفِها الحوامِلْ
تركتْ لديَ أمانةً
و أنا المُساءَلْ
و عليّ أنْ أضعَ الأمورَ
و في نِصابِها
دونَ حائلْ
فمتى تركتُها في متاهةِ
ما يعكّرُها بغائلْ
فأنا المُسبّبُ للمتاعبِ
و الحزونِ كمنْ يُقاتِلْ.
أرتادُ عالمَكِ و أنتِ بعيدةٌ
و هوى الجدائلْ
بلغَ الحدودَ...
تجاوزَ العُقَدَ الكفيلةَ بالتواصُلْ
فَهِلِ استعادَ هدوءَ
مُتّزِنٍ سموّكِ بالفضائلْ؟
و هلِ استردَّ فضولَهُ
و بلا مشاكلْ؟