fouadzadieke
16-05-2011, 05:22 PM
باسيل يقمع الصحافة.. الحريات على طريقة “الوطني الحر”
3Share (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.siyese.com%2Flebanon-news%2Fbassil-3am-yo2ma3el-sa7afe%2F&t=%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%20%D9%8A%D9%82%D9 %85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D 8%A9..%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A A%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82% D8%A9%20%E2%80%9C%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9 %8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%E2%80%9D%C2%A0%7C%C 2%A0Siyese.com&src=sp)
http://www.14march.org/admin/images/medium/jibran-bassil1%20%289ffca94e6c046bbf669c5f5e6253dcce%29.j pg
كاشفاً معنى الحرية في اسم تياره “الوطني الحر”، واصل وزير الطاقة والمياه المستقيل جبران باسيل إمعانه في ضرب كل مبادئ السلوك اللائق بموقعه مضيفا الوزارة الى أملاكه الخاصة معطيا اللبنانيين صورة واضحة عن نهج كم الافواه الذي قد يعتمده فريقه في الحكم، ومرسلاً إشارة واضحة عن الاسلوب الذي ستكون عليه وزارة الداخلية في تعاطيه مع اللبنانيين إذا ما أسندت اليه. باسيل أصرّ اليوم (الاثنين) على منع مراسل “أخبار المستقبل”، ربيع شنطف، من دخول الوزارة في تصرّف قمعي بامتياز يصادر حرية الصحافة في بلد طالما تميّز في هذا المجال، الأمر الذي وضعه المراقبون في خانة سياسة الصوت الواحد.
حوري
النائب عمار حوري في حديث لموقع “المستقبل” الالكتروني، أشار الى ان ما حدث اليوم مع الزميل شنطف “ينم عن أسلوب ميليشاوي لا ينسجم مع منطق الدولة ولا مع قبول الرأي الآخر الذي قد يكون مخالفا”.
وقال “ليس غريبا حدوث هذا الامر مجددا مع الصحافي شنطف، بعد ان سمعنا النائب ميشال عون يدعو لإلغاء قانون الاعلام والاكتفاء بقانون العقوبات”. وأضاف “على ما يبدو وزير الطاقة جبران باسيل لا يريد الاكتفاء بقانون العقوبات وانما الذهاب مباشرة الى العقوبات معتبرا “تصرف باسيل مرفوض ولا يمت الى الاداء الحكومي السليم باي صلة”.
ورأى أن “ما فعله باسيل مجددا يؤشر الى مزيد من التخبط في طريقة مقاربة الملفات وفي طريقة نقاش الآخر في أفكاره، لافتا الى ان هذا الامر يعكس ضيق صدر وعدم القدرة على التعاطي ديموقراطيا مع الآخرين”. وختم بالقول “ان الاسلوب الذي اتبعه باسيل هو نفسه الذي يتبعه العماد عون”.
الصايغ
من جانبه، أكد وزير الشؤون الاجتماعية، سليم الصايغ، في تصريح على التمسك بفصل السلطات مذكرا ان الاعلام هو السلطة الرابعة مطالبا الجسم الصحافي بالتحرك، واضعا ما حصل مع شنطف برسم هذه الجهات.
ورأى الصايغ ان تصرف باسيل يتيح الاستفراد بالصحافيين، وبحال عدم وجود تضامن بينهم فهذا يعرّض الحرية الاعلامية في لبنان لخطر شديد. وتساءل “ما الذي دفع الوزير جبران باسيل لاتخاذ هذه الخطوة وتكريرها اليوم بمنع شنطف من الدخول الى مبنى الوزارة؟” لافتا الى ان هذه الخطوة قد تكون مكلفة على اكثر من صعيد.
جبور
بدوره رأى الصحافي شارل جبور، العضو المؤسس في جمعية “إعلاميين ضد العنف”، ان “ما جرى مع الزميل شنطف هو تماد وصلف ميليشياوي هذا يؤكد على ان النهج الذي ينتهجه التيار الوطني الحر بعيد كل البعد عن مؤسسات الدولة ويثبت خلفية الانقلاب الذي حصل في 7 أيار ومن ثم الانقلاب الذي جرى ضد حكومة الرئيس سعد الحريري، مشيرا الى ان ما حدث هو استباحة للوزارات والاملاك العامة لتحويلها الى املاك خاصة وهذا نهج غير مقبول على الاطلاق ويجب وضع حد له”.
وقال “يجب متابعة هذا الموضوع بكل تفاصيله ولا يجب تمريره مرور الكرام لأن التمادي في هذا النهج معناه اننا ذاهبون نحو سيادة الأمر الواقع على كل البلد، وبالتالي هذا نهج خطير جدا له علاقة بقيام الدولة ويعتبر قضما تدريجيا لهذه الدولة باعتبارها شأنا خاصا وليس عاما”.
اضاف “هذه المسألة تخطت موضوع الزميل شنطف أو سواه وهنا يجب وضع حد لهذه الممارسات قبل فوات الأوان”.
وعن سبل مواجهة ما جرى لفت جبور الى ان هذه المسألة يجب أن تحاط بكل المجتمع وعلى مستوى كل المؤسسات المدنية من اعلام ونقابة صحافة ومحررين، موضحا ان “ما حصل مع شنطف سينسحب في مراحل أخرى على كل قطاع الاعلام بالاضافة الى انه دق انذار الخطر وبالتالي يجب استنهاض كل الواقع الاعلامي والمجتمع المدني الحريص على الحريات والذي يعارض القمع والتسلط والفكر الواحد”، داعيا الى رفع هذه المسألة الى رئيس الجمهورية أولا والجهات القضائية ثانيا ومجلس النواب ثالثا من اجل ان تتخذ الخطوات المناسبة لما جرى قبل فوات الأوان.
وتابع “ما حصل يتخطى مسألة معينة في الزمان والمكان، وهو نهج لم يبدأ البارحة انما بدأ منذ العام 2005 يوم نال لبنان استقلاله وخروجه من عهد الوصاية، وبالتالي هناك محاولة لاعادة تدجين المؤسسات الاعلامية والصحافيين وكل من يتكلم بالسيادة او يرفع شعار الاستقلال”.
المصدر: موقع ١٤ آذار الرسمي
3Share (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.siyese.com%2Flebanon-news%2Fbassil-3am-yo2ma3el-sa7afe%2F&t=%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%20%D9%8A%D9%82%D9 %85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D 8%A9..%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A A%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82% D8%A9%20%E2%80%9C%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9 %8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%E2%80%9D%C2%A0%7C%C 2%A0Siyese.com&src=sp)
http://www.14march.org/admin/images/medium/jibran-bassil1%20%289ffca94e6c046bbf669c5f5e6253dcce%29.j pg
كاشفاً معنى الحرية في اسم تياره “الوطني الحر”، واصل وزير الطاقة والمياه المستقيل جبران باسيل إمعانه في ضرب كل مبادئ السلوك اللائق بموقعه مضيفا الوزارة الى أملاكه الخاصة معطيا اللبنانيين صورة واضحة عن نهج كم الافواه الذي قد يعتمده فريقه في الحكم، ومرسلاً إشارة واضحة عن الاسلوب الذي ستكون عليه وزارة الداخلية في تعاطيه مع اللبنانيين إذا ما أسندت اليه. باسيل أصرّ اليوم (الاثنين) على منع مراسل “أخبار المستقبل”، ربيع شنطف، من دخول الوزارة في تصرّف قمعي بامتياز يصادر حرية الصحافة في بلد طالما تميّز في هذا المجال، الأمر الذي وضعه المراقبون في خانة سياسة الصوت الواحد.
حوري
النائب عمار حوري في حديث لموقع “المستقبل” الالكتروني، أشار الى ان ما حدث اليوم مع الزميل شنطف “ينم عن أسلوب ميليشاوي لا ينسجم مع منطق الدولة ولا مع قبول الرأي الآخر الذي قد يكون مخالفا”.
وقال “ليس غريبا حدوث هذا الامر مجددا مع الصحافي شنطف، بعد ان سمعنا النائب ميشال عون يدعو لإلغاء قانون الاعلام والاكتفاء بقانون العقوبات”. وأضاف “على ما يبدو وزير الطاقة جبران باسيل لا يريد الاكتفاء بقانون العقوبات وانما الذهاب مباشرة الى العقوبات معتبرا “تصرف باسيل مرفوض ولا يمت الى الاداء الحكومي السليم باي صلة”.
ورأى أن “ما فعله باسيل مجددا يؤشر الى مزيد من التخبط في طريقة مقاربة الملفات وفي طريقة نقاش الآخر في أفكاره، لافتا الى ان هذا الامر يعكس ضيق صدر وعدم القدرة على التعاطي ديموقراطيا مع الآخرين”. وختم بالقول “ان الاسلوب الذي اتبعه باسيل هو نفسه الذي يتبعه العماد عون”.
الصايغ
من جانبه، أكد وزير الشؤون الاجتماعية، سليم الصايغ، في تصريح على التمسك بفصل السلطات مذكرا ان الاعلام هو السلطة الرابعة مطالبا الجسم الصحافي بالتحرك، واضعا ما حصل مع شنطف برسم هذه الجهات.
ورأى الصايغ ان تصرف باسيل يتيح الاستفراد بالصحافيين، وبحال عدم وجود تضامن بينهم فهذا يعرّض الحرية الاعلامية في لبنان لخطر شديد. وتساءل “ما الذي دفع الوزير جبران باسيل لاتخاذ هذه الخطوة وتكريرها اليوم بمنع شنطف من الدخول الى مبنى الوزارة؟” لافتا الى ان هذه الخطوة قد تكون مكلفة على اكثر من صعيد.
جبور
بدوره رأى الصحافي شارل جبور، العضو المؤسس في جمعية “إعلاميين ضد العنف”، ان “ما جرى مع الزميل شنطف هو تماد وصلف ميليشياوي هذا يؤكد على ان النهج الذي ينتهجه التيار الوطني الحر بعيد كل البعد عن مؤسسات الدولة ويثبت خلفية الانقلاب الذي حصل في 7 أيار ومن ثم الانقلاب الذي جرى ضد حكومة الرئيس سعد الحريري، مشيرا الى ان ما حدث هو استباحة للوزارات والاملاك العامة لتحويلها الى املاك خاصة وهذا نهج غير مقبول على الاطلاق ويجب وضع حد له”.
وقال “يجب متابعة هذا الموضوع بكل تفاصيله ولا يجب تمريره مرور الكرام لأن التمادي في هذا النهج معناه اننا ذاهبون نحو سيادة الأمر الواقع على كل البلد، وبالتالي هذا نهج خطير جدا له علاقة بقيام الدولة ويعتبر قضما تدريجيا لهذه الدولة باعتبارها شأنا خاصا وليس عاما”.
اضاف “هذه المسألة تخطت موضوع الزميل شنطف أو سواه وهنا يجب وضع حد لهذه الممارسات قبل فوات الأوان”.
وعن سبل مواجهة ما جرى لفت جبور الى ان هذه المسألة يجب أن تحاط بكل المجتمع وعلى مستوى كل المؤسسات المدنية من اعلام ونقابة صحافة ومحررين، موضحا ان “ما حصل مع شنطف سينسحب في مراحل أخرى على كل قطاع الاعلام بالاضافة الى انه دق انذار الخطر وبالتالي يجب استنهاض كل الواقع الاعلامي والمجتمع المدني الحريص على الحريات والذي يعارض القمع والتسلط والفكر الواحد”، داعيا الى رفع هذه المسألة الى رئيس الجمهورية أولا والجهات القضائية ثانيا ومجلس النواب ثالثا من اجل ان تتخذ الخطوات المناسبة لما جرى قبل فوات الأوان.
وتابع “ما حصل يتخطى مسألة معينة في الزمان والمكان، وهو نهج لم يبدأ البارحة انما بدأ منذ العام 2005 يوم نال لبنان استقلاله وخروجه من عهد الوصاية، وبالتالي هناك محاولة لاعادة تدجين المؤسسات الاعلامية والصحافيين وكل من يتكلم بالسيادة او يرفع شعار الاستقلال”.
المصدر: موقع ١٤ آذار الرسمي