المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جحا وجحا ومن ثم جحا


الياس زاديكه
16-04-2006, 12:06 AM
جحا وحكاياته ونكته وحكمه

ضاع حماره فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكراً… فسألوه ولماذا ,. تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكبا على الحمار وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه
أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
قيل لجحا هل يمكن أن يُولد مولود لرجل عمره أكثر من مائة سنة؟ إذا تزوج بشابة؟ فقال جحا: نعم إذا كان له جار في سن العشرين أو الثلاثين.
مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة.
اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أن أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.

سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار… ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير…
*هب من نومه يوما وقال لامرأته… أسرعي بالنظارات قبل أن يذهب نومي… فسألته عن السبب فقال إني رأيت رؤيا لطيفة جداً… وأريد أن أمعن النظر في بعض خفاياها…

ضاع حماره فحلف أنه إذا وجده يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا.
طبخ طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقدر لا غير.

أهدى له رجلا خاتما بدون فص، فقال له جحا: الله يعطيك في الجنة بيتا بدون سقف

*سألوه يوماً: ما هو طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه تيس. فقال: لما كنت طفلا فتحت لي والدتي طالعي فقالوا لها أنه في برج الجـدي. والآن قـد مضى على ذلك أربعون عاماً فلا شك أن الجدي من ذلك الوقت قد صار الآن تيسا وزيـادة.
قالت له امرأته ذات ليلة: ابتعد عني قليلا فأسرع إلى حذائه وأخذه ومشى مسافة ساعتين إلى أن لقي أحد معارفه فقال له: إذا صادفت امرأتي فقل لها أتريد أن أبعد أكثر مما بعدت؟
ذهب وامرأته لغسل أمتعتهما على شاطئ بحيرة، فلمـا وصلا ووضعا الأمتعة وجعلا عليها الصابون، انقض غراب فاختطف لوح الصابون وذهب به طائرا في الفضاء. فصاحت امرأة جحا: قم الحق الغراب، سرق الصابون. وجعلـت تكثر من الصياح. فأجابها بكل برودة: لماذا تضطربين، أليست ثياب الغراب أوسخ من ثيابنا فهو أحوج منا إلى الصابون.

كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي.
كانت له زوجتان، فأهدى كل واحدة منهما عقدا. وأمرها ألا تخبر ضرتها، وفي يوم اجتمعتا عليه وقالتا: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى؟ فقال: التي أهديتها العقد هي أحب إليّ. فسرت كل منهما، واعتقدت أنها هي المحبوبة.

أحست امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور.
كان جحا قاضيا فحضرت أمامه امرأة عجوز شاهدة في قضية فأمرها أن تقسم اليمين، فأقسمت، فسألها كم عمرك؟ فقالت العجوز: إذا كنت ستسألني عن عمري فلم تأمرني بأن أقسم بالله العظيم؟

سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها..فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت…

*قال له تيمورلند يوما: إلى متى يلد الناس ويموتون؟ فقال: إلى أن تمتلئ الجنة وتمتلئ النار.

*جاءته إحدى جاراته وقالت له: أنت تعلم أن ابنتي معتوهة متمردة، فأرجو أن تقرأ لها سورة أو تكتب لها حجابا، فقال له: إن قراءة رجل مسن مثلي لا تفيدها، ولكن ابحثي لها عن شاب في سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين، ليكون لها زوجا وشيخا معا، ومتى رزقت أولادا صارت عاقلة طائعة.
*سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا.

fouadzadieke
16-04-2006, 12:58 AM
حلوة وحلوة ثم حلوة. شكرا يا الياس وتصبح على خير. عيني ما بق ينفتحون!

الياس زاديكه
16-04-2006, 01:12 AM
وانت من أهل الخير !!! بس لا تنسى الموضوع يالي طلبته

georgette
16-04-2006, 02:40 PM
هههههه طبعا الرجل كلمة ومافيش عودة بالي يقولو اربعين يعني اربعين
شكرا ابو فرانس حبيب قلبي