fouadzadieke
19-02-2012, 08:27 AM
Samir R. Tabbara (http://www.facebook.com/profile.php?id=755185083)
مجزرة ثكنة فتح الله: حسن نصرالله ونعيم قاسم يؤيدان جعجع
دفاعا عن النظام السوري، حاول الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن يحصر مجزرة ثكنة " فتح الله" بعدد من الظباط السوريين، في رد على رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.
ولكن من يناصر التاريخ الموثّق؟
في الوقائع الراهنة:
حسن نصرالله:أما التذكير بمجزرة ثكنة فتح الله (التي قام بها جنود سوريون ضد عناصر من حزب الله في الثمانينات)، فهذا يسجل لنا لا علينا، لأن ذلك دليلا على علاقتنا الاستراتيجية مع سوريا، فحتى عندما أخطأ بعض الضباط السوريين معنا و(صفّونا على الحيط)، لم نقاتل سوريا من أجل فلسطين.
الدكتور جعجع عن مجزرة ثكنة فتح الله قال:” من قتل فيها هم لبنانيين ولم يكتب أحد ذلك باسمك(السيد حسن)، هم 21 مواطن لبناني وسنذكرهم ونطالب بحقهم إلى أبد الآبدين”.
في الوثائق:
- خطب السيّد حسن نصرالله في الذين أمّوا مجلس عزاء أقيم بمسجد الإمام الرضا في أعقاب مقتل أكثر من عشرين من حزب الله في ثكنة فتح الله فقال:
"سنبقى هنا، سنبقى في بيروت الغربية، سنبقى في الضاحية ولن يستطيع أحد أن يقتلعنا"
("العهد" السادس من رجب 1407- 25 شباط 1987 العدد 141 ص-5-العمود الخامس.)
وهنا يناقض نصرالله-2012 ما ذهب اليه نصرالله-1987 :
المجزرة اذن كانت بهدف اقتلاع حزب الله من بيروت الغربية ومن الضاحية...ومن البديهي والمؤكد أن الضباط والجنود لا يملكون قرار تنفيذ هذا الهدف من عنديّاتهم فهو قرار سوري مركزي...ولم يكن خطأ فرديا.
ونسأل مع نصرالله 2012 هل كان "اقتلاع حزب الله من بيروت الغربية والضاحية" من أجل فلسطين؟؟؟
-نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب في كتابه "النهج، التجربة، المستقبل..الصادر في تشرين الأول 2002 وفي طبعته الثالثة 2004 ص.357)
"في هذا السياق دخلت القوات السورية الى بيروت في 24 شباط 1987 لمنع تقاتل الاحزاب فيها والتي لم يشارك حزب الله في معاركها ، وفي ظل أجواء من التوتّر ، دخلت قوة من الجيش السوري مبنى في شارع فتح الله يتواجد فيه شباب من حزب الله في أحد الطوابق ، فارتكبت مجزرة أودت بحياة 27 شهيدا من الحزب.
أوجدت هذه الحالة مأزقا في العلاقة، وضبط الحزب عناصره لعدم القيام بأي ردة فعل خشية التورّط في الفتنة، ومهما كان حجم الحدث، فسلوك طريق المعالجة، وازالة أسباب التوتّر و عدم الثقة التي ولّدت حسابات خاطئة هو الأصل. وهكذا عادت الأمور الى مجراها بعد فترة مع بقاء حسرة الحدث.
الى أن أطلّ حزيران 1988 وقررت القوات السورية الدخول الى الضاحية اثر أحداث أمل- حزب الله بعنوان الفصل بين المتقاتلين لضبط الوضع الأمني. لكن مخاوف الحزب كانت كثيرة وأبرزها التخوّف من الانحياز السوري الى جانب أمل. ما استدعى طلب قيادة حزب الله اللقاء مع الرئيس السوري حافظ الاسد لأخذ الضمانات المباشرة منه"
1-لقد أطلق نعيم قاسم نائب الأمين العام على ما حصل في ثكنة فتح الله صفة المجزرة.
2- وأطلق على من قتل في المجزرة صفة الشهداء..
3- لقد كشف نعيم قاسم ان المجزرة أوجدت مأزقا في العلاقة وعدم الثقة ..مع بقاء حسرة الحدث...وحده نصرالله في 2012 فقد تلك الحسرة.
4-تكلّم قاسم في الكتاب عن تخوّف من "انحياز" سوري الى جانب أمل ولو كان ما قاله نصرالله-2012 صحيحا عن العلاقة الاستراتيجية والثقة ومصلحة فلسطين . لما كان هذا التوجس والخوف والريبة استطاعوا أن يجدوا طريقا الى ذهن وعاطفة حزب الله.
