المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاضر المسلمين كماضيهم شعر: فؤاد زاديكه


fouadzadieke
07-02-2015, 07:09 AM
حاضر المسلمين كماضيهم




شعر: فؤاد زاديكه




أمانيكم و أحلامٌ و أنتمْ

على مهوى نفاقٍ غيرِ خافي




إذا أنتم قرأتمْ و اطّلعتُمْ

على ماضٍ لكمْ, فالشّرحُ وافي




جواري و السبايا و السراري

غوانٍ عارياتٌ باصطفافِ




إلهُ الجنسِ معبودٌ لديكمْ

نكاحٌ فاقَ تدبيجَ القوافي




و هذا الإرثُ و الموروثُ باقٍ

شذوذٌ مُستَحَبٌّ في قِطافِ




أجلْ باقٍ و باقٍ, لم يُفارِقْ

فتاواكمْ بصرفِ الانصرافِ.




تُجيدونَ التخفّي خلفَ زَعمٍ

و هذا الزعمُ ما فيكم يُنافي




فما فيكُم, كماضيكم مريبٌ

نفاقٌ ما بهِ أمنٌ و صافي




رسولُ المسلمينَ اختطَّ هذا

سبيلاً, عند لفٍّ و التفافِ




فقد أغراهُ عشقُ الجنسِ حتّى

أتى ستّينَ أنثى باحترافِ




و هذا ثابتٌ, لا شكَّ فيهِ

كما يرويهِ أصحابُ (العَوافي1)




مِنَ الكُتّابِ, و التاريخُ يحكي

فتوحاتٍ لهُ في الانحرافِ




أنا لا أدّعي قولاً كَذوباً

يُجافي الحقَّ, بل بعض اعترافِ




بما المَحكيُّ و المَرويُّ عنهُ

كثيرٌ جاءَ في بطنِ الصّحافِ.




يظلُّ الجنسُ في الإسلامِ شُغلاً

و بعدَ الموتِ أيضاً, ما بِكافي




ففي جنّاتِكم حُورٌ و عِينٌ

و غلمانٌ لوِطءٍ و انعطافِ




أقامَ اللهُ للإسلامِ داراً

لفِعلِ الفُحْشِ, هل بالقولِ جافي؟




فحولٌ إنّما أنتم بهذا

لكم بالنكحِ تقويمُ الثّقافِ.


1- كتبة تاريخ المسلمين