kestantin Chamoun
21-09-2011, 08:29 PM
First Published: 2011-09-21
العلوي يقدم خدمة لمن لا يحتاجها: حان الوقت لاعلان دولة اكراد العراق
المستشار الصحفي السابق لصدام حسين 'يزايد' على مسعود البارزاني حول الدولة الكردية ويقلل من تهديد تركيا وايران.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gifhttp://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_117755_hasan.jpgالعلوي المفكر
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
اربيل (العراق) - فتح الكاتب العراقي حسن العلوي "نافذة" له في كردستان العراق بعد الفشل السياسي والتهميش الذي عانى منه بتقديمه "خدمة" لمن لا يحتاجها عبر مطالبة أكراد العراق اعلان دولتهم المستقلة.
وقال حسن العلوي النائب في البرلمان العراقي ان الوقت حان للاعلان عن تشكيل الكيان القومي للاكراد واعلان دولتهم، مؤكدا حدوث تغييرات في المنطقة بعد الربيع العربي.
وجاءت تصريحات العلوي الذي سبق وان عمل مستشارا صحفيا لصدام حسين وأول من بدأ حملة المديح له وأصدر كتاباً بعنوان "100 يوم مع صدام حسين" خلال امسية نظمتها نقابة صحافيي كردستان الثلاثاء في مدينة اربيل شمال العراق بعنوان "رؤية لاستراتيجيات المنطقة ومنعكساتها الكردستانية".
واشار العلوي وهو عضو كتلة "العراقية البيضاء" التي انشقت عن القائمة العراقية برئاسة أياد علاوي بعد ان نالت الاصوات في ظلالها، ان "الاكراد ضيعوا الكثير من الفرص عبر التاريخ ويجب الا يضعوها هذه المرة".
واوضح في خضوع للتصنيف الطائفي على حساب الوطني ان "الاكراد اعطوا فرصة لم تعط لشعوب اخرى لكنهم لم يضيعوها انما لم يفكروا بها والسبب لافتقارهم للوحدة القومية ولانهم مثل الشيعة ادركوا معنى السلطة مؤخرا".
وادعى العلوي في اغلب تصريحاته وكتاباته السابقة بانه ينظر الى الحكم بالحس الوطني وليس الطائفي، فيما تحدث اليوم بصيغة الطوائف والحكم.
وقال العلوي الذي غادر العراق الى سوريا بعد ان كان يعمل مستشارا صحفياً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان "هذه اللحظة واقولها باعلى صوتي ان مسعود البارزاني يخاف من كلمة الدولة (...) واذا تحدثت عن الدولة لن يقبل مني، وربما يقول احد انها مزايدة ولكني طالبت بذلك في 2006".
وتابع العلوي الذي عرف بتقديمه "الخدمات الصحفية" لحكومات الكويت والسعودية وسوريا ان "الخوف من الدولة (سببه) مخاطر" خارجية .
http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/rightcorner.gifhttp://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/leftcorner.gif
http://www.middle-east-online.com/meopictures/inphotos/_131661557415.jpg
العلوي في ظل صدام
http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/bright.gifhttp://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/bleft.gif
واشار الى انه "كانت هناك دائما مطالبات خجولة من قبل القيادات الكردية لتشكيل كيان خاص بهم".
كما حاول العلوي تبديد خوف اكراد العراق من مشروع الانفصال الذي تعارضه ايران وتركيا. وقال ان "دول الجوار التي تخوفكم وتهددكم مشغولة عنكم".
واوضح ان "ايران مشغولة بمشروعها النووي وتركيا مشغولة بمشروع الدولة العثمانية الجديد الذي سيعلن الخطوة الاولى حال سقوط نظام في سوريا ومجيء التيار الاسلامي الجديد".
ولم يوضح العلوي عن التناقض الذي وقع فيه عما اذا كان المشروع التركي الذي اسماه بالدولة العثمانية الجديد لا يتعارض مع دولة كردية في شمال العراق. وكان العلوي قد اعترف في تصريح لصحيفة "الزمان" بطبعتها الدولية بانه تلقى اتصالا من صدام حسين بعد سنوات من اعدامه، بعدما بث تسجيل صوتي على الانترنت لشخص يقلد صوت صدام يتحدث مع العلوي عبر الهاتف. وتحدث العلوي مع الشخص المفترض انه "صدام" وكأنه لم يمت، ولم يتبادر الى ذهنه وهو الكاتب المحترف كيف يمكن للاموات ان يعودوا الى الحياة في عصرنا هذا.
