الاخ زكا
28-08-2011, 10:14 AM
لماذا أتى المسيح؟
«تدعو اسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم» (مت1: 21)
من أجل آدم عارياً يُخفي عوَارَه (1) بالورقْ
يرجوه ستراً للفضيحةِ بعدما زلَّ وعَق (2)
لم يستترْ رغم المحاولة .. وهل يُجدي الورقْ؟
من أجلِ خوفه واختبائه جئتَ للصلحِ بحقْ
قد جئت يا ربي الحبيبُ تصالحُ العاري المدين (3)
فصنعتَ للعريانِ ثوبَ الجلد من ذبح ثمين!
من أجلِ خاطئةِ أتوا في الهيكل كي يرجموها
حملوا الحجارة في جيوبهمو لكيما يقتلوها!
عملاً بناموسٍ قضىَ بالموتِ رجماً يقطعوها..
لا بدَّ من رجمِ الحجارة من أذنْ يشفعُ فيها؟!
قد جشت أنت هو المحامي تحملُ ذنبَ المدينْ
بل وانحنيتَ إلى الترابِ لتصنع الصفحَ المُبينْ!
من أجل فاجرة (4) من المياهِ الآسنهْ (5)
لم ترتوِ، زادت ظمأً (6) بل وأضحتْ !
عبثاً تحاول شربها من بئرها المتعفنة!
أضحت متاعاً مُستباحاً للذئاب الكامنة!
قد جئت تروي بل وتحمي بل تقيمُ الساقطينْ
إذ عندك الماءُ بحقٍ، أنت راعيها الأمينْ!
من أجل لصٍ قاتل كانَ له موتُ الصليبْ
كان بعدلِ ذلك الموتُ جَزاءً للذنوبْ
كم قد تلوثتْ اليدان بسفكِها الدمِ الصبيبْ (7)
وعلى الصليبِ صارَ يرجو العفوَ من دَيْن رهيبْ
مَنْ غيرك، مَنْ يستطيع العفو، مَنْ يفدي المدينْ ؟!
إذ أنك الفادي الذي قد جاء يُحيي المائتينْ!
إن اسمك الربُ يسوعُ تخلص مَنْ قد هَلَكْ
وتقيمُ من موتِ الثرى كل الذي يؤمنُ بكْ
إذ إنك ربُ الفدى ودفعتَ للعدل دمَكْ
وغسلتَ عنا وُزرَنا، مزقتَ عنا كلَّ صكْ
أنت الذبيح الحقُ والفادي خلاصُ المؤمنينْ
إذ مُتَّ من أجل الخطا بل قُمتَ للبر اليقينْ!
المجدُ لاسمك سيدي والحمدُ يا ربي يسوع!
طوبى لمن عرفَ اسمَكَ فهداهُ للنورِ البديعْ!
وأتى إليكَ ذاكَ حَظَه مِنكَ يا فادي الجميعْ
فلقد دعوت الكل للراحة والعزِّ البديعْ
مجداً لك أنت بهاءُ المجد والربُ الحنونْ
إذ آنت ابنُ اللهِ، يا ربُ العرش، نجثو شاكرينْ!
العوار: العيب عق: عصى المدين: مَنْ عليه الديون
الآسنة: الراكدة الرديئة ظماء: عطشى شديدا الصبيب: المسفوك
زكريا عوض الله
«تدعو اسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم» (مت1: 21)
من أجل آدم عارياً يُخفي عوَارَه (1) بالورقْ
يرجوه ستراً للفضيحةِ بعدما زلَّ وعَق (2)
لم يستترْ رغم المحاولة .. وهل يُجدي الورقْ؟
من أجلِ خوفه واختبائه جئتَ للصلحِ بحقْ
قد جئت يا ربي الحبيبُ تصالحُ العاري المدين (3)
فصنعتَ للعريانِ ثوبَ الجلد من ذبح ثمين!
من أجلِ خاطئةِ أتوا في الهيكل كي يرجموها
حملوا الحجارة في جيوبهمو لكيما يقتلوها!
عملاً بناموسٍ قضىَ بالموتِ رجماً يقطعوها..
لا بدَّ من رجمِ الحجارة من أذنْ يشفعُ فيها؟!
قد جشت أنت هو المحامي تحملُ ذنبَ المدينْ
بل وانحنيتَ إلى الترابِ لتصنع الصفحَ المُبينْ!
من أجل فاجرة (4) من المياهِ الآسنهْ (5)
لم ترتوِ، زادت ظمأً (6) بل وأضحتْ !
عبثاً تحاول شربها من بئرها المتعفنة!
أضحت متاعاً مُستباحاً للذئاب الكامنة!
قد جئت تروي بل وتحمي بل تقيمُ الساقطينْ
إذ عندك الماءُ بحقٍ، أنت راعيها الأمينْ!
من أجل لصٍ قاتل كانَ له موتُ الصليبْ
كان بعدلِ ذلك الموتُ جَزاءً للذنوبْ
كم قد تلوثتْ اليدان بسفكِها الدمِ الصبيبْ (7)
وعلى الصليبِ صارَ يرجو العفوَ من دَيْن رهيبْ
مَنْ غيرك، مَنْ يستطيع العفو، مَنْ يفدي المدينْ ؟!
إذ أنك الفادي الذي قد جاء يُحيي المائتينْ!
إن اسمك الربُ يسوعُ تخلص مَنْ قد هَلَكْ
وتقيمُ من موتِ الثرى كل الذي يؤمنُ بكْ
إذ إنك ربُ الفدى ودفعتَ للعدل دمَكْ
وغسلتَ عنا وُزرَنا، مزقتَ عنا كلَّ صكْ
أنت الذبيح الحقُ والفادي خلاصُ المؤمنينْ
إذ مُتَّ من أجل الخطا بل قُمتَ للبر اليقينْ!
المجدُ لاسمك سيدي والحمدُ يا ربي يسوع!
طوبى لمن عرفَ اسمَكَ فهداهُ للنورِ البديعْ!
وأتى إليكَ ذاكَ حَظَه مِنكَ يا فادي الجميعْ
فلقد دعوت الكل للراحة والعزِّ البديعْ
مجداً لك أنت بهاءُ المجد والربُ الحنونْ
إذ آنت ابنُ اللهِ، يا ربُ العرش، نجثو شاكرينْ!
العوار: العيب عق: عصى المدين: مَنْ عليه الديون
الآسنة: الراكدة الرديئة ظماء: عطشى شديدا الصبيب: المسفوك
زكريا عوض الله