المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهلة حتى السبت والاّ..


fouadzadieke
22-07-2011, 10:41 PM
مهلة حتى السبت والاّ..


9Share (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.siyese.com%2Fworld-news%2Fmohla-7atta-lsabet-wa-ella%2F&t=%D9%85%D9%87%D9%84%D8%A9%20%D8%AD%D8%AA%D9%89%20 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA%20%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%91..%C2%A0%7C%C2%A0Siyese.com&src=sp)


http://www.siyese.com/wp-content/uploads/2011/04/bachar-assad-61.jpg
قالت مصادر أهلية سورية إن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى وجهوا خلال الأيام الأخيرة إنذارات مباشرة إلى ممثلين عن المتظاهرين ولجان الأحياء في دمشق وعدد من المدن السورية الأخرى بأن عليهم إقناع المحتجين التوقف عن التظاهر خلال هذا الأسبوع تحت طائلة تقسيم الأحياء ومحاصرتها واستعمال العنف المفرط تجاه المتظاهرين.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “تم استدعاء ممثلين عن حي القابون ودوما وركن الدين وغيرها من الأحياء في دمشق وهدد مسؤولون أمنيون كبار بتقسيم هذه الأحياء وفق خطة جاهزة واستعمال العنف المفرط لقمع أي تظاهرة”، وأضافت “لقد تم منح ممثلي الأحياء مهلة حتى يوم السبت”، وتابعت “من الواضح أنهم مقتنعون أن بإمكانهم وقف التظاهرات قبل بدء شهر رمضان عبر ترهيب المحتجين وزيادة جرعة العنف”. وأشارت إلى أن “هذا الأمر رفضه الشباب في كافة الأحياء المهددة، وشددوا لممثلي الأحياء على أنهم مستمرون بالتظاهر حتى النهاية، ومهما كانت التكاليف”.
وأضافت المصادر “قوات الأمن والقيادة السورية مرعوبون من هذا الشهر، هناك في دمشق وحدها أكثر من ستمائة مسجد، وستكون منطلقاً لتظاهرات يومية، وتحتاج على الأقل لستين ألف عنصر أمن على أقل تقدير للسيطرة عليها، والقوات الأمنية السورية غير قادرة على ذلك”.
ويشار إلى أن المطالب التي أرادها المحتجون في بداية احتجاجاتهم كإطلاق الحريات الأساسية ومكافحة الفساد وقانون الأحزاب لم يعد لها مكان لدى معظم المحتجين السوريين، حيث بات مطلب “إسقاط النظام هدفاً وحيداً” لهم.
ولقد انطلقت التظاهرات في درعا الجنوبية قبل أربعة أشهر، واستمرت ضمن نطاق المدينة نحو شهر وفي أيام الجمعة فقط، ثم انتقلت عدواها إلى مدن ريف دمشق، وصارت اليوم تنطلق في عدة مدن على امتداد الخارطة السورية وبشكل شبه يومي.
“لجان التنسيق المحلية” التي لها نشاط ميداني واسع في التنسيق بين المتظاهرين وتوجيه المحتجين، طرحت قبل نحو شهرين عدة شروط لقبول أي حوار مع السلطة، ونتيجة عدم تجاوب السلطة مع مطالبها واستمرارها بـ”القتل ومحاصرة المدن بالجيش والقوى الأمنية”، أعلنت أنها عقدت العزم على متابعة الثورة ضد النظام السوري حتى “إسقاطه بالطرق السلمية حصراً”، على حد وصفها.
واليوم، سارت تظاهرات في عدد من المدن السورية، تحت عنوان”لنصرة حمص، في “جمعة احفاد خالد” بن الوليد السورية ، ولاسيما في مدن حما، وأدلب وعامودا ومدينة السويداء، وبلدتي نصيب وناحتة، في سهل حوران.
وكذلك في حي الميدان في دمشق ، حيث خرج المصلّون من جامع الحسن بعد صلاة الجمعة، بهتافات تطالب بإسقاط النظام.
وبينما افيد عن سقوط سبعة قتلى في احتجاجات اليوم، اعلن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الجيش وقوات الامن السورية نفذوا انتشاراً امنياً كثيفاً في القابون وركن الدين حيث يعيش عدد كبير من الاكراد، مشيرا الى ان “حي ركن الدين معزول تماما والحواجز تنتشر على كل مداخله، وتنفذ حملة مداهمات للمنازل واعتقالات.
من جهته، اكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم الريحاوي ان متظاهرين قتلا في حلب وحمص شمال سوريا خلال تفريق تظاهرات.
في المقابل، نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري ان مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت صباح الخميس حافلة للجيش تقل عدداً من رجال القوات المسلحة إلى أماكن عملهم بالرشاشات والأسلحة الثقيلة من البساتين المحيطة بطريق حمص- حلب الدولي قبل مدخل بلدة الرستن ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ضابطين .
المصدر: وكالات