مشاهدة النسخة كاملة : يا لها من خاتمة . شعر: فؤاد زاديكه
fouadzadieke
14-04-2006, 10:07 PM
يا لها من خاتمة .. من أمان مؤلمة!
يا لها من لوعة .. أثقلتك قاصمة!
حزنك يا سيّدي .. بالمعاني القاتمة
كان يهذي صارخاً .. أين أمي الهائمة
في بطون المرتجى .. تبحثُ عن عالمة؟
تدري عنّي فكرة .. وهي كانت غائمة!
آه أمّي وردتي .. يا عبير الحالمة!
إنّ شوقي لم يزلْ .. شوق حبلى صائمة
عن حنان ضائع .. كنت أنت العائمة
في بحور يخفقُ .. فيها خوف النائمة
عشت سهدي لوعتي .. في حنايا الباسمة
ما أذعت سرّك .. سرّ طهر المريمة
أنت أمي جئتني .. كلّ كوني راسمة
لا أريد موتك .. فهو موت المرحمة
كلّليني بالهوى .. أنت أمي المسهمة
في حياتي دونك .. لم تقمْ لي قائمة!
ibtisam
14-04-2006, 11:17 PM
حقا ويا لها من خاتمة مؤلمة
شكرا لك يسلمو ايديك استاذ فؤاد
محبتي
ابتسام
fouadzadieke
14-04-2006, 11:24 PM
تشكرين على رقة كلماتك أيتها الرائعة ابتسام
دكتور سهيل
14-04-2006, 11:28 PM
شكرا لك ايها العزيز الغالي
كلماتك واشعارك لا نستطيع الاستغناء عنها
ادامك الله لنا
fouadzadieke
14-04-2006, 11:36 PM
شكرا لك دكتورنا الغالي سهيل لكلماتك الرقيقة هذه.
نبيل يوسف دلالكي
15-04-2006, 08:41 AM
الأستاذ فــؤاد المحترم
تحيــة طيبة
كلمات حلــــوة تتناغم ونتمايل ونطرب حين نسمع كلمة خانمه فما بالك عندما نسمع ونرى شعراً عنها شكراً واعطينا من بحر جودك يا كريم وفقكم الله .
نبيل يوسف دلالكي .
Fahmi Wiedmann
15-04-2006, 10:06 AM
انت بحر فياض امواجه تتلاطم ولا تجد الراحة، انت ينبوع لا ينضب انت ملك القلم وانت امير الكلمة.
كلماتك وتعابيرك يا أخي تنقل الانسان من عالم لتضعه في عالم آخر، فجلت الأم التي انجبتك وجل التفكير الذي يقودك. واحسرتاه على ضياع وانطماس كل هذه العبقرية الشعرية والأدبية في عالم صعب
فالكثير من افكارك لم ينبثق بعد ليرى نور الحياة، ويا خسارة اذ لم تسنح لعبقري مثلك الفرص الملائمة لاظهار ما لديه من امكانيات. فدمت لنا ودام قلمك .
اخوك المعجب فهمي
fouadzadieke
16-04-2006, 03:25 PM
الغاليان نبيل يوسف دلالكه وأخي الحبيب فهمي
إني فخور بهذا الكلام الجميل وبهذا الفيض من المشاعر الصادقة منكما. وإني أخصّ بالقول ما عرضت له يا أخي الرائع أبو ياسمين فالحياة تعطي وتعطي وعلينا ألا نكتفي منها بالأخذ وحده بل أن نعطي نحن أيضا بالمقابل ومن خلال هذا التمازج والامتزاج بين الأفكار المتبادلة والروحانيات المعطاء تتجسّد لنا أحلام جديدة قد تكون صغيرة بقدر طموحاتنا لكنها بكل تأكيد تحمل الكثير ممّا في قلبنا من الكبر والمحبة والإنسانية. أشكرك يا غالي ودمت كما أنت عظيما ومحبا ومضحيا وكريما دائماً.
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd