fouadzadieke
18-05-2011, 06:27 AM
لماذا تم اخفاء أسمي قتيلين جراء اشتباكات مارون الراس في حين تم الاعلان عن الثمانية الباقين؟… قاطيشه: أحداث جنوب لبنان والجولان قد يكون مخطط لها
21Share (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.siyese.com%2Flebanon-news%2Fatisha-ahdas-janoub-lobnan-wal-joulan%2F&t=%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D8%AA%D9%85%20 %D8%A7%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1%20%D8%A3%D8%B3%D9%8 5%D9%8A%20%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%20% D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8 %D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8 8%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B3%20%D9%81% D9%8A%20%D8%AD%D9%8A%D9%86%20%D8%AA%D9%85%20%D8%A7 %D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%B9%D9%8 6%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8% A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86%D8 %9F%E2%80%A6%20%D9%82%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B4%D9%8 7%3A%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%AC%D9% 86%D9%88%D8%A8%20%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%20 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%2 0%D9%82%D8%AF%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%85% D8%AE%D8%B7%D8%B7%20%D9%84%D9%87%D8%A7%C2%A0%7C%C2 %A0Siyese.com&src=sp)
http://www.siyese.com/wp-content/uploads/2011/03/wehbe-atisha.jpg
::باتريسيا متى::
علق أمين السر في حزب” القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبة قاطيشه على الأحداث التي شهدتها حدود لبنان الجنوبية وتحديدا مارون الراس مبديا كامل الادانة للاعتداء الاسرائيلي الذي وجه النيران الى أشخاص عزل ما أوقع عددا هائلا من الجرحى وعشرة قتلى لافتا الى امكانية معالجة الموضوع بخسائر أقل دموية بالقاء القبض عليهم كحل سلمي، الا أننا اعتدنا على اجرام هذا العدو ولا نستغرب التحركات العنفية بالذخيرة الحية”.
قاطيشه أشار في حديث خاص أدلى به لموقع” 14 آذار” الالكتروني الى الأشخاص الذين يلعبون على مشاعر المتظاهرين الوطنية لتحقيق مصالح خاصة بهم على حساب دماء الفلسطنيين وبعض اللبنانيين والقضية الفلسطينية ككل معتبرا أنه من واجب الدولة اللبنانية وقوات اليونيفيل التواجد لمنع المتظاهرين من النزول والتوجه للوصول الى الشريط الحدودي للظهور بمظهر المعتدين على الخط الأزرق داعيا الدولة والأمم المتحدة الى فرض احترام القرار 1701 من كامل الأطراف سواء لبنان أو العدو الاسرائيلي”.
هذا ورأى قاطيشه” أن الأحداث التي شهدتها منطقة شمال لبنان الحدودية تشكل جزءاً من الأحداث السورية والاحتجاجات التي تسببت بقتل مواطنين أبرياء ونزوح آخرين علهم بهروبهم الى لبنان يخلصون بأمان من الاعتداءات والأحداث الأليمة متمنياً للشعب السوري كل استقرار أمني وسياسي ونحن مع كل مظلوم سواء اكان سوريا أم غير سوري”.
الى ذلك اعتبر قاطيشه “أن أحداث جنوب لبنان والجولان الشمالية انما هي أحداث مخطط لها من جهة معينة بغية تنفيس الساحات اللبنانية والسورية لنقل الاهتمام من الداخل اللبناني والسوري الى الحدود لتذكير الللبنانيين بأن أمامهم عدو اسرائيلي، الا أننا لا يمكن أن ننسى ذاك العدو مهما حاولوا نقل الأزمات الداخلية الحدود والخارج خاصة وأن سوريا لم تشهد “ضربة كف” منذ اربعون سنة فلماذا اليوم؟”
واذ رأى قاطيشه” أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف قد وقع بخطأ كبير عندما لفت في اطلالة اعلامية إلى أن استقرار اسرائيل من استقرار سوريا على الرغم من تنكر القيادة السورية له لأنه بهذا التصريح انما اوحى للجميع بتحالف ضمني بين اسرائيل والنظام السوري، أشار الى أن أحداث الجولان قد تصب في هذا المنحى وفي اطار توجيه رسالة الى الداخل الاسرائيلي”.
وتابع:” الا أن الشعب السوري و العربي لم يعد يصدق كل تلك التصرفات والكلام في ظل الانفتاح العالمي والاعلامي الحر لأن القضية الفلسطينية يتاجر بها منذ 60 عاما والشعوب استفاقت على أنظمة استبدادية تمارس الفساد وسياسات النهب باسم القضية الفلسطينية”.
