kestantin Chamoun
01-03-2011, 06:19 PM
http://www.middle-east-online.com/meoicons/search/srchbutton.gifhttp://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/news.gifFirst Published: 2011-03-01
ثوّار ليبيا يشكلون نواة لجيشهم، وواشنطن تفكر في 'عملية عسكرية'
القذافي يعزز قواته قرب الحدود التونسية، وباريس تعارض التدخل العسكري لإسقاطه دون تفويض واضح من الأمم المتحدة.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gifhttp://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_105999_libya2.jpgباريس: القذافي متحصن في طرابلس وضواحيها
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
بنغازي (ليبيا)ـ اعلنت حركة الاحتجاج الليبية الثلاثاء إنشاء مجلس عسكري في بنغازي شرق ليبيا، ليكون نواة لجيش تسعى المعارضة الى نشره في المدن الاخرى التي تسيطر عليها في الشرق والغرب، فيما يعزز الزعيم الليبي معمر القذافي القوات الموالية التي أرسلت الثلاثاء الى المناطق المحاذية لجنوب تونس، بعد ان كانت غادرت هذه المنطقة الاحد والاثنين.
وقالت سلوى بوغايغي مسؤولة المعارضة في بنغازي، التي تبعد ألف كلم شرق طرابلس، "تم تشكيل مجلس عسكري الليلة الماضية".
ولم تحدد بعد قائمة اعضاء هذا المجلس الا ان اللواء عبد الفتاح يونس وهو وزير سابق للعقيد معمر القذافي انضم الى المعارضة، لا يشارك في هذا المجلس.
وسيقوم هذا المجلس بالتواصل مع التنظيمات المشابهة في المدن الأخرى "المحررة".
وقال المحامي فتحي تربل المسؤول في المعارضة "لا تزال هناك تحفظات على بعض الاسماء" مضيفاً "نعمل على تفضيل الضباط الذين بدأوا الثورة منذ انطلاقها".
ويتحدث ضباط معارضون للقذافي منذ ايام عن مسيرة او عمليات دعم للمعارضين في طرابلس.
الا ان اللواء احمد قطراني المكلف ادارة القوات المسلحة في بنغازي استبعد هذه الفكرة.
وقال اللواء قطراني، الذي لم يعين في المجلس العسكري، ان "طرابلس محاصرة. نحن على اتصال بالمعارضين هناك لكنهم يطلبون منا عدم القيام بشيء. ويقولون انهم قادرون" على شن الانتفاضة بانفسهم.
ويسعى العسكريون في بنغازي الى تقديم النصح للمحتجين في الغرب بشأن طرق مقاومة قوات القذافي.
وكان القذافي عمد الى اضعاف الجيش النظامي خوفاً من ان تقوم بانقلاب.
وبعد 15 يوماً من الاحتجاجات تسيطر المعارضة على شرق ليبيا كله اضافة الى عدة مدن في الغرب في حين ان طرابلس والمناطق المحيطة بها لا تزال خاضعة لقوات القذافي.
على صعيد متصل، اعتبر مسؤول عسكري اميركي الثلاثاء ان اقامة منطقة حظر جوي في ليبيا لحماية السكان من تجاوزات نظام القذافي تتطلب القيام قبل ذلك تدمير الدفاعات الجوية الليبية.
وقال الجنرال جيمس ماتيس قائد المنطقة الاميركية الوسطى التي تقع ليبيا في اطارها، في كلمة القاها امام احدى لجان مجلس الشيوخ ان اقامة "منطقة حظر جوي تستدعي القضاء اولا على القدرات الليبية في مجال الدفاع الجوي".
واضاف الجنرال ماتيس انه سيكون من الضروري "القيام بعملية عسكرية".
واوضح الضابط الاميركي ايضاً انه اضافة الى القصف لضرب الاسلحة الليبية المضادة للطائرات ومنصات الصواريخ، بالامكان أيضاً شل هذه الاسلحة عبر وسائل الكترونية تشوش على الرادارات الليبية.
وتدرس العديد من الدول امكانية فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا على غرار المناطق العراقية التي فرض عليها حظر من هذا النوع في التسعينات من القرن الماضي.
إلا أن باريس عارضت توجه واشنطن معتبرة أن من الخطأ التدخل العسكري في ليبيا دون تفويض أممي.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء امام الجمعية الوطنية الفرنسية انه لن يكون هناك "اي تدخل عسكري" في ليبيا "من دون تفويض واضح من الامم المتحدة".
واضاف وزير الخارجية الفرنسي الجديد "في المرحلة التي اتحدث فيها اليكم ليس هناك تدخل عسكري عاجل. تتم دراسة العديد من الخيارات وخصوصا اقامة منطقة حظر طيران لكني اقول هنا بكل وضوح انه لن يكون هناك اي تدخل عسكري من دون تفويض واضح من مجلس الامن الدولي".
من جهته اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء انه "من غير المقبول" ان يتمكن القذافي "من اغتيال شعبه" مشيرا الى انه سيكون من الشرعي في مثل هذه الحالة التفكير في اقامة منطقة حظر جوي في ليبيا.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي الذي تولى مهامه الثلاثاء ان القذافي "متحصن في طرابلس وضواحيها". وكان وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي لوران فوكييز قال في وقت سابق لاذاعة ار ام سي "ان الولايات المتحدة تؤيد" مثل هذا التدخل العسكري. وأضاف "اما نحن فان موقفنا ان هذا لا يمثل أولوية. الأولوية تتمثل في قطع الارصدة (المالية الليبية)".
