fouadzadieke
07-04-2006, 05:58 PM
في صراع الحرف
إنْ صراعٌ يا عزيزي في جليل ِ .. أو بقايا الكون في بوح ٍ جميل ِ
إنّه سردٌ لسرّ الكون يغدو .. في صنيع ٍ رائع ٍ حرّ ظليل ِ
يُسرعُ الحرفُ المورّد كي يبوح .. ما له من لوعة ٍ عند الرّحيل ِ
لا تلم حرفاً تفانى في عزاءٍ .. يرسمُ الألوان في نجوى الخليل ِ
هذه الدنيا على ما فيها تجني .. والذي يُجنى عليه مَنْ مثيلي
من هواة الشّعر أو من ناظميه .. باحترافٍ بيّن ٍ مثل الدليل ِ
نحنُ نشقى بالحروف اليوم حتّى .. نزرعَ طيباً ونبني خيرَ جيل ِ
نزوة العشّاق في حرف ٍ لأبهى .. من رداء الشمس والفجر الجليل ِ
لوحة الأصداف فيها وانبثاقٌ .. من جذور العمق تستعطي بميل ِ!
كلّ ما فينا انغماسٌ في الأماني .. وانجرافٌ في هوى الدنيا النزيل ِ
نرفعُ عنه عياء الشوق كيما .. نفصلُ فجراً عن استغلال ِ ليل ِ
حرفنا يغفو على أصداء لهو .. عابث والصمتُ في حزن ٍ عليل ِ
حرفنا سيفٌ وحقّ وانتصارٌ .. حرفنا وعيٌ وإرساءُ البديل ِ
عن ضياع القوم في بلوى هموم .. واعتكاف بين أنقاض الهزيل ِ
حرفنا يغري ولكن ليس غدراً .. يقلعُ الأرزاء من همّ وويل ِ
حرفنا شعرٌ رصينٌ مستكينٌ .. هائجٌ يدري تعاريج السّبيل ِ
حرفنا فيه جنونٌ مستطيرٌ .. يبقى ما عاش على عهد الوكيل ِ
يرسمُ وجهاً بريئاً وانفتاحاً .. يغسلُ عن واقع وشمَ الضليل ِ
هل ترى في حرفنا ما كان إثماً؟ .. أو ترى فيه من الشّر الوبيل ِ؟
إنه حرفٌ أراد الله يبقى .. في ضمير الناس عرفانَ الكليل ِ
كلّنا نعدو إلى الغفران سعياً .. كي ننالَ الفوزَ في لجم ِ الفتيل ِ
إنّه ربّي عليه الإتّكالُ .. وهو من يدري بأحوال الهزيل ِ
أطمعُ منه بإنصاف وعدل .. وهو ربّ العدل, منْ يبقى مُعيلي!
إنْ صراعٌ يا عزيزي في جليل ِ .. أو بقايا الكون في بوح ٍ جميل ِ
إنّه سردٌ لسرّ الكون يغدو .. في صنيع ٍ رائع ٍ حرّ ظليل ِ
يُسرعُ الحرفُ المورّد كي يبوح .. ما له من لوعة ٍ عند الرّحيل ِ
لا تلم حرفاً تفانى في عزاءٍ .. يرسمُ الألوان في نجوى الخليل ِ
هذه الدنيا على ما فيها تجني .. والذي يُجنى عليه مَنْ مثيلي
من هواة الشّعر أو من ناظميه .. باحترافٍ بيّن ٍ مثل الدليل ِ
نحنُ نشقى بالحروف اليوم حتّى .. نزرعَ طيباً ونبني خيرَ جيل ِ
نزوة العشّاق في حرف ٍ لأبهى .. من رداء الشمس والفجر الجليل ِ
لوحة الأصداف فيها وانبثاقٌ .. من جذور العمق تستعطي بميل ِ!
كلّ ما فينا انغماسٌ في الأماني .. وانجرافٌ في هوى الدنيا النزيل ِ
نرفعُ عنه عياء الشوق كيما .. نفصلُ فجراً عن استغلال ِ ليل ِ
حرفنا يغفو على أصداء لهو .. عابث والصمتُ في حزن ٍ عليل ِ
حرفنا سيفٌ وحقّ وانتصارٌ .. حرفنا وعيٌ وإرساءُ البديل ِ
عن ضياع القوم في بلوى هموم .. واعتكاف بين أنقاض الهزيل ِ
حرفنا يغري ولكن ليس غدراً .. يقلعُ الأرزاء من همّ وويل ِ
حرفنا شعرٌ رصينٌ مستكينٌ .. هائجٌ يدري تعاريج السّبيل ِ
حرفنا فيه جنونٌ مستطيرٌ .. يبقى ما عاش على عهد الوكيل ِ
يرسمُ وجهاً بريئاً وانفتاحاً .. يغسلُ عن واقع وشمَ الضليل ِ
هل ترى في حرفنا ما كان إثماً؟ .. أو ترى فيه من الشّر الوبيل ِ؟
إنه حرفٌ أراد الله يبقى .. في ضمير الناس عرفانَ الكليل ِ
كلّنا نعدو إلى الغفران سعياً .. كي ننالَ الفوزَ في لجم ِ الفتيل ِ
إنّه ربّي عليه الإتّكالُ .. وهو من يدري بأحوال الهزيل ِ
أطمعُ منه بإنصاف وعدل .. وهو ربّ العدل, منْ يبقى مُعيلي!