kestantin Chamoun
16-11-2010, 03:32 PM
الذعر والخوف يدب بين أوساط مسيحيي الموصل
الموصل –عنكاوا كوم –خاص
عادت أجواء الخوف والرعب لتلبد أوضاع مسيحيي الموصل بعد توارد أخبار عن استهداف مواطنين اثنين في منزلهما وتفجير واجهة منزل عائد لأحد أبناء شعبنا في منطقة الدركزلية وذكر عدد من المسيحيين في المدينة في أحاديثهم لموقع عنكاوا كوم أنهم كانوا يتوقعون تكرار حالات الاستهداف خصوصا مع هشاشة الوضع الأمني وضعف الأجهزة الأمنية التي تؤدي مهامها بتوفير الأمن للمواطن.
قال المواطن فادي جوزيف " نستغرب حقيقة ان تتكرر حالات استهدافنا خصوصا مع تجدد الاستهدافات في أي محافظة أخرى كالذي جرى خلال الأسبوع الماضي في بغداد وكأننا حلقة ضعيفة لم يجري التفكير جديا بإجراءات أكثر قوة من تلك التي نشهدها والتي تخترق في غضون دقائق لنسمع بعدها عن سقوط ضحايا من أخوتنا وأحبائنا"
فيما قال فهمي نوئيل " ان الرجل الأمني سواء كان شرطي او جندي منتسب للجيش العراقي لايمنحنا كامل الثقة بأنه قادر على توفير الأمن والقدرة على دحر الهجمات التي تستهدفنا وهذا الاعتقاد نابع من خلال تجدد حالات الاستهداف بين فترة وأخرى فضلا عن عدم وجود خطط كفيلة تنبع من خبرة استخبارية لها القدرة على وقف عمليات الاستهداف رغم علمنا بان لها طابع سياسي تفيد بإرغامنا على ترك المدينة:.
وقالت سميرة ناظم "ان ما يحدث اليوم في الموصل يعيد للأذهان ما جرى في عام 2008 او في العام التالي او ماحدث مع مطلع العام. فالوضع لايشير الى وجود تحسن امني بل على العكس منح الكثير من المسيحيين في المدينة انطباعا ملخصه لايجب البقاء بالموصل لأنها على حد قولهم تعيش على صفيح ساخن من الأحداث الأمنية التي لاتعرف الاستقرار والثبات وتضيف ناظم لانعرف من المسؤول على الأمن بالموصل فالمحافظ يرمي المسؤولية على القوات الأمنية وهي بدورها لاتثبت للمواطن قدرتها وهكذا يبقى الوضع على ما هو عليه من التذبذب وعدم الاستقرار ونحن من ندفع ثمن ذلك ".
اما سيف بطرس فقال" ان هنالك الكثير من الأمور التي أثبتت عودة حالات استهداف المسيحيين في المدينة قبل أسبوع كانت بعض العوائل من أقربائنا قد تكلمت عن وجود رسائل تهديد لها تنذرها بترك المدينة بالإضافة الى عدم تمكن طلبة الاقضية المجاورة للموصل للوصول الى جامعة الموصل بسبب هذا الأمر فضلا عن هنالك أشعار لأحد رجال الدين من بعض الجامعات تنذره بترك داره خصوصا في فترة عيد المسلمين ولم نستبعد ان نسمع أخبار عن الاستهدافات حتى فؤجئنا ليلة الاثنين بمقتل اثنين من المسيحيين في منطقة واحدة ".
الموصل –عنكاوا كوم –خاص
عادت أجواء الخوف والرعب لتلبد أوضاع مسيحيي الموصل بعد توارد أخبار عن استهداف مواطنين اثنين في منزلهما وتفجير واجهة منزل عائد لأحد أبناء شعبنا في منطقة الدركزلية وذكر عدد من المسيحيين في المدينة في أحاديثهم لموقع عنكاوا كوم أنهم كانوا يتوقعون تكرار حالات الاستهداف خصوصا مع هشاشة الوضع الأمني وضعف الأجهزة الأمنية التي تؤدي مهامها بتوفير الأمن للمواطن.
قال المواطن فادي جوزيف " نستغرب حقيقة ان تتكرر حالات استهدافنا خصوصا مع تجدد الاستهدافات في أي محافظة أخرى كالذي جرى خلال الأسبوع الماضي في بغداد وكأننا حلقة ضعيفة لم يجري التفكير جديا بإجراءات أكثر قوة من تلك التي نشهدها والتي تخترق في غضون دقائق لنسمع بعدها عن سقوط ضحايا من أخوتنا وأحبائنا"
فيما قال فهمي نوئيل " ان الرجل الأمني سواء كان شرطي او جندي منتسب للجيش العراقي لايمنحنا كامل الثقة بأنه قادر على توفير الأمن والقدرة على دحر الهجمات التي تستهدفنا وهذا الاعتقاد نابع من خلال تجدد حالات الاستهداف بين فترة وأخرى فضلا عن عدم وجود خطط كفيلة تنبع من خبرة استخبارية لها القدرة على وقف عمليات الاستهداف رغم علمنا بان لها طابع سياسي تفيد بإرغامنا على ترك المدينة:.
وقالت سميرة ناظم "ان ما يحدث اليوم في الموصل يعيد للأذهان ما جرى في عام 2008 او في العام التالي او ماحدث مع مطلع العام. فالوضع لايشير الى وجود تحسن امني بل على العكس منح الكثير من المسيحيين في المدينة انطباعا ملخصه لايجب البقاء بالموصل لأنها على حد قولهم تعيش على صفيح ساخن من الأحداث الأمنية التي لاتعرف الاستقرار والثبات وتضيف ناظم لانعرف من المسؤول على الأمن بالموصل فالمحافظ يرمي المسؤولية على القوات الأمنية وهي بدورها لاتثبت للمواطن قدرتها وهكذا يبقى الوضع على ما هو عليه من التذبذب وعدم الاستقرار ونحن من ندفع ثمن ذلك ".
اما سيف بطرس فقال" ان هنالك الكثير من الأمور التي أثبتت عودة حالات استهداف المسيحيين في المدينة قبل أسبوع كانت بعض العوائل من أقربائنا قد تكلمت عن وجود رسائل تهديد لها تنذرها بترك المدينة بالإضافة الى عدم تمكن طلبة الاقضية المجاورة للموصل للوصول الى جامعة الموصل بسبب هذا الأمر فضلا عن هنالك أشعار لأحد رجال الدين من بعض الجامعات تنذره بترك داره خصوصا في فترة عيد المسلمين ولم نستبعد ان نسمع أخبار عن الاستهدافات حتى فؤجئنا ليلة الاثنين بمقتل اثنين من المسيحيين في منطقة واحدة ".