fouadzadieke
08-08-2014, 10:35 AM
البابا فرنسيس يدعو زعماء العالم لحماية مسيحيي العراق
قوات البشمركة تركز جهودها على حماية سد الموصل، ومقاتلو الدولة الاسلامية يسيطرون على نقطة تفتيش على حدود إقليم كردستان.
ميدل ايست أونلاين
البابا فرنسيس يدعو زعماء العالم لحماية مسيحيي العراق
قوات البشمركة تركز جهودها على حماية سد الموصل، ومقاتلو الدولة الاسلامية يسيطرون على نقطة تفتيش على حدود إقليم كردستان.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gif http://www.middle-east-online.com/meopictures/slidea/_181852_iraq.jpg من يقدر على وقف الكارثة؟
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
روما - وجه البابا فرنسيس نداء الى زعماء العالم الخميس للمساعدة في انهاء الازمة في شمال العراق بعد التقدم الكاسح لمسلحي الدولة الاسلامية الذي أجبر آلاف السكان في عدد من البلدات المسيحية شمال العراق على الفرار من منازلهم.
وقال الفاتيكان في بيان "صاحب القداسة وجه نداء عاجلا الى المجتمع الدولي للقيام باجراء لإنهاء الماساة الانسانية المستمرة الان والتحرك لحماية اولئك الذي تأثروا أو يتعرضون للتهديد بسبب العنف وتقديم المساعدة وخاصة للذين هم في أمس الحاجة اليها من بين الكثيرين الذين أجبروا على الفرار ويعتمدون على تضامن الاخرين."
وتأتي دعوة البابا دعما لنداء استغاثة لإنقاذ المسيحيين اطلقه بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكو للامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي، بعد عجز حكومتي اقليم كردستان وبغداد التصدي لعناصر الدولة الاسلامية.
واعلن رجل الدين البارز ان مئة الف مسيحي فروا بملابسهم باتجاه مدن اقليم كردستان، بعد هجوم جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين احتلوا الخميس الكنائس وانزلوا الصلبان وأحرقوا مئات المخطوطات.
وقال ساكو وهو ابرز رجل دين مسيحي في العراق ان "نحو مئة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الاقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية"، محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوى لهم.
وأضاف ان "مسلحي داعش قاموا خلال ليلة الاربعاء بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون واستولوا على بعضها وفرضوا سلطتهم عليها مما ارعب سكانها ودفعهم الى مغادرتها".
وتابع ان "هذا النزوح الجماعي يضم اشخاصا كبار السن ومرضى واطفال وحوامل.. هؤلاء الاشخاص معظمهم في العراء". وقال "انها كارثة انسانية.. كنائسهم احتلت، وانزلت صلبانها وتم احراق نحو الف و500 مخطوطة".
وقال ان الحكومة المركزيّة وحكومة اقليم كردستان عاجزتان حاليا على فرض النظام والأمان والدفاع عن المواطنين". واضاف "انهما تحتاجان الى التعاون والدعم الدوليّ والتجهيزات العسكرية المتطورة".
واشار الى ان "هناك نوع من الفراغ تستغله داعش لفرض هيمنتها. والموقف يسير من سيء إلى أسوأ".
واضاف "نناشد بألم وحزن جميع ذوي الارادة الحسنة والامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد والاوروبي والمنظمات الانسانية التحرك من اجل مساعدة هؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الموت وانقاذ حياتهم".
وتابع "نأمل أن الوقت لم يفت بعد امام الابادة الجماعيّة".
وإضافة إلى الهجرة الجماعية للمسيحيين تتواصل أيضا هجرة الآلاف من الأقلية الإيزيدية من مدنهم وبلداتهم بسبب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وقال مسؤولون محليون عراقيون إن آلاف العراقيين معظمهم من الاقلية الأيزيدية فروا الخميس إلى الحدود التركية.
وأضاف المسؤولون إنه تم نقل نحو 150 يزيديا إلى مقار حكومية في إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا وحول مدينة باتمان القريبة بعد عبور بوابة هابور الحدودية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
ويعتبر تنظيم الدولة الاسلامية اليزيديين "عبدة الشيطان" مما يجعلهم هدفا رئيسيا لمقاتلي التنظيم.