مجزرة ثكنة فتح الله: حسن نصرالله ونعيم قاسم يؤيدان جعجع
دفاعا عن النظام السوري، حاول الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن يحصر مجزرة ثكنة " فتح الله" بعدد من الظباط السوريين، في رد على رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.
ولكن من يناصر التاريخ الموثّق؟
في الوقائع الراهنة:
حسن نصرالله:أما التذكير بمجزرة ثكنة فتح الله (التي قام بها جنود سوريون ضد عناصر من حزب الله في الثمانينات)، فهذا يسجل لنا لا علينا، لأن ذلك دليلا على علاقتنا الاستراتيجية مع سوريا، فحتى عندما أخطأ بعض الضباط السوريين معنا و(صفّونا على الحيط)، لم نقاتل سوريا من أجل فلسطين.
الدكتور جعجع عن مجزرة ثكنة فتح الله قال:” من قتل فيها هم لبنانيين ولم يكتب أحد ذلك باسمك(السيد حسن)، هم 21 مواطن لبناني وسنذكرهم ونطالب بحقهم إلى أبد الآبدين”.
في الوثائق:
- خطب السيّد حسن نصرالله في الذين أمّوا مجلس عزاء أقيم بمسجد الإمام الرضا في أعقاب مقتل أكثر من عشرين من حزب الله في ثكنة فتح الله فقال:
"سنبقى هنا، سنبقى في بيروت الغربية، سنبقى في الضاحية ولن يستطيع أحد أن يقتلعنا"
("العهد" السادس من رجب 1407- 25 شباط 1987 العدد 141 ص-5-العمود الخامس.)
وهنا يناقض نصرالله-2012 ما ذهب اليه نصرالله-1987 :
المجزرة اذن كانت بهدف اقتلاع حزب الله من بيروت الغربية ومن الضاحية...ومن البديهي والمؤكد أن الضباط والجنود لا يملكون قرار تنفيذ هذا الهدف من عنديّاتهم فهو قرار سوري مركزي...ولم يكن خطأ فرديا.
ونسأل مع نصرالله 2012 هل كان "اقتلاع حزب الله من بيروت الغربية والضاحية" من أجل فلسطين؟؟؟
-نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب في كتابه "النهج، التجربة، المستقبل..الصادر في تشرين الأول 2002 وفي طبعته الثالثة 2004 ص.357)
"في هذا السياق دخلت القوات السورية الى بيروت في 24 شباط 1987 لمنع تقاتل الاحزاب فيها والتي لم يشارك حزب الله في معاركها ، وفي ظل أجواء من التوتّر ، دخلت قوة من الجيش السوري مبنى في شارع فتح الله يتواجد فيه شباب من حزب الله في أحد الطوابق ، فارتكبت مجزرة أودت بحياة 27 شهيدا من الحزب.
أوجدت هذه الحالة مأزقا في العلاقة، وضبط الحزب عناصره لعدم القيام بأي ردة فعل خشية التورّط في الفتنة، ومهما كان حجم الحدث، فسلوك طريق المعالجة، وازالة أسباب التوتّر و عدم الثقة التي ولّدت حسابات خاطئة هو الأصل. وهكذا عادت الأمور الى مجراها بعد فترة مع بقاء حسرة الحدث.
الى أن أطلّ حزيران 1988 وقررت القوات السورية الدخول الى الضاحية اثر أحداث أمل- حزب الله بعنوان الفصل بين المتقاتلين لضبط الوضع الأمني. لكن مخاوف الحزب كانت كثيرة وأبرزها التخوّف من الانحياز السوري الى جانب أمل. ما استدعى طلب قيادة حزب الله اللقاء مع الرئيس السوري حافظ الاسد لأخذ الضمانات المباشرة منه"
1-لقد أطلق نعيم قاسم نائب الأمين العام على ما حصل في ثكنة فتح الله صفة المجزرة.
2- وأطلق على من قتل في المجزرة صفة الشهداء..
3- لقد كشف نعيم قاسم ان المجزرة أوجدت مأزقا في العلاقة وعدم الثقة ..مع بقاء حسرة الحدث...وحده نصرالله في 2012 فقد تلك الحسرة.
4-تكلّم قاسم في الكتاب عن تخوّف من "انحياز" سوري الى جانب أمل ولو كان ما قاله نصرالله-2012 صحيحا عن العلاقة الاستراتيجية والثقة ومصلحة فلسطين . لما كان هذا التوجس والخوف والريبة استطاعوا أن يجدوا طريقا الى ذهن وعاطفة حزب الله.