وردا على سؤال، أجاب قاطيشه:” المتغيرات القادمة والتي تمر فيها البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط لا تصب الا في مصلحة قيام الدولة والحرية وعدالة الشعوب داعيا اياه اليوم قبل الغد للتنسيق ومحاورة الفرقاء اللبنانيين لبناء دولة خالية من السلاح والدويلات مشددا أنه كلما تأخر الحزب بالقيام بهذه التحركات كلما دفع ثمنا أغلى من الذي سيدفعه اللبنانيين لأنه سيتحمل مسؤولية عدم قيام الدولة”.
الى ذلك رأى قاطيشه أن حزب الله لم يفتح يوما جبهة على حسابه بل دائما كانت على حساب الآخرين لافتا الى أنه قد أعلن أسماء ثمانية قتلى في جنوب لبنان من أصل عشرة أشخاص فيما تم التحفظ عن أسمين والسؤال يطرح لماذا تم اخفاء الاسمين؟
وتابع متسائلا:”هل هناك من جهة لبنانية حركت هؤلاء الفلسطنيين وأرسلتهم الى هناك برفقة أطراف لبنانية تخلّت عنهم لدى مقتلهم لئلا تفتضح؟ اذ ان تضخيم مسألة الخط الجنوبي الى هذا الحد لا يؤمن الحماية لا لحزب الله ولا لأي طرف آخر”.
واعتبر قاطيشه من جهة أخرى” أن استمرار توريط لبنان في مختلف الأزمات لا يصب الا في مصلحة من يضمن شرا للبنان ويريده طبقا لمصالحه الخاصة راهنا بلدنا الى دول اقليمية مشددا على ان اللبنانيين واعين جيدا للأزمات ولن يزجزا بلبنان الى أيام مشتعلة مقبلة خاصة وأن اشتعال البلاد تحتاج الى فريقين، الأمر الغير متوفر لأننا كقوى 14 آذار سنقاوم كل محاولات زج لبنان ولا نملك أي سلاح”.
وتابع متوقعا صيفا مستقرا انما الأزمة هي التي تفقد اللبنانيين الكثير من اقتصادهم وحياتهم الآمنة متمنيا تشكيل اية حكومة بأسرع وقت ممكن لايجاد الحلول اذ لا يجوز البقاء تحت رحمة المصالح الخاصة”.
وعن اللقاء الذي كان من المقرر عقده في فندق البريستول يوم أمس تضامنا مع الشعب السوري، قال قاطيشه: “موقفنا كقوى 14 آذار مصر على عدم التدخل بالشأن السوري انسجاما مع سياستنا التي ترفض تدخل أي طرف بشؤوننا الخاصة، انما هذا لا ينفي أننا نتمنى للشعب السوري الأفضل وتمكنه من تقرير مصيره وحريته واقتصاده لأن ازدهار لبنان مرهون بازدهار سوريا نظرا للموقعين المتلاصقين”.
وتابع مشددا على “أن اللقاء سيأخذ طابعا انسانيا بحتا لأن معاناة الشعب السوري تنعكس على الداخل اللبناني نظرا لما باتت تعانيه منطقة لبنان الشمالية من اكتظاظ ومن تقديم للمساعدات ومسؤولية خاصة وأن الأحداث السورية قد طالت لأكثر من شهرين، ومن هنا لا يمكن الا اتخاذ موقف انساني مؤيد للشعب السوري للخروج من أزمته الانسانية لاختيار مصيره”.
أما عن التظاهرة التي سينفذها قوى الثامن من آذار خارج فندق البريستول للوقوف ضد لقاء ثورة الأرز، أشار قاطيشه الى” أن هؤلاء الأشخاص لا يؤمنون لا بالحرية ولا بالعدالة ولا بالمساواة ولا بحق التعبير محاولين قمعنا وهذا ما يبرهن خطورة وجود مثل هذه الأشخاص في الداخل اللبناني”.
هذا واعتبر قاطيشه أن لبنان قد عاد الى مرحلة ما قبل الصفر في أزمته الحكومية وفريق 8 آذار بين وبجدارة أنه غير قادر على تحمل المسؤولية مفضلا مصالحه الشخصية على حساب مصلحة الدولة ككل في ظل ارتهانهم لقوى اقليمية”.
قاطيشه الذي شدد على أن حكومة تكنوقراط بعيدة عن السياسة تهتم بشؤون اللبنانيين هي الحل الأنسب لحين بلوغ حل سياسي يريح الناس اقتصاديا واجتماعيا وسياسي، أكد على أن توضع هذه الحكومة بين يدي رئيسي الجمهورية والحكومة بعيدا عن الفريقين علنا نعود ونلتقي على طاولة الحوار معتبرا أن 8 آذار لم تنجح بتشكيل حكومة منذ أربعة أشهر ولن تنجح بأربعة سنوات لأنها لا تتمتع بالمسؤولية الوطنية التي تفرض عليها تخليص لبنان بأي ثمن كان”.