وقال سيف الدين ايديمير رئيس بلدية منطقة سيلوبي في سيرناك "الذين يملكون جوازات سفر عبروا الحدود ولكن آلافا ممن لا يملكون جوازت سفر ينتظرون على الجانب الآخر.. نجري محادثات مع النواب الإقليميين بشأن الوضع".
وعزز مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية مواقعهم في شمال العراق الخميس واستولوا على مزيد من البلدات وشددوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية في هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية، حيث لم تفلح جهود قوات البشمركة في وقف زحفهم باتجاه مزيد من الأراضي الكردية.
وقالت قوات البشمركة التي تحمي سد الموصل بعد استعادته قبل يومين من قبضة التنظيم المتشدد الخميس، إنها صدت هجوما نفذه عناصر الدولة الاسلامية على السد الذي يعتبر من اكبر سدود العراق.
وقال هلكورد حكمت المتحدث باسم قوات البشمركة ان "عناصر داعش شنوا هجوما على سد الموصل، لكن قوات البشمركة صدت الهجوم".
وأضاف أن "التنظيم ترك جثة واحد من عناصره، فيما تمكنت قوات البشمركة من حرق اربعة من سيارتهم وهي من طراز همر عسكرية".
ويحاول عناصر الدولة الاسلامية الذين سيطروا على معظم مناطق محافظة نينوى منذ العاشر من حزيران/يونيو، الاستيلاء على سد الموصل من خلال عدة هجمات.
وتنتشر قوات كردية خاصة يطلق عليها اسم "زيرفاني" حول سد الموصل لحماية هذه المنشأة الحيوية التي قد تعطي الجهاديين في حال السيطرة عليها القدرة على التحكم بإمدادات المياه والطاقة في المنطقة برمتها.
وفي خضم هذه التطورات الميدانية التي يشهدها شمال العراق، أدى انفجاران قويان في مدينة كركوك النفطية التي يسيطر عليها الأكراد إلى مقتل نحو 10 اشخاص.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن تسعة أشخاص قتلوا في الانفجارين اللذين نفذا بسيارتين ملغومتين في كركوك واستهدفا مسجدا شيعيا يؤوي نازحين فروا من مدنهم هربا من زحف المقاتلين الاسلاميين.
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gif http://www.middle-east-online.com/meopictures/slidea/_181852_iraq.jpg من يقدر على وقف الكارثة؟
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
روما - وجه البابا فرنسيس نداء الى زعماء العالم الخميس للمساعدة في انهاء الازمة في شمال العراق بعد التقدم الكاسح لمسلحي الدولة الاسلامية الذي أجبر آلاف السكان في عدد من البلدات المسيحية شمال العراق على الفرار من منازلهم.
وقال الفاتيكان في بيان "صاحب القداسة وجه نداء عاجلا الى المجتمع الدولي للقيام باجراء لإنهاء الماساة الانسانية المستمرة الان والتحرك لحماية اولئك الذي تأثروا أو يتعرضون للتهديد بسبب العنف وتقديم المساعدة وخاصة للذين هم في أمس الحاجة اليها من بين الكثيرين الذين أجبروا على الفرار ويعتمدون على تضامن الاخرين."
وتأتي دعوة البابا دعما لنداء استغاثة لإنقاذ المسيحيين اطلقه بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكو للامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي، بعد عجز حكومتي اقليم كردستان وبغداد التصدي لعناصر الدولة الاسلامية.
واعلن رجل الدين البارز ان مئة الف مسيحي فروا بملابسهم باتجاه مدن اقليم كردستان، بعد هجوم جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين احتلوا الخميس الكنائس وانزلوا الصلبان وأحرقوا مئات المخطوطات.
وقال ساكو وهو ابرز رجل دين مسيحي في العراق ان "نحو مئة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الاقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية"، محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوى لهم.