العلوي يقدم خدمة لمن لا يحتاجها: حان الوقت لاعلان دولة اكراد العراق
المستشار الصحفي السابق لصدام حسين 'يزايد' على مسعود البارزاني حول الدولة الكردية ويقلل من تهديد تركيا وايران.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gifhttp://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_117755_hasan.jpgالعلوي المفكر
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
اربيل (العراق) - فتح الكاتب العراقي حسن العلوي "نافذة" له في كردستان العراق بعد الفشل السياسي والتهميش الذي عانى منه بتقديمه "خدمة" لمن لا يحتاجها عبر مطالبة أكراد العراق اعلان دولتهم المستقلة.
وقال حسن العلوي النائب في البرلمان العراقي ان الوقت حان للاعلان عن تشكيل الكيان القومي للاكراد واعلان دولتهم، مؤكدا حدوث تغييرات في المنطقة بعد الربيع العربي.
وجاءت تصريحات العلوي الذي سبق وان عمل مستشارا صحفيا لصدام حسين وأول من بدأ حملة المديح له وأصدر كتاباً بعنوان "100 يوم مع صدام حسين" خلال امسية نظمتها نقابة صحافيي كردستان الثلاثاء في مدينة اربيل شمال العراق بعنوان "رؤية لاستراتيجيات المنطقة ومنعكساتها الكردستانية".
واشار العلوي وهو عضو كتلة "العراقية البيضاء" التي انشقت عن القائمة العراقية برئاسة أياد علاوي بعد ان نالت الاصوات في ظلالها، ان "الاكراد ضيعوا الكثير من الفرص عبر التاريخ ويجب الا يضعوها هذه المرة".
واوضح في خضوع للتصنيف الطائفي على حساب الوطني ان "الاكراد اعطوا فرصة لم تعط لشعوب اخرى لكنهم لم يضيعوها انما لم يفكروا بها والسبب لافتقارهم للوحدة القومية ولانهم مثل الشيعة ادركوا معنى السلطة مؤخرا".
وادعى العلوي في اغلب تصريحاته وكتاباته السابقة بانه ينظر الى الحكم بالحس الوطني وليس الطائفي، فيما تحدث اليوم بصيغة الطوائف والحكم.
وقال العلوي الذي غادر العراق الى سوريا بعد ان كان يعمل مستشارا صحفياً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان "هذه اللحظة واقولها باعلى صوتي ان مسعود البارزاني يخاف من كلمة الدولة (...) واذا تحدثت عن الدولة لن يقبل مني، وربما يقول احد انها مزايدة ولكني طالبت بذلك في 2006".
وتابع العلوي الذي عرف بتقديمه "الخدمات الصحفية" لحكومات الكويت والسعودية وسوريا ان "الخوف من الدولة (سببه) مخاطر" خارجية .
http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/rightcorner.gifhttp://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/leftcorner.gif
http://www.middle-east-online.com/meopictures/inphotos/_131661557415.jpg
العلوي في ظل صدام
http://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/bright.gifhttp://www.middle-east-online.com/meoicons/inimg/bleft.gif
واشار الى انه "كانت هناك دائما مطالبات خجولة من قبل القيادات الكردية لتشكيل كيان خاص بهم".
كما حاول العلوي تبديد خوف اكراد العراق من مشروع الانفصال الذي تعارضه ايران وتركيا. وقال ان "دول الجوار التي تخوفكم وتهددكم مشغولة عنكم".
واوضح ان "ايران مشغولة بمشروعها النووي وتركيا مشغولة بمشروع الدولة العثمانية الجديد الذي سيعلن الخطوة الاولى حال سقوط نظام في سوريا ومجيء التيار الاسلامي الجديد".
ولم يوضح العلوي عن التناقض الذي وقع فيه عما اذا كان المشروع التركي الذي اسماه بالدولة العثمانية الجديد لا يتعارض مع دولة كردية في شمال العراق. وكان العلوي قد اعترف في تصريح لصحيفة "الزمان" بطبعتها الدولية بانه تلقى اتصالا من صدام حسين بعد سنوات من اعدامه، بعدما بث تسجيل صوتي على الانترنت لشخص يقلد صوت صدام يتحدث مع العلوي عبر الهاتف. وتحدث العلوي مع الشخص المفترض انه "صدام" وكأنه لم يمت، ولم يتبادر الى ذهنه وهو الكاتب المحترف كيف يمكن للاموات ان يعودوا الى الحياة في عصرنا هذا.