المصدر : موقع 14 آذار
21Share (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.siyese.com%2Flebanon-news%2Fatisha-ahdas-janoub-lobnan-wal-joulan%2F&t=%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D8%AA%D9%85%20 %D8%A7%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1%20%D8%A3%D8%B3%D9%8 5%D9%8A%20%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%20% D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8 %D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8 8%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B3%20%D9%81% D9%8A%20%D8%AD%D9%8A%D9%86%20%D8%AA%D9%85%20%D8%A7 %D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%B9%D9%8 6%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8% A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86%D8 %9F%E2%80%A6%20%D9%82%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B4%D9%8 7%3A%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%AC%D9% 86%D9%88%D8%A8%20%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%20 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%2 0%D9%82%D8%AF%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%85% D8%AE%D8%B7%D8%B7%20%D9%84%D9%87%D8%A7%C2%A0%7C%C2 %A0Siyese.com&src=sp)
http://www.siyese.com/wp-content/uploads/2011/03/wehbe-atisha.jpg
::باتريسيا متى::
علق أمين السر في حزب” القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبة قاطيشه على الأحداث التي شهدتها حدود لبنان الجنوبية وتحديدا مارون الراس مبديا كامل الادانة للاعتداء الاسرائيلي الذي وجه النيران الى أشخاص عزل ما أوقع عددا هائلا من الجرحى وعشرة قتلى لافتا الى امكانية معالجة الموضوع بخسائر أقل دموية بالقاء القبض عليهم كحل سلمي، الا أننا اعتدنا على اجرام هذا العدو ولا نستغرب التحركات العنفية بالذخيرة الحية”.
قاطيشه أشار في حديث خاص أدلى به لموقع” 14 آذار” الالكتروني الى الأشخاص الذين يلعبون على مشاعر المتظاهرين الوطنية لتحقيق مصالح خاصة بهم على حساب دماء الفلسطنيين وبعض اللبنانيين والقضية الفلسطينية ككل معتبرا أنه من واجب الدولة اللبنانية وقوات اليونيفيل التواجد لمنع المتظاهرين من النزول والتوجه للوصول الى الشريط الحدودي للظهور بمظهر المعتدين على الخط الأزرق داعيا الدولة والأمم المتحدة الى فرض احترام القرار 1701 من كامل الأطراف سواء لبنان أو العدو الاسرائيلي”.
هذا ورأى قاطيشه” أن الأحداث التي شهدتها منطقة شمال لبنان الحدودية تشكل جزءاً من الأحداث السورية والاحتجاجات التي تسببت بقتل مواطنين أبرياء ونزوح آخرين علهم بهروبهم الى لبنان يخلصون بأمان من الاعتداءات والأحداث الأليمة متمنياً للشعب السوري كل استقرار أمني وسياسي ونحن مع كل مظلوم سواء اكان سوريا أم غير سوري”.
الى ذلك اعتبر قاطيشه “أن أحداث جنوب لبنان والجولان الشمالية انما هي أحداث مخطط لها من جهة معينة بغية تنفيس الساحات اللبنانية والسورية لنقل الاهتمام من الداخل اللبناني والسوري الى الحدود لتذكير الللبنانيين بأن أمامهم عدو اسرائيلي، الا أننا لا يمكن أن ننسى ذاك العدو مهما حاولوا نقل الأزمات الداخلية الحدود والخارج خاصة وأن سوريا لم تشهد “ضربة كف” منذ اربعون سنة فلماذا اليوم؟”
واذ رأى قاطيشه” أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف قد وقع بخطأ كبير عندما لفت في اطلالة اعلامية إلى أن استقرار اسرائيل من استقرار سوريا على الرغم من تنكر القيادة السورية له لأنه بهذا التصريح انما اوحى للجميع بتحالف ضمني بين اسرائيل والنظام السوري، أشار الى أن أحداث الجولان قد تصب في هذا المنحى وفي اطار توجيه رسالة الى الداخل الاسرائيلي”.
وتابع:” الا أن الشعب السوري و العربي لم يعد يصدق كل تلك التصرفات والكلام في ظل الانفتاح العالمي والاعلامي الحر لأن القضية الفلسطينية يتاجر بها منذ 60 عاما والشعوب استفاقت على أنظمة استبدادية تمارس الفساد وسياسات النهب باسم القضية الفلسطينية”.