وأضاف ان "مسلحي داعش قاموا خلال ليلة الاربعاء بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون واستولوا على بعضها وفرضوا سلطتهم عليها مما ارعب سكانها ودفعهم الى مغادرتها".
وتابع ان "هذا النزوح الجماعي يضم اشخاصا كبار السن ومرضى واطفال وحوامل.. هؤلاء الاشخاص معظمهم في العراء". وقال "انها كارثة انسانية.. كنائسهم احتلت، وانزلت صلبانها وتم احراق نحو الف و500 مخطوطة".
وقال ان الحكومة المركزيّة وحكومة اقليم كردستان عاجزتان حاليا على فرض النظام والأمان والدفاع عن المواطنين". واضاف "انهما تحتاجان الى التعاون والدعم الدوليّ والتجهيزات العسكرية المتطورة".
واشار الى ان "هناك نوع من الفراغ تستغله داعش لفرض هيمنتها. والموقف يسير من سيء إلى أسوأ".
واضاف "نناشد بألم وحزن جميع ذوي الارادة الحسنة والامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد والاوروبي والمنظمات الانسانية التحرك من اجل مساعدة هؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الموت وانقاذ حياتهم".
وتابع "نأمل أن الوقت لم يفت بعد امام الابادة الجماعيّة".
وإضافة إلى الهجرة الجماعية للمسيحيين تتواصل أيضا هجرة الآلاف من الأقلية الإيزيدية من مدنهم وبلداتهم بسبب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وقال مسؤولون محليون عراقيون إن آلاف العراقيين معظمهم من الاقلية الأيزيدية فروا الخميس إلى الحدود التركية.
وأضاف المسؤولون إنه تم نقل نحو 150 يزيديا إلى مقار حكومية في إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا وحول مدينة باتمان القريبة بعد عبور بوابة هابور الحدودية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
ويعتبر تنظيم الدولة الاسلامية اليزيديين "عبدة الشيطان" مما يجعلهم هدفا رئيسيا لمقاتلي التنظيم.
وقال سيف الدين ايديمير رئيس بلدية منطقة سيلوبي في سيرناك "الذين يملكون جوازات سفر عبروا الحدود ولكن آلافا ممن لا يملكون جوازت سفر ينتظرون على الجانب الآخر.. نجري محادثات مع النواب الإقليميين بشأن الوضع".
وعزز مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية مواقعهم في شمال العراق الخميس واستولوا على مزيد من البلدات وشددوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية في هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية، حيث لم تفلح جهود قوات البشمركة في وقف زحفهم باتجاه مزيد من الأراضي الكردية.
وقالت قوات البشمركة التي تحمي سد الموصل بعد استعادته قبل يومين من قبضة التنظيم المتشدد الخميس، إنها صدت هجوما نفذه عناصر الدولة الاسلامية على السد الذي يعتبر من اكبر سدود العراق.
وقال هلكورد حكمت المتحدث باسم قوات البشمركة ان "عناصر داعش شنوا هجوما على سد الموصل، لكن قوات البشمركة صدت الهجوم".
وأضاف أن "التنظيم ترك جثة واحد من عناصره، فيما تمكنت قوات البشمركة من حرق اربعة من سيارتهم وهي من طراز همر عسكرية".
ويحاول عناصر الدولة الاسلامية الذين سيطروا على معظم مناطق محافظة نينوى منذ العاشر من حزيران/يونيو، الاستيلاء على سد الموصل من خلال عدة هجمات.
وتنتشر قوات كردية خاصة يطلق عليها اسم "زيرفاني" حول سد الموصل لحماية هذه المنشأة الحيوية التي قد تعطي الجهاديين في حال السيطرة عليها القدرة على التحكم بإمدادات المياه والطاقة في المنطقة برمتها.
وفي خضم هذه التطورات الميدانية التي يشهدها شمال العراق، أدى انفجاران قويان في مدينة كركوك النفطية التي يسيطر عليها الأكراد إلى مقتل نحو 10 اشخاص.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن تسعة أشخاص قتلوا في الانفجارين اللذين نفذا بسيارتين ملغومتين في كركوك واستهدفا مسجدا شيعيا يؤوي نازحين فروا من مدنهم هربا من زحف المقاتلين الاسلاميين.
