fouadzadieke
29-03-2011, 10:25 AM
دمشق بعثت برسالة شديدة اللهجة الى تيار المستقبل تحذّره من أن المسّ بأمن سوريا خط أحمر
الثلاثاء, 29 اذار 2011
http://www.beirutobserver.com/images/news/hariri-assad647sitting%286%29.jpg
ذكرت صحيفة "السفير" ان المراقبين توقفوا عند التسريبات الإعلامية السورية المتتالية حول قيام جهات لبنانية بالتحريض على بعض أعمال الفتنة في سوريا، مشيرة إلى انه تردّد أن دمشق بعثت برسالة شديدة اللهجة الى تيار سياسي لبناني بارز في المعارضة الجديدة (المستقبل)، تحذّره من أن المسّ بأمن سوريا "خط أحمر" وأنها تملك من المعطيات ما يكفي لإثبات تورط بعض الجهات اللبنانية سواء في حوادث درعا أم اللاذقية , كما أن جهات أمنية سورية رفيعة المستوى وضعت بتصرف جهات رسمية أمنية لبنانية، بعض المعلومات، على أن يصار الى تقديم ملف متكامل في الوقت المناسب لكي يبنى على الشيء مقتضاه
ولفت مصدر ديبلوماسي عربي للصحيفة إلى أنه إذا ثبت أنه تمت مصادرة 7 مراكب محملة بالاسلحة قادمة من شاطئ لبنان الشمالي، ودخول عناصر سورية معارضة ولبنانية عن طريق البقاع وبعض النقاط في الشمال الى الأراضي السورية ومشاركتهم في عمليات أمنية (قنص وإطلاق النار كونهم مزودين بمناظير ليلية وقناصات متطورة)، معطوفة على الاعتداءات التي تعرض لها سوريون خلال التظاهرات المؤدية للنظام السوري في بيروت وعدد من المناطق، والحديث عن سعي البعض لتنظيم تظاهرة في طرابلس ضد النظام السوري، في الساعات المقبلة فإننا نصبح أمام معطى أمني خطير يمكن وصفه بالبنيوي كونه يحول لبنان وحدوده ممراً للتآمر على سوريا واستهداف الاستقرار فيها
وأوضح المصدر أنه إذا أثبتت التحقيقات السورية تورط جهات لبنانية، فإن ذلك يناقض الاتفاقات الثنائية المعقودة بين لبنان وسوريا والتي لا تزال قائمة، كما يناقض الدستور اللبناني الذي أقِر استناداً الى وثيقة الوفاق الوطني وفق اتفاق الطائف وتحت بند العلاقات اللبنانية ـ السورية
وحذر المصدر من أنه اذا تم تثبيت المعطيات المتواترة عن تورط لبنانيين، فان من شأن ذلك أن يؤدي الى توتر العلاقة مجددا بين سوريا وبعض الاطراف اللبنانيين ، علما بأن دمشق تنتظر من الدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات المناسبة عملاً بأحكام الدستور والاتفاقيات الامنية المعقودة بين البلدين
الثلاثاء, 29 اذار 2011
http://www.beirutobserver.com/images/news/hariri-assad647sitting%286%29.jpg
ذكرت صحيفة "السفير" ان المراقبين توقفوا عند التسريبات الإعلامية السورية المتتالية حول قيام جهات لبنانية بالتحريض على بعض أعمال الفتنة في سوريا، مشيرة إلى انه تردّد أن دمشق بعثت برسالة شديدة اللهجة الى تيار سياسي لبناني بارز في المعارضة الجديدة (المستقبل)، تحذّره من أن المسّ بأمن سوريا "خط أحمر" وأنها تملك من المعطيات ما يكفي لإثبات تورط بعض الجهات اللبنانية سواء في حوادث درعا أم اللاذقية , كما أن جهات أمنية سورية رفيعة المستوى وضعت بتصرف جهات رسمية أمنية لبنانية، بعض المعلومات، على أن يصار الى تقديم ملف متكامل في الوقت المناسب لكي يبنى على الشيء مقتضاه
ولفت مصدر ديبلوماسي عربي للصحيفة إلى أنه إذا ثبت أنه تمت مصادرة 7 مراكب محملة بالاسلحة قادمة من شاطئ لبنان الشمالي، ودخول عناصر سورية معارضة ولبنانية عن طريق البقاع وبعض النقاط في الشمال الى الأراضي السورية ومشاركتهم في عمليات أمنية (قنص وإطلاق النار كونهم مزودين بمناظير ليلية وقناصات متطورة)، معطوفة على الاعتداءات التي تعرض لها سوريون خلال التظاهرات المؤدية للنظام السوري في بيروت وعدد من المناطق، والحديث عن سعي البعض لتنظيم تظاهرة في طرابلس ضد النظام السوري، في الساعات المقبلة فإننا نصبح أمام معطى أمني خطير يمكن وصفه بالبنيوي كونه يحول لبنان وحدوده ممراً للتآمر على سوريا واستهداف الاستقرار فيها
وأوضح المصدر أنه إذا أثبتت التحقيقات السورية تورط جهات لبنانية، فإن ذلك يناقض الاتفاقات الثنائية المعقودة بين لبنان وسوريا والتي لا تزال قائمة، كما يناقض الدستور اللبناني الذي أقِر استناداً الى وثيقة الوفاق الوطني وفق اتفاق الطائف وتحت بند العلاقات اللبنانية ـ السورية
وحذر المصدر من أنه اذا تم تثبيت المعطيات المتواترة عن تورط لبنانيين، فان من شأن ذلك أن يؤدي الى توتر العلاقة مجددا بين سوريا وبعض الاطراف اللبنانيين ، علما بأن دمشق تنتظر من الدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات المناسبة عملاً بأحكام الدستور والاتفاقيات الامنية المعقودة بين البلدين