fouadzadieke
17-02-2012, 02:08 PM
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-ash2/157668_1003787237_1347768966_q.jpg (http://www.facebook.com/profile.php?id=1003787237)Rita Hakmeh (http://www.facebook.com/profile.php?id=1003787237)
القبيات النموذج
بيار عطالله
...
انتفض اهلنا في القبيات رفضاً لبيع ارضهم وتهجيرهم منها "عينك بنت عينك"، وهم في ذلك على حق ويجب ان يكونوا نموذجاً يحتذى به في كل القرى والبلدات والمدن اللبنانية، ومن يبيع ارضه يجب ان يرجم بالحجارة وب الصرماية العتيقة على اقل تقدير.
قاتل اهالي القبيات وشبابها ورجالها على كل جبهات لبنان ودافعوا عن بلدتهم برموش العيون ودفعوا ثمن ارضهم دماً وعرقاً ودموع، نعم دموع الامهات الثكالى والاخوات الحزينات التي فقدت شهداء وذرفت الدمع غزيراً عليهم، لذا لا يحق لأي كان ومهما علا شأنه وكعبه ومقامه ان يقوم ببيع ارضهم وتاريخهم وذكرياتهم وملاعب صباهم.
قام من لا شرف لهم من سماسرة وتجار ببيع ارض المسيحيين في البقاع والجنوب والجبل وبيروت، وبيعت اراضي الحدث على عينك يا تاجر ممن لا شرف لديهم ولا اخلاق ولا مرؤة، وبيعت ارض جديدة المتن كذلك دون ان يرف لهم جفن، وبيعت اراضي تعلبايا وجزين والدلهمية ولم ينزل رجل واحد الى الشارع ليعلن كلمة استنكار واحدة، ولا كلمة تقال سوى "يا عيب الشوم". والمثل يقول "ارضك عرضك" ومن لا يهتم لارضه وذكرياته وتاريخه لا خير يرتجى منه وهو يبيع عرضه وشرفه وكرامته.
يستحق اهالي القبيات ان يطلق عليهم لقب: "اشرف المسيحيين في لبنان" بسبب بحركة احتجاجاتهم على بيع قطعة الارض، وما على جماهير الشعب المسيحي في مختلف المناطق الا الاقتداء بأهالي القبيات في محاسبة كل من يبيع ارضه، محاسبة بالكلمة وسلاح الموقف وتحريم بيع الاراضي تحت طائلة الطرد من البلدة والقرية ومنع دفن باعة الارض فيها وصولاً الى طردهم من الكنيسة مثل تجار الهيكل تماماً.
ليس تحريضاً على العنف ولا الحقد ولا الكراهية، ولكن وكما يقول البطريرك الراعي فالارض هي تاريخنا وذكرياتنا وكل حاضرنا ومستقبلنا، ومن دونها نصبح شعباً مشرداً لاجئاً ومشتتاً في اصقاع الارض مثل الشعب الارمني والشعب الفلسطيني الذين تعرضوا للقمع والاضطهاد والطرد من ارضهم الام، والارض هي الام، وامنا وجبال لبنان وسهوبه ووديانه وهي الحاضنة الطبيعية للكنيسة المسيحية الشرقية وللحرية والكرامة ومن دونها نصبح لا شيء ومجرد اتباع وأهل ذمة.
تقول السيدة فيروز: "فيك تعيش بلا اسم بس ما فيك تعيش بلا وطن".
القبيات النموذج
بيار عطالله
...
انتفض اهلنا في القبيات رفضاً لبيع ارضهم وتهجيرهم منها "عينك بنت عينك"، وهم في ذلك على حق ويجب ان يكونوا نموذجاً يحتذى به في كل القرى والبلدات والمدن اللبنانية، ومن يبيع ارضه يجب ان يرجم بالحجارة وب الصرماية العتيقة على اقل تقدير.
قاتل اهالي القبيات وشبابها ورجالها على كل جبهات لبنان ودافعوا عن بلدتهم برموش العيون ودفعوا ثمن ارضهم دماً وعرقاً ودموع، نعم دموع الامهات الثكالى والاخوات الحزينات التي فقدت شهداء وذرفت الدمع غزيراً عليهم، لذا لا يحق لأي كان ومهما علا شأنه وكعبه ومقامه ان يقوم ببيع ارضهم وتاريخهم وذكرياتهم وملاعب صباهم.
قام من لا شرف لهم من سماسرة وتجار ببيع ارض المسيحيين في البقاع والجنوب والجبل وبيروت، وبيعت اراضي الحدث على عينك يا تاجر ممن لا شرف لديهم ولا اخلاق ولا مرؤة، وبيعت ارض جديدة المتن كذلك دون ان يرف لهم جفن، وبيعت اراضي تعلبايا وجزين والدلهمية ولم ينزل رجل واحد الى الشارع ليعلن كلمة استنكار واحدة، ولا كلمة تقال سوى "يا عيب الشوم". والمثل يقول "ارضك عرضك" ومن لا يهتم لارضه وذكرياته وتاريخه لا خير يرتجى منه وهو يبيع عرضه وشرفه وكرامته.
يستحق اهالي القبيات ان يطلق عليهم لقب: "اشرف المسيحيين في لبنان" بسبب بحركة احتجاجاتهم على بيع قطعة الارض، وما على جماهير الشعب المسيحي في مختلف المناطق الا الاقتداء بأهالي القبيات في محاسبة كل من يبيع ارضه، محاسبة بالكلمة وسلاح الموقف وتحريم بيع الاراضي تحت طائلة الطرد من البلدة والقرية ومنع دفن باعة الارض فيها وصولاً الى طردهم من الكنيسة مثل تجار الهيكل تماماً.
ليس تحريضاً على العنف ولا الحقد ولا الكراهية، ولكن وكما يقول البطريرك الراعي فالارض هي تاريخنا وذكرياتنا وكل حاضرنا ومستقبلنا، ومن دونها نصبح شعباً مشرداً لاجئاً ومشتتاً في اصقاع الارض مثل الشعب الارمني والشعب الفلسطيني الذين تعرضوا للقمع والاضطهاد والطرد من ارضهم الام، والارض هي الام، وامنا وجبال لبنان وسهوبه ووديانه وهي الحاضنة الطبيعية للكنيسة المسيحية الشرقية وللحرية والكرامة ومن دونها نصبح لا شيء ومجرد اتباع وأهل ذمة.
تقول السيدة فيروز: "فيك تعيش بلا اسم بس ما فيك تعيش بلا وطن".