ثوّار ليبيا يشكلون نواة لجيشهم، وواشنطن تفكر في 'عملية عسكرية'
القذافي يعزز قواته قرب الحدود التونسية، وباريس تعارض التدخل العسكري لإسقاطه دون تفويض واضح من الأمم المتحدة.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gifhttp://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_105999_libya2.jpgباريس: القذافي متحصن في طرابلس وضواحيها
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif
بنغازي (ليبيا)ـ اعلنت حركة الاحتجاج الليبية الثلاثاء إنشاء مجلس عسكري في بنغازي شرق ليبيا، ليكون نواة لجيش تسعى المعارضة الى نشره في المدن الاخرى التي تسيطر عليها في الشرق والغرب، فيما يعزز الزعيم الليبي معمر القذافي القوات الموالية التي أرسلت الثلاثاء الى المناطق المحاذية لجنوب تونس، بعد ان كانت غادرت هذه المنطقة الاحد والاثنين.
وقالت سلوى بوغايغي مسؤولة المعارضة في بنغازي، التي تبعد ألف كلم شرق طرابلس، "تم تشكيل مجلس عسكري الليلة الماضية".
ولم تحدد بعد قائمة اعضاء هذا المجلس الا ان اللواء عبد الفتاح يونس وهو وزير سابق للعقيد معمر القذافي انضم الى المعارضة، لا يشارك في هذا المجلس.
وسيقوم هذا المجلس بالتواصل مع التنظيمات المشابهة في المدن الأخرى "المحررة".
وقال المحامي فتحي تربل المسؤول في المعارضة "لا تزال هناك تحفظات على بعض الاسماء" مضيفاً "نعمل على تفضيل الضباط الذين بدأوا الثورة منذ انطلاقها".
ويتحدث ضباط معارضون للقذافي منذ ايام عن مسيرة او عمليات دعم للمعارضين في طرابلس.
الا ان اللواء احمد قطراني المكلف ادارة القوات المسلحة في بنغازي استبعد هذه الفكرة.
وقال اللواء قطراني، الذي لم يعين في المجلس العسكري، ان "طرابلس محاصرة. نحن على اتصال بالمعارضين هناك لكنهم يطلبون منا عدم القيام بشيء. ويقولون انهم قادرون" على شن الانتفاضة بانفسهم.
ويسعى العسكريون في بنغازي الى تقديم النصح للمحتجين في الغرب بشأن طرق مقاومة قوات القذافي.
وكان القذافي عمد الى اضعاف الجيش النظامي خوفاً من ان تقوم بانقلاب.
وبعد 15 يوماً من الاحتجاجات تسيطر المعارضة على شرق ليبيا كله اضافة الى عدة مدن في الغرب في حين ان طرابلس والمناطق المحيطة بها لا تزال خاضعة لقوات القذافي.
على صعيد متصل، اعتبر مسؤول عسكري اميركي الثلاثاء ان اقامة منطقة حظر جوي في ليبيا لحماية السكان من تجاوزات نظام القذافي تتطلب القيام قبل ذلك تدمير الدفاعات الجوية الليبية.
وقال الجنرال جيمس ماتيس قائد المنطقة الاميركية الوسطى التي تقع ليبيا في اطارها، في كلمة القاها امام احدى لجان مجلس الشيوخ ان اقامة "منطقة حظر جوي تستدعي القضاء اولا على القدرات الليبية في مجال الدفاع الجوي".
واضاف الجنرال ماتيس انه سيكون من الضروري "القيام بعملية عسكرية".
واوضح الضابط الاميركي ايضاً انه اضافة الى القصف لضرب الاسلحة الليبية المضادة للطائرات ومنصات الصواريخ، بالامكان أيضاً شل هذه الاسلحة عبر وسائل الكترونية تشوش على الرادارات الليبية.
وتدرس العديد من الدول امكانية فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا على غرار المناطق العراقية التي فرض عليها حظر من هذا النوع في التسعينات من القرن الماضي.
إلا أن باريس عارضت توجه واشنطن معتبرة أن من الخطأ التدخل العسكري في ليبيا دون تفويض أممي.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء امام الجمعية الوطنية الفرنسية انه لن يكون هناك "اي تدخل عسكري" في ليبيا "من دون تفويض واضح من الامم المتحدة".
واضاف وزير الخارجية الفرنسي الجديد "في المرحلة التي اتحدث فيها اليكم ليس هناك تدخل عسكري عاجل. تتم دراسة العديد من الخيارات وخصوصا اقامة منطقة حظر طيران لكني اقول هنا بكل وضوح انه لن يكون هناك اي تدخل عسكري من دون تفويض واضح من مجلس الامن الدولي".
من جهته اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء انه "من غير المقبول" ان يتمكن القذافي "من اغتيال شعبه" مشيرا الى انه سيكون من الشرعي في مثل هذه الحالة التفكير في اقامة منطقة حظر جوي في ليبيا.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي الذي تولى مهامه الثلاثاء ان القذافي "متحصن في طرابلس وضواحيها". وكان وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي لوران فوكييز قال في وقت سابق لاذاعة ار ام سي "ان الولايات المتحدة تؤيد" مثل هذا التدخل العسكري. وأضاف "اما نحن فان موقفنا ان هذا لا يمثل أولوية. الأولوية تتمثل في قطع الارصدة (المالية الليبية)".