المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحزب الاشتراكي السوري: المظاهرات سلمية واتهامات النظام بوجود مسلحين بين المتظاهرين غ


fouadzadieke
29-03-2011, 10:41 AM
الحزب الاشتراكي السوري: المظاهرات سلمية واتهامات النظام بوجود مسلحين بين المتظاهرين غير صحيحة


الثلاثاء, 29 اذار 2011
http://www.beirutobserver.com/images/news/syria-protest-5%281%29.jpg

وجهت السلطات السورية اتهامات إلى عناصر مسلحة مجهولة بقيامها بهجمات على عناصر الأمن التابعة للنظام بمدينة اللاذقية الساحلية أثناء المظاهرات التي عمت المدينة خلال اليومين الماضيين, مما أسفر، حسب الوكالة السورية للأنباء، عن سقوط 12 قتيلا في المحافظة، ولكن قيادية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السوري نفت لـ«الشرق الأوسط» أن تكون المظاهرات الجارية حاليا في معظم المحافظات السورية «مسلحة» أو مدعومة من أطراف خارجية. وأكدت «أن اتهامات النظام بوجود مسلحين بين المتظاهرين غير صحيحة، فجميع المظاهرات التي تشهدها المدن السورية هي مظاهرات سلمية غير مسلحة خرجت للمطالبة بحقوق الشعب السوري، وإذا كانت هناك فعلا أطراف أو جهات أو عناصر مسلحة تهاجم قوات الأمن، فعلى النظام أن يظهرهم على شاشات التلفزيون ليصدق الناس دعاواها».

وقالت ندى الخش، القيادية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السوري: «إن المظاهرات انحصرت أمس في مدينة اللاذقية، بينما بدت معظم المدن الأخرى تعيش حالة من الهدوء في ظل ترقب حذر لما ستؤول إليه الأحداث، فهناك بعض المطالب العاجلة ننتظر من السلطة أن تنفذها على سبيل اختبار النيات، في مقدمتها إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين السياسيين، وليس على شكل دفعات كما يجري الآن، ومعظم الذين أطلق سراحهم حاليا ممن أكملوا فترات عقوبتهم داخل السجن، بينما هناك المئات الآخرون ممن اعتقلوا على خلفية قضايا سياسية ما زالوا قابعين في سجون النظام». وأضافت «هذه مطالب عاجلة يفترض بالنظام أن يلبيها، وتأتي بقية المطالب في ما بعد، وهي التي يفترض بالنظام أن يعمل على تحقيقها، ومنها تعديل الدستور والقيام بإصلاحات شاملة، وأعتقد أن هناك مهلة أعطيت من المتظاهرين للسلطة لكي تلبي تلك المطالب». وأشارت القيادية السورية إلى «أن تعاطي السلطات السورية مع مطالب الشعب واستخدام العنف ضد المتظاهرين خلق أزمة ثقة بين الشعب والنظام، وبناء عليه يجب على السلطة أن تسارع نحو إجراء المزيد من الإصلاحات وتلبية المطالب العاجلة للشعب، قبل نهاية المهلة الممنوحة لها لكي تبين حسن نياتها في التعامل مع مطالب الشعب بإيجابية».