وردا على سؤال، أجاب قاطيشه:” المتغيرات القادمة والتي تمر فيها البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط لا تصب الا في مصلحة قيام الدولة والحرية وعدالة الشعوب داعيا اياه اليوم قبل الغد للتنسيق ومحاورة الفرقاء اللبنانيين لبناء دولة خالية من السلاح والدويلات مشددا أنه كلما تأخر الحزب بالقيام بهذه التحركات كلما دفع ثمنا أغلى من الذي سيدفعه اللبنانيين لأنه سيتحمل مسؤولية عدم قيام الدولة”.
الى ذلك رأى قاطيشه أن حزب الله لم يفتح يوما جبهة على حسابه بل دائما كانت على حساب الآخرين لافتا الى أنه قد أعلن أسماء ثمانية قتلى في جنوب لبنان من أصل عشرة أشخاص فيما تم التحفظ عن أسمين والسؤال يطرح لماذا تم اخفاء الاسمين؟
وتابع متسائلا:”هل هناك من جهة لبنانية حركت هؤلاء الفلسطنيين وأرسلتهم الى هناك برفقة أطراف لبنانية تخلّت عنهم لدى مقتلهم لئلا تفتضح؟ اذ ان تضخيم مسألة الخط الجنوبي الى هذا الحد لا يؤمن الحماية لا لحزب الله ولا لأي طرف آخر”.
واعتبر قاطيشه من جهة أخرى” أن استمرار توريط لبنان في مختلف الأزمات لا يصب الا في مصلحة من يضمن شرا للبنان ويريده طبقا لمصالحه الخاصة راهنا بلدنا الى دول اقليمية مشددا على ان اللبنانيين واعين جيدا للأزمات ولن يزجزا بلبنان الى أيام مشتعلة مقبلة خاصة وأن اشتعال البلاد تحتاج الى فريقين، الأمر الغير متوفر لأننا كقوى 14 آذار سنقاوم كل محاولات زج لبنان ولا نملك أي سلاح”.
وتابع متوقعا صيفا مستقرا انما الأزمة هي التي تفقد اللبنانيين الكثير من اقتصادهم وحياتهم الآمنة متمنيا تشكيل اية حكومة بأسرع وقت ممكن لايجاد الحلول اذ لا يجوز البقاء تحت رحمة المصالح الخاصة”.
وعن اللقاء الذي كان من المقرر عقده في فندق البريستول يوم أمس تضامنا مع الشعب السوري، قال قاطيشه: “موقفنا كقوى 14 آذار مصر على عدم التدخل بالشأن السوري انسجاما مع سياستنا التي ترفض تدخل أي طرف بشؤوننا الخاصة، انما هذا لا ينفي أننا نتمنى للشعب السوري الأفضل وتمكنه من تقرير مصيره وحريته واقتصاده لأن ازدهار لبنان مرهون بازدهار سوريا نظرا للموقعين المتلاصقين”.
وتابع مشددا على “أن اللقاء سيأخذ طابعا انسانيا بحتا لأن معاناة الشعب السوري تنعكس على الداخل اللبناني نظرا لما باتت تعانيه منطقة لبنان الشمالية من اكتظاظ ومن تقديم للمساعدات ومسؤولية خاصة وأن الأحداث السورية قد طالت لأكثر من شهرين، ومن هنا لا يمكن الا اتخاذ موقف انساني مؤيد للشعب السوري للخروج من أزمته الانسانية لاختيار مصيره”.
أما عن التظاهرة التي سينفذها قوى الثامن من آذار خارج فندق البريستول للوقوف ضد لقاء ثورة الأرز، أشار قاطيشه الى” أن هؤلاء الأشخاص لا يؤمنون لا بالحرية ولا بالعدالة ولا بالمساواة ولا بحق التعبير محاولين قمعنا وهذا ما يبرهن خطورة وجود مثل هذه الأشخاص في الداخل اللبناني”.
هذا واعتبر قاطيشه أن لبنان قد عاد الى مرحلة ما قبل الصفر في أزمته الحكومية وفريق 8 آذار بين وبجدارة أنه غير قادر على تحمل المسؤولية مفضلا مصالحه الشخصية على حساب مصلحة الدولة ككل في ظل ارتهانهم لقوى اقليمية”.
قاطيشه الذي شدد على أن حكومة تكنوقراط بعيدة عن السياسة تهتم بشؤون اللبنانيين هي الحل الأنسب لحين بلوغ حل سياسي يريح الناس اقتصاديا واجتماعيا وسياسي، أكد على أن توضع هذه الحكومة بين يدي رئيسي الجمهورية والحكومة بعيدا عن الفريقين علنا نعود ونلتقي على طاولة الحوار معتبرا أن 8 آذار لم تنجح بتشكيل حكومة منذ أربعة أشهر ولن تنجح بأربعة سنوات لأنها لا تتمتع بالمسؤولية الوطنية التي تفرض عليها تخليص لبنان بأي ثمن كان”.
المصدر : موقع 14 آذار