المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بهاءُ حرفي يغنّي لكِ شعر: فؤاد زاديكه


fouadzadieke
30-06-2014, 03:34 PM
بهاءُ حرفي يغنّي لكِ

شعر: فؤاد زاديكه

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR_mcEjenLKg1FRaxLdHWaNT0EB75tCr 8D7n0rU-IwbVtrZOgIKMztdwA (http://1.bp.blogspot.com/-dJNb2doBwCU/U3YN93o9LyI/AAAAAAAABps/bF-T5l0o_ag/s1600/adam_williams_fine_art_roman_charity_1265703106787 .jpg)

مَدٌّ لحرفي واسعُ الأرجاءِ
يُلقي بظِلِّ الشهوةِ العمياءِ

حيثُ التقاءُ اللفظِ بالرّوحِ التي
تسمو بمعناها إلى العلياءِ

حرفٌ تَشظّى مُغرَماً في عشقِهِ
و العشقُ يحلو في هوى الحسناءِ

تكسو جلالاً طاقتي في متعةٍ
و البَوحُ يصفو، يلتقي حسنائي

قد أشتهي صمتاً على أنواعِهِ
لكنَّ صمتَ العشقِ في أحشائي

إنّي إلى ما في رضاكِ المُشتهى
ساعٍ بكلِّ الجَهدِ و الأشياءِ

حتّى أهزَّ الصمتَ بَوحاً ساحراً
في مُلتقى عينيكِ و الأضواءِ

حرفي انشغالٌ بالأماني حلمُهُ
يغنى بكِ، بالنشوةِ الغنّاءِ

يا منطقاً لم يبقَ منهُ منطقٌ
إلاّ و أثرى الروحَ بالإصغاءِ

في دوحةٍ أعلنتِ إنجازاً لها
يا فتنةَ الأنظارِ و الإحياءِ

كم أشتهي استرسالَ حرفي غافياً
ما بينَ نهدي حُسنكِ اللألاءِ

لا تجعليني ساخراً مِنْ لهفتي
إنّي إليكِ الآتي باستحيائي

فَلْتَرحَمي ضعفي و أشواقَ الهوى
و لْتَجعلي حرفي إلى الإبقاءِ

كي لا يموتَ الشّوقُ في أفيائهِ
عندَ التقاءِ الظلِّ بالأفياءِ

غنّى بهاءُ الحرفِ منْ مشواري
في منتداكِ العذبِ يا حوّائي.