قوات البشمركة تركز جهودها على حماية سد الموصل، ومقاتلو الدولة الاسلامية يسيطرون على نقطة تفتيش على حدود إقليم كردستان.
ميدل ايست أونلاين
البابا فرنسيس يدعو زعماء العالم لحماية مسيحيي العراق
قوات البشمركة تركز جهودها على حماية سد الموصل، ومقاتلو الدولة الاسلامية يسيطرون على نقطة تفتيش على حدود إقليم كردستان.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gif http://www.middle-east-online.com/meopictures/slidea/_181852_iraq.jpg من يقدر على وقف الكارثة؟
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
روما - وجه البابا فرنسيس نداء الى زعماء العالم الخميس للمساعدة في انهاء الازمة في شمال العراق بعد التقدم الكاسح لمسلحي الدولة الاسلامية الذي أجبر آلاف السكان في عدد من البلدات المسيحية شمال العراق على الفرار من منازلهم.
وقال الفاتيكان في بيان "صاحب القداسة وجه نداء عاجلا الى المجتمع الدولي للقيام باجراء لإنهاء الماساة الانسانية المستمرة الان والتحرك لحماية اولئك الذي تأثروا أو يتعرضون للتهديد بسبب العنف وتقديم المساعدة وخاصة للذين هم في أمس الحاجة اليها من بين الكثيرين الذين أجبروا على الفرار ويعتمدون على تضامن الاخرين."
وتأتي دعوة البابا دعما لنداء استغاثة لإنقاذ المسيحيين اطلقه بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكو للامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي، بعد عجز حكومتي اقليم كردستان وبغداد التصدي لعناصر الدولة الاسلامية.
واعلن رجل الدين البارز ان مئة الف مسيحي فروا بملابسهم باتجاه مدن اقليم كردستان، بعد هجوم جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين احتلوا الخميس الكنائس وانزلوا الصلبان وأحرقوا مئات المخطوطات.
وقال ساكو وهو ابرز رجل دين مسيحي في العراق ان "نحو مئة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الاقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية"، محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوى لهم.
وأضاف ان "مسلحي داعش قاموا خلال ليلة الاربعاء بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون واستولوا على بعضها وفرضوا سلطتهم عليها مما ارعب سكانها ودفعهم الى مغادرتها".
وتابع ان "هذا النزوح الجماعي يضم اشخاصا كبار السن ومرضى واطفال وحوامل.. هؤلاء الاشخاص معظمهم في العراء". وقال "انها كارثة انسانية.. كنائسهم احتلت، وانزلت صلبانها وتم احراق نحو الف و500 مخطوطة".
وقال ان الحكومة المركزيّة وحكومة اقليم كردستان عاجزتان حاليا على فرض النظام والأمان والدفاع عن المواطنين". واضاف "انهما تحتاجان الى التعاون والدعم الدوليّ والتجهيزات العسكرية المتطورة".
واشار الى ان "هناك نوع من الفراغ تستغله داعش لفرض هيمنتها. والموقف يسير من سيء إلى أسوأ".
واضاف "نناشد بألم وحزن جميع ذوي الارادة الحسنة والامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد والاوروبي والمنظمات الانسانية التحرك من اجل مساعدة هؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الموت وانقاذ حياتهم".
وتابع "نأمل أن الوقت لم يفت بعد امام الابادة الجماعيّة".
وإضافة إلى الهجرة الجماعية للمسيحيين تتواصل أيضا هجرة الآلاف من الأقلية الإيزيدية من مدنهم وبلداتهم بسبب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وقال مسؤولون محليون عراقيون إن آلاف العراقيين معظمهم من الاقلية الأيزيدية فروا الخميس إلى الحدود التركية.
وأضاف المسؤولون إنه تم نقل نحو 150 يزيديا إلى مقار حكومية في إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا وحول مدينة باتمان القريبة بعد عبور بوابة هابور الحدودية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
ويعتبر تنظيم الدولة الاسلامية اليزيديين "عبدة الشيطان" مما يجعلهم هدفا رئيسيا لمقاتلي التنظيم.
وقال سيف الدين ايديمير رئيس بلدية منطقة سيلوبي في سيرناك "الذين يملكون جوازات سفر عبروا الحدود ولكن آلافا ممن لا يملكون جوازت سفر ينتظرون على الجانب الآخر.. نجري محادثات مع النواب الإقليميين بشأن الوضع".
وعزز مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية مواقعهم في شمال العراق الخميس واستولوا على مزيد من البلدات وشددوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية في هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية، حيث لم تفلح جهود قوات البشمركة في وقف زحفهم باتجاه مزيد من الأراضي الكردية.
وقالت قوات البشمركة التي تحمي سد الموصل بعد استعادته قبل يومين من قبضة التنظيم المتشدد الخميس، إنها صدت هجوما نفذه عناصر الدولة الاسلامية على السد الذي يعتبر من اكبر سدود العراق.
وقال هلكورد حكمت المتحدث باسم قوات البشمركة ان "عناصر داعش شنوا هجوما على سد الموصل، لكن قوات البشمركة صدت الهجوم".
وأضاف أن "التنظيم ترك جثة واحد من عناصره، فيما تمكنت قوات البشمركة من حرق اربعة من سيارتهم وهي من طراز همر عسكرية".
ويحاول عناصر الدولة الاسلامية الذين سيطروا على معظم مناطق محافظة نينوى منذ العاشر من حزيران/يونيو، الاستيلاء على سد الموصل من خلال عدة هجمات.
وتنتشر قوات كردية خاصة يطلق عليها اسم "زيرفاني" حول سد الموصل لحماية هذه المنشأة الحيوية التي قد تعطي الجهاديين في حال السيطرة عليها القدرة على التحكم بإمدادات المياه والطاقة في المنطقة برمتها.
وفي خضم هذه التطورات الميدانية التي يشهدها شمال العراق، أدى انفجاران قويان في مدينة كركوك النفطية التي يسيطر عليها الأكراد إلى مقتل نحو 10 اشخاص.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن تسعة أشخاص قتلوا في الانفجارين اللذين نفذا بسيارتين ملغومتين في كركوك واستهدفا مسجدا شيعيا يؤوي نازحين فروا من مدنهم هربا من زحف المقاتلين الاسلاميين.
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gif http://www.middle-east-online.com/meopictures/slidea/_181852_iraq.jpg من يقدر على وقف الكارثة؟
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
روما - وجه البابا فرنسيس نداء الى زعماء العالم الخميس للمساعدة في انهاء الازمة في شمال العراق بعد التقدم الكاسح لمسلحي الدولة الاسلامية الذي أجبر آلاف السكان في عدد من البلدات المسيحية شمال العراق على الفرار من منازلهم.
وقال الفاتيكان في بيان "صاحب القداسة وجه نداء عاجلا الى المجتمع الدولي للقيام باجراء لإنهاء الماساة الانسانية المستمرة الان والتحرك لحماية اولئك الذي تأثروا أو يتعرضون للتهديد بسبب العنف وتقديم المساعدة وخاصة للذين هم في أمس الحاجة اليها من بين الكثيرين الذين أجبروا على الفرار ويعتمدون على تضامن الاخرين."
وتأتي دعوة البابا دعما لنداء استغاثة لإنقاذ المسيحيين اطلقه بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكو للامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي، بعد عجز حكومتي اقليم كردستان وبغداد التصدي لعناصر الدولة الاسلامية.
واعلن رجل الدين البارز ان مئة الف مسيحي فروا بملابسهم باتجاه مدن اقليم كردستان، بعد هجوم جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين احتلوا الخميس الكنائس وانزلوا الصلبان وأحرقوا مئات المخطوطات.
وقال ساكو وهو ابرز رجل دين مسيحي في العراق ان "نحو مئة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الاقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية"، محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوى لهم.
وأضاف ان "مسلحي داعش قاموا خلال ليلة الاربعاء بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون واستولوا على بعضها وفرضوا سلطتهم عليها مما ارعب سكانها ودفعهم الى مغادرتها".
