المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنّي مِلكُ يديكِ. شعر: فؤاد زاديكه


fouadzadieke
03-07-2012, 08:33 AM
إنّي مِلكُ يديكِ



لعينيكِ انتمائي، فاجعَليهِ
رسولاً صادقاً منّي إليكِ

بحورُ العشقِ في مجرى صفاءٍ
و إنّي مُبحِرٌ في مُقلَتيكِ

لأنّ القلبَ لم يعرِفْ هدوءاً
مُذِ استنفَرْتِ مَكنوناً لديكِ

جعلتِ النفسَ في حالٍ تُعاني
مِنَ الحِرْمانِ، تسعى تشتهيكِ

وُصولاً و اتّصالاً مُستَديماً
و حالي لا أرى تخفى عليكِ

و أمّا الشّهدُ مِنْ أكمامِ ثغرٍ
يفوقُ المَنَّ لذّاتٍ بِفِيكِ

عبرتُ الشّمسَ و الأمطارَ أنحو
سبيلَ الوصلِ. هلْ عِلْمٌ لديكِ؟

حلمتُ بالأماني، و انشغلتُ
عنِ الدّنيا، لأستولي عليكِ!

تعالَي و اجْعَلِي حضني فراشاً.
فراشُ الحبِّ في مَرمى يدَيكِ.

سعيدٌ إنْ أطلَّ الفجرُ يوماً
و أحضاني بوَصلٍ تحتويكِ

ففيَّ اليومَ مِنْ أسبابِ عشقٍ
كثيرٌ، مثلهُ المَسكونُ فيكِ.

تعالَي و اشربي كأسي انتعاشاً
كِلانا مُستهامٌ، إذ أُريكِ

فنونَ العشقِ، مِمّا لم تعيشي.
لذيذٌ مِنْ هواها يعتريكِ.

أجيبي و استجيبي دون خوفٍ،
فإنّي و الهوى مِلكٌ لديكِ!