المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعدام ينتظر مبارك.. و7 مليارات دولار هرُبت بأمر من نجله جمال


fouadzadieke
26-05-2011, 06:35 AM
الإعدام ينتظر مبارك.. و7 مليارات دولار هرُبت بأمر من نجله جمال


16Share (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.siyese.com%2Fworld-news%2Fal-i3dam-yantazer-mbarak%2F&t=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85%20%D9 %8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1%20%D9%85%D8%A8%D8%A7%D 8%B1%D9%83..%20%D9%887%20%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7% D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1 %20%D9%87%D8%B1%D9%8F%D8%A8%D8%AA%20%D8%A8%D8%A3%D 9%85%D8%B1%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D8%AC%D9%84%D9% 87%20%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%C2%A0%7C%C2%A0Siyese .com&src=sp)


http://www.siyese.com/wp-content/uploads/2011/02/president_moubarak-300x208.jpg
أكد رئيس محكمة جنايات الاسكندرية فكري خروب, أن عقوبة الإعدام تنتظر الرئيس المصري السابق حسني مبارك, بعد أن وجهت اليه تهمة القتل العمد للمتظاهرين, أثناء ثورة 25 يناير, فيما كشف مصدر رقابي رفيع, أن رجال أعمال وبعض رموز النظام السابق قد تمكنوا من تحويل 7 مليارات دولار إلى دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأميركا وبعض الدول العربية خلال الثورة, وذلك بتعليمات مباشرة من جمال مبارك, في حين أعلن “12 ائتلافا, من بينهم حركة الاخوان المسلمين, رفضهم المشاركة في “جمعة الغضب” المقبلة, وأسموها “جمعة الخطر”.
وقال رئيس محكمة جنايات الاسكندرية, في تصريح نشرته جريدة “اليوم السابع” أمس, إن مبارك كان عليه التزام قانوني, بمنع قتل المتظاهرين بوصفه رئيساً للجمهورية, ورئيسا للمجلس الأعلى للشرطة, وأنه كان يجب عليه إصدار تعليماته لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي, بمنع قتل المتظاهرين في “جمعة الغضب”.
ومن جهته أكد رئيس محكمة جنايات شبرا خالد الشوباشي, في تصريح لموقع “بوابة الأهرام”, أن إحالة مبارك إلى محكمة الجنايات جاءت بعد انتهاء مدة حبسه احتياطيًا, وأن انتقال المحكمة إلى المستشفى للتحقيق مع مبارك, وضع جائز قانونًا, ولا يقلل من قدر المحكمة بأي شكل من الأشكال.
من جهة اخرى, أكد مصدر رقابي مصري رفيع, أن عدداً من رؤساء البنوك القومية والخاصة في مصر, ساهموا في تهريب أموال عدد من رجال الأعمال ووزراء سابقين خلال ثورة 25 يناير.
وكشف المصدر لصحيفة “الاهرام”, أن رجال أعمال وبعض رموز النظام السابق, قد تمكنوا من تحويل 7 مليارات دولار إلى دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأميركا وبعض الدول العربية, وذلك بتعليمات مباشرة من جمال مبارك نجل الرئيس السابق.
وأكد, أن جمال مبارك قام بتعيين غالبية رؤساء مجالس إدارات البنوك الحاليين, والذين كانوا يعملون معه في “سيتي بنك”, كما شارك في تعيين محافظ البنك المركزي مقابل تعيينه عضواً بمجلس إدارة البنك المركزي المصري, وتم تعيينه بالفعل عضواً بالمجلس, بالإضافة إلى تعيين جمال مبارك عضواً بمجلس إدارة “البنك العربي”, والذي كان يرأس مجلس إدارته عاطف عبيد سابقاً, والذي كانت تشارك مصر فيه بنسبة 15 في المئة.
وأوضح المصدر أن هناك مطالبات, تمت بين جمال مبارك وبعض رؤساء البنوك منذ بدء اندلاع الثورة حتى تنحي مبارك, وهو الوقت الذي قامت فيه البنوك بتحويل هذه الأرصدة الضخمة, لما يقرب من 25 من رجال الأعمال ورجال السلطة السابقين, مؤكدا إن هذه التحويلات أثرت بالسلب على احتياطي البنك المركزي المصري بدرجة كبيرة.
في غضون ذلك, اثارت دعوة حركات شبابية واحزاب سياسية الى تظاهرات حاشدة غدا الجمعة, الذي اطلق عليه “ثورة الغضب المصرية الثانية” جدلا واسعا بين المؤيدين والمعارضين لها.
ونشرت صحيفة الاهرام الحكومية في صدر صفحتها الاولى أمس, خبرا بعنوان “12 ائتلافا ترفض المشاركة في جمعة الغضب الثانية وتسميها جمعة الخطر”.
وذكرت ان 12 ائتلافا وحركة سياسية, قررواعدم المشاركة في التظاهر الجمعة المقبل, الذي اطلق عليها “جمعة الغضب الثانية”, وطالبت جميع المصريين بالامتناع عن المشاركة فيها لما تنطوي عليه من خطورة بالغة على ثورة 25 يناير وعلى مستقبل مصر”, مؤكدة ان من بين هذه الائتلافات والحركات جماعة “الاخوان المسلمين” و”الجماعة الاسلامية” وحزب “شباب التحرير”.
على صعيد اخر, دعا ائتلاف “شباب الثورة”, الذي اطلق الدعوة الى انتفاضة الخامس والعشرين من يناير في صفحته على فيسبوك الى “تظاهرة جماهيرية حاشدة بميدان التحرير بالقاهرة, وبالميادين الرئيسية في المحافظات” الجمعة المقبل التي اطلق عليها “جمعة الفساد السياسي”.
واوضح الائتلاف ان هذه التظاهرات تهدف الى تحقيق المطالب الاتية ” تسريع وتيرة محاكمات رموز النظام السابق والفاسدين بطريقة أكثر فعالية, ووضع قانون للفساد السياسي يسمح بمحاكمة أفراد الحزب الوطني ممن افسدوا الحياة السياسية في الفترة السابقة”, كما يطالب باعادة النظر في حركة المحافظين, واقالة رؤساء الجامعات والوزراء غير الفاعلين في الحكومة”.
بينما وضعت حركات شبابية اخرى, من بينها “6 ابريل”, من بين مطالبها ضرورة انتخاب جمعية تأسيسية, لوضع دستور جديد للبلاد قبل اجراء انتخابات مجلس الشعب المقرر اجراؤها في سبتمبر المقبل, وهو مطلب تتبناه عدة احزاب ليبرالية وترفضه جماعة “الاخوان”.
وانتشرت على الشبكة الاجتماعية “فيسبوك”, دعوات للمشاركة في تظاهرات “جمعة الغضب الثانية”, وتضمنت اسماء وعناوين المساجد والكنائس, التي ستخرج منها التظاهرات.
المصدر: السياسة الكويتية