وتابع ان "هذا النزوح الجماعي يضم اشخاصا كبار السن ومرضى واطفال وحوامل.. هؤلاء الاشخاص معظمهم في العراء". وقال "انها كارثة انسانية.. كنائسهم احتلت، وانزلت صلبانها وتم احراق نحو الف و500 مخطوطة".
وقال ان الحكومة المركزيّة وحكومة اقليم كردستان عاجزتان حاليا على فرض النظام والأمان والدفاع عن المواطنين". واضاف "انهما تحتاجان الى التعاون والدعم الدوليّ والتجهيزات العسكرية المتطورة".
واشار الى ان "هناك نوع من الفراغ تستغله داعش لفرض هيمنتها. والموقف يسير من سيء إلى أسوأ".
واضاف "نناشد بألم وحزن جميع ذوي الارادة الحسنة والامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد والاوروبي والمنظمات الانسانية التحرك من اجل مساعدة هؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الموت وانقاذ حياتهم".
وتابع "نأمل أن الوقت لم يفت بعد امام الابادة الجماعيّة".
وإضافة إلى الهجرة الجماعية للمسيحيين تتواصل أيضا هجرة الآلاف من الأقلية الإيزيدية من مدنهم وبلداتهم بسبب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وقال مسؤولون محليون عراقيون إن آلاف العراقيين معظمهم من الاقلية الأيزيدية فروا الخميس إلى الحدود التركية.
وأضاف المسؤولون إنه تم نقل نحو 150 يزيديا إلى مقار حكومية في إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا وحول مدينة باتمان القريبة بعد عبور بوابة هابور الحدودية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
ويعتبر تنظيم الدولة الاسلامية اليزيديين "عبدة الشيطان" مما يجعلهم هدفا رئيسيا لمقاتلي التنظيم.
وقال سيف الدين ايديمير رئيس بلدية منطقة سيلوبي في سيرناك "الذين يملكون جوازات سفر عبروا الحدود ولكن آلافا ممن لا يملكون جوازت سفر ينتظرون على الجانب الآخر.. نجري محادثات مع النواب الإقليميين بشأن الوضع".
وعزز مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية مواقعهم في شمال العراق الخميس واستولوا على مزيد من البلدات وشددوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية في هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية، حيث لم تفلح جهود قوات البشمركة في وقف زحفهم باتجاه مزيد من الأراضي الكردية.
وقالت قوات البشمركة التي تحمي سد الموصل بعد استعادته قبل يومين من قبضة التنظيم المتشدد الخميس، إنها صدت هجوما نفذه عناصر الدولة الاسلامية على السد الذي يعتبر من اكبر سدود العراق.
وقال هلكورد حكمت المتحدث باسم قوات البشمركة ان "عناصر داعش شنوا هجوما على سد الموصل، لكن قوات البشمركة صدت الهجوم".
وأضاف أن "التنظيم ترك جثة واحد من عناصره، فيما تمكنت قوات البشمركة من حرق اربعة من سيارتهم وهي من طراز همر عسكرية".
ويحاول عناصر الدولة الاسلامية الذين سيطروا على معظم مناطق محافظة نينوى منذ العاشر من حزيران/يونيو، الاستيلاء على سد الموصل من خلال عدة هجمات.
وتنتشر قوات كردية خاصة يطلق عليها اسم "زيرفاني" حول سد الموصل لحماية هذه المنشأة الحيوية التي قد تعطي الجهاديين في حال السيطرة عليها القدرة على التحكم بإمدادات المياه والطاقة في المنطقة برمتها.
وفي خضم هذه التطورات الميدانية التي يشهدها شمال العراق، أدى انفجاران قويان في مدينة كركوك النفطية التي يسيطر عليها الأكراد إلى مقتل نحو 10 اشخاص.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن تسعة أشخاص قتلوا في الانفجارين اللذين نفذا بسيارتين ملغومتين في كركوك واستهدفا مسجدا شيعيا يؤوي نازحين فروا من مدنهم هربا من زحف المقاتلين الاسلاميين.